برنامج عالم المعرفة بإذاعة البرنامج الثاني بدولة الكويت
المسجل يوم الاثنين الموافق 22- 12- 2008
ضيفنا اليوم الدكتور/ خالد محمد فرجون، حصل على درجة الدكتوراه في موضوع استخدام الوسائط المتعددة في التعليم من جامعة كولون في ألمانيا ويعمل أستاذاً في قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب .
الأســــــئلة
س 1 : نحب أن نعرف ما هو (التعليم الالكتروني)؟
· البسملة والشكر للقائمين على البرنامج.
· التعليم عملية خارجيـــة تتمثــل في تهيئــة الظروف المحيطة بالمتعلم، وهي عمليــــة مقصــــــودة يخطط لها المعلم، بهدف إحـداث تغيير مرغـوب في سـلوك الفـــرد لحدوث التعـــلم ، ولذا فلا تحدث العمليــــة بالصــدفة.
· أما التعلم فهي عملية داخليـــة غيــــــر مرئية تحدث نتيجــــة لتغيـــرات عصبيـــــة و لا يمكن مشـــــاهـــدتها بــذاتهــــــــا بل يمكــــــن مشــــــــاهدة نتـــائجها حيث المتمثــــلة في التغيـــــر في السلوك وتتصف هذه النتائج بالثبات النسبي.
· ولذا فالتعــــليـــم عملية خارجية تحـدث حــــــــــول المتعـــــلم - عملية فردية/ جماعية - غيــر قاصـــــرة على الكــــــــائن الحـــــــي، بينما التعلم عملية داخلية تحــدث داخـــــل المتعــــــــلم - عمليـــــة فــرديــــــة - قاصـــــــــرة عــــلى الكــــــــائن الحـــــي
· التعليم الالكتروني: طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواء كان من بعد أو في الفصل الدراسي ، فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة .
· التعليم الالكتروني: هو توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم للتجاوز حدود الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر ، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دورا أساسيا فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم
· التعليم الالكتروني: هو نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها : أجهز الحاسب الآلي ، الشبكة العالمية للمعلومات والبرامج الإلكترونية المعدّة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات .
· التعليم الإلكتروني: هو أسلوب من أساليب التعلم في إيصال المعلومة للمتعلم باستخدام التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات ووسائطهما المتعددة ، مثل : الأقراص المدمجة ، والبرمجيات التعليمية ، والبريد الالكتروني وساحات الحوار والنقاش .
· أنواع التعليم الالكتروني:
- أولاً : التعليم الإلكتروني المتزامن Synchronous E-learning: وهو التعليم على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الكمبيوتر لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر غرف المحادثة ((chatting أو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية (virtual classroom) أو باستخدام أدواته الأخرى . ومن ايجابيات هذا النوع من التعليم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر الدراسة ، ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة. ومن أدواته : اللوح الأبيض(Whit Board ) - الفصول الافتراضية (virtual classroom) -المؤتمرات عبر الفيديو (Videoconferencing) - المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing) - غرف الدردشة (Chatting Rooms)
- ثانياً :التعليم الإلكتروني غير المتزامن Asynchronous E-learning )) : وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت، ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له ، وبالجهد الذي يرغب في تقديمه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا كلما احتاج لذلك. ومن سلبياته عدم استطاعة المتعلم الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم، كما انه قد يؤدي إلى الانطوائية لأنه يتم في عزله. ومن أدواته : البريد الالكتروني ( E-mail) - الشبكة النسيجية ( World wid web ) - القوائم البريدية (Mailing list ) - مجموعات النقاش ( Discussion Groups) - نقل الملفات ( File Exchange) - الأقراص المدمجة ( CD ).
طرق توظيف التعليم الإلكتروني في التدريس:
1- النموذج المساعد أو المكمل ( Adjunct ) : حيث تخدم الشبكة هذا التعليم بما يحتاج إليه من برامج وعروض مساعدة ، وفيه توظف بعض أدوات التعليم الالكتروني جزئياً في دعم التعليم الصفي التقليدي وتسهيله ورفع كفاءته . ومن أمثلة تطبيقات النموذج المساعد ما يلي :قيام المعلم قبل تدريس موضوع معين بتوجيه الطلاب للاطلاع على درس معين على شبكة الانترنت أو على قرص مدمج .
2- النموذج المخلوط ( الممزوج ) ( Blended ) : وفيه يطبق التعليم الالكتروني مدمجاً مع التعليم الصفي ( التقليدي ) في عمليتي التعليم والتعلم ، بحيث يتم استخدام بعض أدوات التعليم الالكتروني لجزء من التعليم داخل قاعات الدرس الحقيقية. ومن أمثلة تطبيقات النموذج الممزوج ما يلي : يتم تعليم درس معين أو أكثر من دروس المقرر داخل الصف الدراسي دون استخدام أدوات التعليم الالكتروني ، وتعليم درس آخر أو بعض دروس المقرر باستخدام أدوات التعليم الالكتروني ، ويتم التقويم باستخدام أساليب التقويم التقليدي و الالكتروني تبادلياً .
3- النموذج الخالص ( المنفرد ) ( Totally online) : وفيه يوظف التعليم الالكتروني وحده في انجاز عملية التعليم والتعلم ، حيث تعمل الشبكة كوسيط أساسي لتقديم كامل عملية التعليم .ومن أمثلة تطبيقات النموذج الخالص ما يلي : أن يدرس الطالب المقرر الالكتروني انفرادياً عن طريق الدراسة الذاتية المستقلة ، ويتم هذا التعليم عن طريق الشبكة العالمية للمعلومات( الانترنت ) أو الشبكة المحلية.
س 2 بعض الناس يظن أن مجرد استخدام الكمبيوتر يعد تعليماً الكترونياً فما تعليقك ؟
هذا مماثل لاعتقاد البعض بأن إنشاء مدرسة أو حتى جامعة أو القيام بالتدريس مهمة لا تقوم على معايير، وخير مثال لذلك إنشاء الجامعات الخاصة في العديد من الدول العربية التي يقوم عليها غير المتخصصون في العملية التعليمية. ولذا فهناك معايير تربوية وفنية عند التعامل مع التعلم الالكتروني.
س 3 : البعض يعتمد على الانترنت كوسيلة للتعلم بصورة غير منتظمة فهل يمكن أن نسمى هذا تعليم الكتروني؟
سبق الإشارة إلى معنى التعليم والتعلم ومن ثم فالانترنت كوسيلة إعلامية وتعليمية كغيره من الوسائل البعض منها مقنن، والبعض غير ذلك فكثيرا ما نرى برامج تلفزيونية غير مقننة وأيضا المثال على الوسائل المطبوعة كالكتب، ومن ثم فيجب ان تتوفر ما يسمى بالمعايير التربوية والفنية لهذه التقنية.
ولنا أن نذكر هنا معايير SCORM إلى تحقيق عدد من الأهداف
لا بد أن تتوافر في أي وسيلة الكترونية كالانترنت مثلا ومن أهمها ما يلي:
1- الوصول Accessibility : وهو إمكانية تحديد الموقع والوصول للمحتوى التعليمي من أي مكان وفي أي وقت.
2- قابلية التكيف Adaptability : وهي المقدرة على التكييف لمقابلة احتياجات المؤسسات والأفراد التعليمية.
3- الإنتاجية Affordability : وهي المقدرة على زيادة الفعالية والإنتاجية بإنقاص الزمن والتكلفة التي يشتمل عليها توصيل التعليم.
4- التحمل Durability : وهو إمكانية استخدام المحتوى حتى لو تغيرت التقنية المستخدمة في تقديمه، مثل تحديث نظم التشغيل أو نظام إدارة التعلم LMS .
5- قابلية التشغيل البينية Interoperability : وهي إمكانية الاتصال بين منصات التشغيل Platforms والأدوات Tools المختلفة وان تعمل معا بكفاءة.
6- قابلية إعادة الاستخدام Reusability : وهي إمكانية تعديل المحتوى بسهولة واستخدامه عدة مرات باستخدام أدوات ومنصات تشغيل متعددة.
س 4 : أرجو أن تعطينا لمحة مختصرة عن تطور التعليم الالكتروني.
- بدأ التعليم عن بعد في القرن التاسع عشر فيما عرف مرحلة مراكز التعلم الليلية ثم بالتعليم بالمراســلة ، ففي ذلك الوقت كان المحتوى التعــليمي يرسل عن طريق البــريد ويتألف مــن ( المواد المطبوعة عموما ، ودليل الدراسة ، والمقالات المكتوبة والمهام والوظائف الأخرى، وقد انتشر التعليم بالمراسلة عام 1873م بمساعدة من الكنائس المسيحية من أجل نشر التعليم بين الأمريكيين .
- ثم مرحلة التعلم من خلال المذياع أو الوسائل المسموعة.
- في 1970 بدأت الجامعة المفتوحة في أوروبا في استخدام التقنية مثل التلفاز والراديو وأشرطة الفيديو في هيكلة التعلم عن بعد ، وفي العقدين الأخيرين تأسست أربع جامعات في أوروبا وأكثر من عشرين حول العالم تطبق تقنية التعليم عن بعد ..وتعتبر جامعة (NYSES) أول جامعة أمريكية مفتوحة تأسست تلبية لرغبات المتعلمين في جعل التعليم العالي متاحا لهم عبر الطرق غير التقليدية.
- في أواخر عام 1980 حقق التعليم عن بعد تقدما حيث وظف التكنولوجيا المضغوطة لأفلام الفيديو التعليمية ، وبذلك استطاعت التكنولوجيا الجديدة أن تختصر المسافات الكبيرة بين المتعلمين والمعلمين وأصبح الطرفان يسمع بعضهما البعض .
- ومع تقدم التكنولوجيا والاتصالات الالكترونية ، تحول التعليم عن بعد إلى تعليم باستخدام الحاسوب والانترنت والوسائط المتعددة لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية ، وهذا كله شكله الثورة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
س 5 ما هي المجالات التي يصلح لها التعليم الالكتروني ؟
يصلح التعلم الالكتروني لكافة المجالات ولكن بدرجات متفاوتة، ومع ذلك شرط أن يعد جيدا، وتتوافر فيه المعايير التربوية والفنية لهذا نوع من التعليم كغيره.، مثال استخدامه في مقررات الفيزياء والكيمياء.
س 6 : ما المقومات أو الأسس اللازمة لكي نبدأ تعليم الكتروني في أي دولة ؟
إن للتعليم الإلكتروني أيضا عناصر رئيسة يتكون منها، وهي: التكلفة أو التمويل، والمدخلات، والنتائج المتوخاة، والعائد. وبالنسبة للبنية التحتية، فيرى العديد من الخبراء، أنها لا تشكل في الوقت الراهن عائقا لدى معظم الدول العربية، فتقنية المعلومات والاتصالات وصلت مستوى معقولا في دول الخليج، ومع ذلك لابد من توفر مجموعة من العناصر منها :
أجهزة الحاسب - شبكة الإنترنت internet - الشبكة الداخلية للمدرسة L.A.N.- الأقراص المدمجة - الكتاب الإلكتروني - المكتبة الإلكترونية - المعامل الإلكترونية - معلمو مصادر التقنية Technology Resources Teachers
ويمر تطبيق نظام التعليم الإلكتروني بعدة خطوات
1- التنسيق بين الجهة التربوية التعليمية والجهة التقنية للإشراف.
2- وضع خطة واضحة المعالم للتعريف بالمشروع وأهدافه ووسائل تطبيقه ومراحل التطبيق مراعيا فيه كل المؤثرات الداخلية والخارجية.
3- نشر الوعي لدى منسوبي التربية والتعليم بماهية التعليم الإلكتروني وأهمية بالنسبة للمرحلة القادمة من تطور النظام التعليمي، وكيف أنه سيسهم في تسهيل أعمالهم وتحسين أدائهم.
4- تجهيز البنية التحتية وفق الخطة ولا بأس بأن يتجزأ التجهيز إلى مراحل أيضا وفق مقتضيات كل مرحلة من مراحل تطبيق الخطة.
5- توفير الأجهزة والبرمجيات والأدوات اللازمة لتنفيذ كل مرحلة من المراحل .
6- تدريب منسوبي التربية والتعليم على تقنيات نظامهم التعليمي الجديد، وركز على الدورات التي تعني بإتقان استخدام مهارات الحاسب في عرض الحصص في الفصول الإلكترونية وإدارتها.
7- وضع برنامجا واضحا يحتوي على إجراءات إلزامية تضمن تطبيق المنسوبين لما تعلموه في تنفيذ أعمالهم.
8- تطبيق النظام بشكل محدود ( في فصل واحد في أحد الصفوف، أو في فصل واحد في كل صف على الأكثر) حسب نجاحاتك في تنفيذ الخطوات السابقة، وهذه الطريقة تضمن التأكد من سلامة مراحل التنفيذ بالإضافة إلى التأكد من استعداد منسوبي المدرسة للمضي قدما في دعم وتنفيذ المشروع.
9- تنفيذ الخطوة الخامسة (توفير الأجهزة والبرمجيات والأدوات اللازمة ) وتدرج في تنفيذها كلما أعطتك التقارير والإحصاءات نتائج إيجابية تفيد بمستويات عالية من الاستفادة من الأدوات السابقة.
10- تقديم دراسات تقويمية وفق فترات زمنية محددة، فهذه الدراسات تساعد كثيرا في ثبات نمو المشروع دون إخفاقات.
11- تأكد باستمرار على حصولك للمعرفة التامة بكل جديد في مجال التعليم، واطلع عليه منسوبيك أولا بأول، فالتعليم الإلكتروني ليس له حدود طالما ارتبط مصيره بالتطور التقني.
س 7 : ما هي مميزات التعليم الالكتروني عن التعليم بشكله المعروف لنا والذي يتكون من مدرس وطالب وفصل دراسي داخل مدرسة أو كلية؟
- توفر هذا النوع من التعليم في كل زمان ومكان .
- مساعدة المتعلم على التعلم والاعتماد على النفس وخلق جيل من المتعلمين مسئولين عن تعلمهم .
- إتاحة المزيد من الفرص والاختيارات لتعليم كبار السن .
- رفع العائد على الاستثمار بتقليل كلفة التعليم .
- كسر الحواجز النفسية بين المعلم والمتعلم .
- إشباع حاجات وخصائص المتعلم .
- دخول تقنية المعلومات و تأثيرها في جميع أوجه الحياة والأنشطة ، والتعليم ليس بمنأى عن هذا التأثير .
- اعتماد العديد من الوظائف على تقنية الحاسوب مما يستوجب إعداد المتعلمين بما يمكنهم من التعامل مع الحاسوب وتطبيقاته .
- استخدام الوسائط المتعددة في شرح النصوص العلمية .
- التقييم التلقائي والمباشرة للمعلم .
- استسقاء المعلومات من المصادر مباشرة .
- خلق نظام ديناميكي حيوي يتأثر بشكل مباشر بأحداث العالم الخارجي .
· زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد الإلكتروني، غرف الحوار .
· الإحساس بالمساواة : بما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج ، خلافاً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت الطالب نفسه ، أو الخجل ، أو غيرها من الأسباب.
· سهولة الوصول إلى المعلم : أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ، لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني،
· إمكانية تحوير طريقة التدريس : من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية, ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية.
· توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع (24 ساعة في اليوم 7أيام في الأسبوع
· الاستمرارية في الوصول إلى المناهج : ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة ، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .
· عدم الاعتماد على الحضور الفعلي لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين لذلك أصبح التنسيق ليس بتلك الأهمية التي تسبب الإزعاج .
· سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب
· الاستفادة القصوى من الزمن
· تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم مثل استلام الواجبات عن طريق الأدوات الإلكترونية.
- تقليل حجم العمل في المدرسة ، بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع إحصائيات عنها من خلال البوابة الالكترونية الخاصة بالمدرسة والجهاز التعليمي التابعة له.
معوقات التعليم الإلكتروني :
التعليم الإلكتروني كغيرة من طرق التعليم الأخرى لديه معوقات تعوق تنفيذه ومن هذه العوائق (راجع : عبد الله بن عبد العزيز 1423هـ) :
1. نقص الكوادر المتخصصة المؤهلة التي تستطيع إعادة بناء المقررات بشكل يتناسب مع أهداف التعلم الإلكتروني.
2. الأنظمة والحوافز التعويضية من المتطلبات التي لا تحفز ولا تشجع الطلاب على التعليم الإلكتروني .
3. الخصوصية والسرية: اختراق المحتوى والامتحانات.
4. التصفية الرقمية : صعوبة وضع مرشحات لمنع الاتصال أو إغلاقه أمام الاتصالات غير المرغوب فيها وكذلك الأمر بالنسبة للدعايات والإعلانات .
5. مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
6. مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها
7. ندرة المعلم الذي يجيد "فن التعليم الالكتروني".
8. عدم شعور المعلم بأهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً .
9. وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
10. الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات وفقاً للتجدد التقني.
11. الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة.
12. عدم توفر البنى التحتية من اتصالات، حواسب وبرمجيات.
13. إعادة تأهيل المدربين والمعلمين، وتطوير مهاراتهم التقليدية لتتلاءم مع تكنولوجيا التعلم الالكتروني واستخدامات الحاسوب.
س 8 : هل يستخدم التعليم الالكتروني في أي مكان في الكويت ؟
على حد علمي هناك العديد من المؤسسات التعليمية
- كجامعة الكويت التي من خلال اللجنة الأكاديمية للتعليم الالكتروني في إدخال هذا النظام.
- الجامعة الأمريكية في الكويت تطبق نظام التعليم الإلكتروني من شركة سن غارد إس. سي. تي.
- مشروع التعليم الالكتروني بالمدرسة البريطانية.
- المدرسة الذكية smart school .
- توفر بعض المواقع على الانترنت مثل بوابة التعليم الالكتروني RedSoft لعقد دورات ICDL وكذلك لرياض الاطفال علاوة على بنك اسئلة.
- التعلم الالكتروني على الانترنت باللغة العربية.
س 9: إذا أردنا الاستفادة من هذه التقنية في الكويت ففي أي المجالات يمكن ذلك؟
- اعتقد أن كافة المجالات يمكن إدخال التعليم الالكتروني فيها ولكن بعد الرجوع لمعايير إمكانية تطبيق ذات الصلة:
- الأهداف والمحتوى العلمي للمجال ومن ثم المقرر التعليمي .
- توفر الخدمات التعليمية لتحقيق هذا النظام.
- نظام إدارة التعلم (Learning Management System)
- التطوير والمتابعة.
س 10 : هل في رأيك يمكن أن يقضى التعليم الالكتروني بمرور الوقت على التعليم في شكله التقليدي المعروف؟
ربما ولكن لا ننسى أن هناك عادات وتقاليد تربوية ما زالت تلفظ التعلم الالكتروني، حيث يعتقد البعض أن التعلم الالكتروني نوع من الرفاهية التعليمية باعتباره من ضمن روافد تكنولوجيا التعليم.
ملحوظة مهمة:
د. خالد .....إذا رأيت إضافة بعض الأسئلة فأهلاً بها
لماذا نطبق التعلم الالكتروني؟
- زيادة أعداد المتعلمين بشكل حاد لا تستطيع المؤسسات التعليمية التقليدية استيعابهم جميعاً.
- ندرة أعضاء هيئة التدريس في تخصصات معينة.
ماذا عن الاندماج بين التعليم التقليدي والرقمي؟
تقصد بإعادة هندسة التعلم:من خلال الاندماج بين التعليم التقليدي وفي الشبكات التنظيمية في عصر العولمة والشبكات، والمساعدة على تحسين خدمة تقديم المواد والبرامج بهدف إيجاد برامج تعليم تتميز بالمرونة والتنوع لموائمة صفات المتعلمين لتعود بالايجابية على سوق العمل، ومن جهة أخرى رغبة في تقليل التكاليف من التعليم النظامي بمفهومه الحالي، وأيضا لزيادة قدرة هذه الجامعات على تبني ثقافة قطاع الأعمال ونظرياته في إعداد الخرجين باعتبارها وحدة لإنتاج القوى البشرية.
- التكامل في أسس البناء بين كل من التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، بحيث يتناول كافة الجوانب من إدارة المؤسسة والتعلم بداخلها ، وكذلك اختيار أفضل نظم للتعلم الفردي للمتعلم داخل وخارج حجرة الدراسة مرورا بالتقييم والتوجيه والتقويم النهائي.
- استفاد التعلم الإلكتروني E-Learning في الآونة الفاخرة من ثورة التقنيات الحديثة وخاصة الثورة اللاسلكية، فجاء بالتعلم النقال M-Learning كأحد نواتجه حيث اتصف بأخذ عملية التعليم بعيداً عن أي قيود للتعلم الالكتروني من قبل، محترماً بذلك رغبات المتعلمين في أن يتفاعلوا مع جوانب العملية التعليمية دون الحاجة للجلوس في صف دراسي أو حتى في مكان واحد أمام شاشات الكمبيوتر، وهذا ما يتفق مع أن التعلم وقتما نشاء ودون الحاجة للتقيد بالحدود المكانية للمؤسسة التعليمية الذي يعد مطلبا ضروريا على وجه التحديد للعديد من طلاب وطالبات الجامعات.
مع وافر الشكر
يمكن الرجوع للاستماع الى الحلقة مسجلة صوتيا في ارشيف البرنامج ، كما نها متوفرة مع د. خالد فرجون