تـكـنـولوجـيا التـعـلـيم والـمـعـلومـات

الـدكـتـور/ خــالــد فــرجــون

المحتوى العلمي

edit

•         مـحاضـرات فـي
الأسس النفسية لتكنولوجيا التعليم

محاضرات للدكتور / خالد فرجون

•         مــد خــل:

•         ما المقصود بعلم النفس Psychology؟

•         ما هي الوسائط المتعددة Multimedia؟

•         لماذا الوسائط المتعددة ؟ ولماذا الاهتمام بها ؟

•         ما المقصود بالأسس النفسية للوسائط المتعددة ولما ندرسها ؟

الفصل الأول :

•         الإدراك الحسي ورؤية الوسائط المتعددة

•         ما المقصود بالإدراك الحسي؟

•         كيف نرى الأشياء الثابتة و المتحركة ( الوسائط المتعددة).

•         ما هي صفات إدراك الوسائط المتعددة ؟

•         ما هي العوامل التي تؤثر في إدراكنا للوسائط المتعددة؟

•         ما هي عوامل سـرعة إدراك الوسـائط المـتعددة ؟

مقدمة :

•         علم النفس: علم يهتم بدراسة سلوك الفرد نحو ما يريده من تحقيق أهدافه...

•         الموقف التعليمي الجيد هو الذي يحمل بداخله العديد من لغات الاتصال.

•         مبدأ تعدد الوسائط التعليمية داخل الموقف التعليمي لم يكن جديد، ولكن الجديد هو الأخذ بالمستحدثات وفق نظريات علم النفس والتربية لتحقيق ألاهداف التعليمية.

•          الوســائط المتعـددة Multimedia

•         كلمة " Multi – Media " تتكون من مقطعين " Multi " وتعني متعددة وكلمة " Media " وتعني وسائط أو وسائل، ومعناها استخدام جملة من وسائط الاتصال، مثل الصوت والصورة والحركة أو الفيديو، أو برنامج كمبيوتر بصورة مندمجة ومتكاملة ومتفاعلة من أجل زيادة فاعلية التعليم.

•          تشير "الوسائط المتعددة" إلي وجود حوامل لَكم من المعلومات تستخدم لغرض محدد، تتميز فيه بأنها مندمجة في سياق واحد، ومن هذه الحوامل مثلا الكومبيوتر، الفيديو، الفيلم، اللغة، الكتاب، المطبوعات.

•         الوسائط المتعددة هي : منظومة تعليمية تتكون من مجموعة من المواد التي تتكامل مع بعضها وتتفاعل تفاعلا وظيفيا ً في برنامج تعليمي لتحقيق أهدافه.

لمـاذا تستخدم الوســائط المتـعـددة ؟

•         يمكن أن يتم تصفحها أوتوماتيكيا ً لكي نصل إلي موضوع معين أو إلي عدة موضوعات، بعكس الكتب المطبوعة.

•         تمكن القارئ من استخدام الروابط المختلفة، لكي يبحر في عالم المعلومات المترابطة ومن ثم توفر له الوقت والجهد . 

•         أنها تجعل تصميم التعليم أفضل تنظيما، وتركيبيا، مقارنة بالتعليم من خلال وسيط واحد .    

•         الإدراك الحسي للوسـائط المـتعـددة

•         يرتبط الإدراك الحسي بالعمليات العقلية التي تهتم بمعرفتنا للعالم الخارجي سواء بالخبرة المباشرة أو عن طريق الوسائط التعليمية.

•          يهتم الإدراك الحسي بحواس المتعلم وكيف تسلك طريقها للرؤية أو السمع أو ......

•          يهتم الإدراك الحسي بعلاقة الجانب البصري باللغة اللفظية المسموعة.

•         برامج الوسائط المتعددة تعتمد على الصورة مع الحركة المشابهة للواقع.

•         يختلف مجال رؤية الحركة عن رؤية الصورة الثابتة بسبب زمن هذه الرؤية.

رؤية الوسائط المتعددة :

•         إستقبال المرئيات في مدى زاوية 180 تقريبا، ولكن تحديد الرؤية والادراك في حدود ثلاث درجات فقط.

•         الإدراك يسير من الكل إلى التفاصيل ثم إلى الكل مرة أخرى (المدرسة الجشطالتيه).

•          الإدراك الجيد يبدأ بالتعرف علي المحتوى ثم الفهم فالتحليل، وأيضا من حيث الزمن اللازم لحدوث هذا التعرف ومن ثم تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.

•         المصمم الجيد هو الذي يحدد للمشاهد اتجاه حركة العين خلال تتابع العرض.

•         المثيرات المشتتة ثغرات تسمح للعين بالابتعاد عن محتوى الوسائط المتعددة.

•         الإدراك الحسي هو أساس العمليات العقلية الأخرى كالتذكر والتصوير والتفكير والتعليم وغيرها من العمليات التي تتكامل بها حياة الإنسان، إلا أن عملية الانتباه والرؤية تسبقه،  فنحن لا يمكننا أن ندرك كنه شيء ما لم ننتبه إليه ونبينه.

•         الرؤية والانتباه هي عمليات نزوعية Conative في حين أن الإدراك إنما هو عملية معرفية Cognitive    

•         موقف الإنسان في حالة الإدراك لا يكون موقفا سلبيا، بل انه دائما ديناميكي.

صفات ادراك الوسائط المتعددة :

•         إنها عملية بنائية تقوم بتجميع التفاصيل ووضعها في إطار ذات معنى لأحداث الإدراك بمفهومه الشامل.

•         أنها انتقائية، حيث أننا لا ندرك إلا الأشياء التي تجذب انتباهنا وتثير اهتمامنا ، "نحن لا ندرك إلا ما نميل إلى إدراكه"، وهذا ما يجعلنا نشير أن من أهم شروط التعلم الحاجة للتعلم.

•         الحاجة للإدراك : فيجب أن تتوفر في برامج الوسائط المتعددة عنصر أهمية الموضوع التعليمي حتى يسهل الانتقاء.

•         إنها تختلف باختلاف الخبرات والميول والاتجاهات.

•         أنها تعطى معنى للإحساسات، ( ويقصد به الأثر النفسي المباشر الذي ينشأ من تعرض حاسة من الحواس لمؤثر أو مثير خارجي)، في ضوء خبرات المتعلم.

 

العوامل التي تؤثر في ادراك الوسائط المتعددة :

أولا : العوامل الخارجية 

ثانيا: العوامل الداخلية:

عوامل سرعة ادراك الوسائط المتعددة

درجة تباين اللون والألوان المحيطة لعناصر التصميم.

درجة التباين في المظهر المرئي للسطح وما حوله من أسطح أخرى.

 حجم المساحة بالنسبة لما يشغله الموضوع التعليمي.

                     عنصر الشكل المعبر عن الموضوع التعليمي ومدى بساطته.

•         وضع الشكل على الأرضية وسهولة إدراكه.

•         التأثير الديناميكي للاتزان بيع عناصر التصميم لإظهار الموضوع.

•         تحديد وضع مركز الاهتمام

صفات التصميم الجيد:

أولا: التركيز :

ثانيا: التأثير

ثالثا: التلاشي وخداع النظر:

رابعا : العوامل السيكولوجية :

1- التصور والتخيل:

2- التذكر والنسيان:

مراحل عملية الإدراك والتخيل والتذكر:

أولا: أحداث اثر على الذهن Impression

ثانيا:  الاحتفاظ بالأثر (التحصيل) Retention

ثانيا: الشروط الذاتية وهى تتعلق بما يلي :

ثالثا: الاسترجاع Recall

رابعا  : التعرف Recognition

 

سيكولوجية المتعلم ودورها في فهم الوسائط المتعددة

•         تمثل حاجات المتعلم Needs    ودوافعه  Motives وغيرهم من العوامل السيكولوجية دورا هاما في تحديد وتوجيه سلوك المتعلم نحو المحتوى التعليمي .

•         الحاجات الإنسانية هي التي تخلق الدوافع إلى السلوك الذي يستهدف إشباع هذه الحاجات" وهناك نوعين أساسيين من دوافع الانتقاء :

•         دوافع عاطفية ( سيكولوجية )

•         دوافع رشيدة ( منطقية أو عقلية )

•         وتصنف تلك الدوافع إلى الدوافع الفطرية والدوافع المكتسبة

وتنقسم الدوافع الفطرية إلى:

•         دوافع خاصة (الغرائز) مثل: البحث عن الطعام  - الجنس  - المقاتلة –الاستطلاع –السيطرة - الخضوع –الاستغاثة  - الوالدية –البقاء

•         دوافع عامة: مثل القابلية للاستهواء – المشاركة الوجدانية – التقليد – اللعب.

•         الدوافع المكتسبة تنقسم إلى: دوافع شعورية مثل العواطف (إيجابية وسلبية، مادية ومعنوية) وأخرى لا شعورية مثل العقد النفسية (عقدة الأم "اوديب" . ) 

•         والحيل العقلية اللاشعورية  ( الإسقاط  -  التبرير  - التقمص - أحلام النوم وأحلام اليقظة .

•         والدوافع أيضا نوعان،  دوافع سلبية ودوافع إيجابية،

على مصمم الوسائط المتعددة إلا يصطدم مع الدوافع السلبية،  مع استغلال الدوافع الإيجابية.

 

الفصل الثاني

التمثيل المعرفي وتصميم الوسائط المتعددة

•         التمثيل المعرفي لدى المتعلم هو حجر الأساس لاكتساب المعلومات بنمطيها اللفظي وغير اللفظي من كافة الوسائط المتعددة، ولذا يتحقق التمثيل المعرفي وفق نمطان من الخلفية المعرفية:

•         المعرفة العامة " المعرفة البصرية اليومية "، ودوها تحفيز الشخص للنظر إلي المحتوى البصري – المكاني والتعامل مع عناصره المختلفة.

•         المعرفة الخاصة وهي أعمق بهدفً الوصول إلي تمثيل عقلي لمعني النظام.

وقد تناول هذا الموضوع " مايـر   Mayer  فأشار عن وجود مدخلان لكيفة التعلم :

•         - المدخل السائد: كيف يمكن أن يؤثر متغير " الخلفية المعرفية للطلبة، وكذلك وجود/عدم وجود الرسومات والصور التوضيحية، علىالمتغير التابع (التحصيل).

•         - المدخل المعرفي : يبحث في وصف العمليات المعرفية عند استيعاب الألفاظ والرسومات والصور والتمثيل العقلي لها داخل المخ، ووفق هذا المدخل تطرح هذه الأسئلة:

•         كيف يجهز المتعلم المعلومات البصرية واللفظية لكي يبني نموذجا ً عقليا ً للمادة التعليمية المعروضة ؟

•         كيف يختلف التمثيل العقلي للمتعلم الناجح عن زميله الأقل نجاحا ً؟

•         هل يمكننا تدريس تجهيز المادة بصريا ً ولفظيا ً للمتعلمين ؟

•         وينطوي هذا النوع من الاهتمام بتجهيز المعلومات تحت التعلم ذو المعني: من خلال كيفية:

الاختيار - التنظيم  - التكامل - الترميز:

الذاكرة وترميز المعلومات

•         الـذاكـرة: وحدة لتسجيل المعلومات داخل الكائن الحي بما تشمله من التذكر والاستحضار والإدراك.

•          هي عملية مركبة تمتد من المواقف التي تتطلب الاستدعاء المباشر لمثيرات منفصلة إلى وحدات التعلم التسلسلي Serial وتعلم الارتباطات الثنائية Paired associates إلي المواقف التي تتضمن ظواهر تخضع للملاحظات الإكلينيكية مثل فقدان الذاكرة  والنسيان.

•         ولذا" العلاقة بين الذاكرة مقدار النسيان عند "وكلجرين" = مقدار التعلم - مقدار الحفظ

•         النسيان هو الجانب السلبي للحفظ، وهو فقدان دائم أو مؤقت للقدرة علي الاستدعاء أو التعرف علي ما تم تعلمه من قبل.

•         التعلم كعملية معرفية يعني تغير شبه دائم في السلوك يعتمد على الذاكرة. 

•         الذاكرة: مجموعة من العمليات العقلية التي تكونها، فيقال عملية الاستدعاء أو ذاكرة الاستدعاء Memory Recall.

•         الذاكرة الحسية Sensory memory : هي الاحتفاظ بالمعلومات سواء أكان الاحتفاظ قصير المدى أم طويل المدى أو أقل بما  يزيد الاحتفاظ فيها علي ثانية واحدة تقريبا ً .

•         ذاكرة المدى القصير Short - term memory: اعتبرت الفترات القصيرة للتذكر بعد التعرض للمثير.

•         ذاكرة المدى الطويل Long – term memory  الفترات الطويلة التي تمتد من دقائق إلي ساعات أو شهور أو سنوات .

•         الفروض والنظريات العلمية لترميز محتوى الوسائط المتعددة

•         الترميز Coding: هو الشكل الذي يتم فيه التواصل بين البشر، وتعتبر رموز اللغة هي أكثر النظم الرمزية شيوعا في الأنماط المختلفة وكذلك هناك الرسوم التوضيحية والعروض المنطقية، بالإضافة إلي النظم الرمزية الخاصة مثل الأعداد والقوانين.

الفروض والنظريات لترميز المعلومات داخل المخ :

فرض الترميز الأحادي The single code- Hypothesis

•          يفترض فيه أن داخل العقل الإنساني وحده مسـئوله عن ترميز كل ما يأتي العقل من معلومات سواء كانت لغة لفظية أو لغة غير لفظية (مصورات) .

فرض الترميز الثنائي المنفصل The separate dual- code Hypothesis:

•         يفترض فيه أن داخل العقل الإنساني وحدتين للترميز، إحداهما لترميز اللغة اللفظية والأخرى لترميز الصور والرسومات، ومن ثم فان هذا الفرض يتنبأ بأن المتعلمين سـيتذكرون وينقلون المواد الدراسـية بطريقة أفضل إذا رمزوا جانبها اللفظي وجانبها غير اللفظي كل على حدة، لأن هذا يتناسـب مع طبيعة العقل الإنساني في وجود طريقين منفصلين للحصول على المعلومات.

فرض الترميز الثنائي المتكامل The integrate dual code Hypotheses   أو نظرية " بافيو " للترميز المزدوج theory   Dual coding: في البداية نتساءل:

•         يقصد بالترميز المزدوج ، أن الرمز المقدم للمتعلم له اسم وله شكل يسجل في الذاكرة بطريقتين إحداهم للاسم الذي تنطبق عليه خصائص اللغة اللفظية - منطوق / مسموع، مكتوب / مقروء - والأخرى للشكل الذي ينطبق عليه خصائص اللغة غير اللفظية المساحة / اللون البعد / الملمس وغيرها.

بناء نظرية " بـافـيو" Paivo:

افترضت أن المتعلمين يمكنهم بناء مفهوم عقلي يربط بين المثيرات اللفظية وغير اللفظية (المصورات) التي يتلقونها، وذلك من خلال عمليات رئيسية مركبة:

•         العملية الأولى : يقوم فيها المتعلمون ببناء روابط بين المثيرات اللفظية والتمثيل اللفظي لها داخل العقل،

•         العملية الثانية: يقوم فيها المتعلمون ببناء روابط بين المثيرات غير اللفظية والتمثيل غير اللفظي لها داخل العقل،

•         والعملية الثالثة: يقوم فيها المتعلمون ببناء مدلول لما تكون لديهم من مفهوم لفظي وما تكون لديهم من مفهوم غير اللفظي، ثم يصدرون حكما موحدا عن موضوع التعلم ككل.

•         وهذه النتائج تقترح بأن هناك تأثير ـ عند استخدام الكلمات مع المصورات بأنماطها المختلفة ـ على فهم التفسـيرات العلمية مما يتطلب تخطيط مكاني وزمني للعلاقة بين الكلمات والصور.

نظرية كوسلين   :  Kosslyn’s Theory

•         يفترض " كوسلين" أن تشفير المعلومات داخل المخ يتم وفق عمليات خاصة ترتبط بخبرة الشخص في اعتياده للتخزين، ومع ذلك فقد اتفق مع أشار إليه "بافيو" Paivio بأن هناك نوعين لاستقبال المعلومات لفظيا وغير لفظيا وان كل منهما متطلب للتخزين والاستدعاء الجيد ولكن وفق عوامل منها الحالة المزاجية والخبرة السابقة في تخزين نوع معين من المفاهيم بالمقارنة بغيرة من مفاهيم أخرى

نظرية برودبيند Broadbend :

•         أثناء نقل المعلومات في برامج الوسائط المتعددة، فإنه يحدث حجب لبعض المعلومات، إذ أحيانا يلتفت المتعلم إلي المعلومات المرئية، والعكس صحيح للمعلومات غير اللفظية، بل ويحدث هذا حتى لو كان محتوي كلاهما واحد، والسبب" أن سرعة استقبال المعلومات والاحتفاظ بها في المخ يختلف حسب نوع القناة الحسية الناقلة، بل وأن ترميز المعلومات البصرية يأخذ طريق أخر عن المعلومات المسموعة”.

استخدام اللغة المقروءة والمسموعة داخل الوسائط المتعددة :

•         اللغة اللفظية: التتبع لها داخل الوسائط يكون إما بالسمع، أو بالقراءة ولذا فكلاهما عملية متصلة ومتتالية إذ يتتبع المتعلم أحرف الكلمة واحد يلي الأخر، ومن خلال طبقة صوتية معينة تلي الآخرة تلتقط الأذن هذه الطبقات الصوتية فتتكون محتوىالكلمة

•         القراءة: تتحسس العين النص من خلال قفزات صغيرة ـ لا تزيد عن 3 درجات ـ ومن ثم تتمكن من التقاط عدد من الأحرف المكتوبه، ومن ثم فأن قراءة النص بأكمله يحدث من خلال تلك القفزات، وقد قدرت المسافة الزمنية بين كل قفزتين بمقدار 25و. ثانية وفيها تحدث عملية التثبيت للمحتوي السابق .

•         الاستماع : عملية لا تشبه إلي حد كبير ما يحدث عند الرؤية عند تتابع الكلمات، إذ لا يتم التقاط السيل المتتابع المسموع للأحرف من خلال تتابع منفرد لكل درجة صوتية خاصة بالحرف، لكن تتم عملية الاستماع من خلال معنى متراكب لمجموعة من النغمات والأصوات المعبرة يطلق عليها "الصوت اللغوي Phoneme" .

اللـــغة اللفظية مع المصورات في برامج الوسائط المتعددة:

مواصفات اللغة المسموعة داخل البرامج:

مواصفات اللغة المكتوبة داخل البرامج:

استخدام المصــورات في الوسائط المتعددة

•            كل ما يعرض علي سطحا ما وتراه العين ،  ابتدأ من الرسوم البسيطة والمظللة حتى المصورات التي تصل إلي درجة تشبه الواقع كالصور الفوتوغرافية، سواء المعروضة سينمائيا أو من خلال العروض الإلكترونية.

•          أن الخبرة الإدراكية للشخص تؤثر كثيرا علي فهمه لمحتوي هذه العروض من حيث كونه ذات دلالة صورية ـ عيانية ـ أو ذات دلالة رقميةـ مجردة، ولهذا دورا كبير في تسهيل تمثيل الشكل داخل العقل.

•         العروض المصورة تسمي بالمصورات العيانية، وتتسم بأنها عادتا تتناول مفاهيم ملموسة عامة غير مجردة، فهي تحوي فكرة أو شيء فيزيقي يمكن إدراكه بالحواس، وتظهر مميزاتها في تمثيل المفاهيم السهلة علي وجه العموم.

•         العروض المجردة مثل الحروف الهجائية والأرقام التي حملت أسمها والرموز الرياضية والرموز الموسيقية هي رموز لا معني لها في ذاتها، أي أنها لا ترتبط من بعيد أو قريب في الشكل عن المعنى أو الشيء الذي ترمز له، ولذلك فهي توضع حتى تذكرنا بالمعنى الحقيقي للشيء في ضوء خبرتنا السابقة عنه.

أنـواع المصـورات

المـصـورات التـوضيـحيـة:  

المـصـورات الـمماثلة :

الـمصـورات المـنـطـقــية  :

الهيكل التنظيمي لفهم الوسائط المتعددة وفق نظريات الترميز

 

الفصل الثالث

الأساليب المعرفية وتصميم الوسائط المتعددة

•         تعتبر الأساليب المعرفية إحدى الإستعدادت المرتبطة بالتعلم مثل أساليب التفضيل والقدرات العقلية وسمات الشخصية والميول والاتجاهات والأساليب ألإدراكية.

•         يعرف " كرونباخ   Cronbach " الاستعداد بأنه " خاصية لدى الفرد يمكن عن طريقها أن نتنبأ بإمكانية نجاحه فيما هو مكلف به.

•         أشار فرنون VERNON   أن الأسلوب Style نوع من الصفات والطرق الفنية Technique التي يبنيها الطفل في سنوات حياته الأولى ليستخدمه خلال حياته بهدف التكيف مع ما يشعر به من نقص.

•         يعرف " دواير     Dwyerالأسلوب المعرفي بأنه " القدرة على التعلم بسرعة وسهولة، وأنه مرتبط بأسلوب التعلم وبمقدار ما يتعلمه، وبمقدار السرعة التي يكتسب بها معلومات وثيقة الصلة بمحتوى معين من خلال استخدام طريقة تعليمية معينة.

•         نستنتج مما سبق أن هناك أسلوب محدد للفرد يظهر في استجابته للمواقف التي تواجهه ، لذا فهو كمدخل أو طريق أو صفة مميزة تواكب الفرد في العديد من المواقف التي تشتمل أنشطته الإداركية والمعرفية بما فيها من تعامله مع برامج الوسائط المتعددة.

•          الاساليب المعرفية هي : أساليب أداء شبه دائمة وجزء لا يتجزأ من البناء النفسي للفرد، وهى بذلك تكوين فردى يوضح التجهيزات الوسيطة وتفسير عملية التوسط بين المثيرات والإستجابات .

 

الخصائص المميزة للأساليب المعرفية

1-      تهتم الأساليب المعرفية بشكل وإطار المعرفه

2-      تتميز الأساليب المعرفية بأنها ثابتة نسبياً لدى الفرد،

3-      تعتبر الأساليب المعرفية من الأبعاد المستعرضة والشاملة للشخصية،

4-      أنها توزيع متصل يبدأ من أحد الطرفين وينتهي بالآخر وقد يوحي شكله بأنه مفهوم ثنائي القطب Bipolar ،

.

تصنيف الأساليب المعرفية :

خصائص المستقلين أو المعتمدين  شبه الدائمة هي :

•         المستقلون عن المجال ألإدراكي " أكثر تطوراً في النمو وأكثر سهولة في تعديل أسلوبه المعرفي من الأفراد المعتمدين.

•         المستقلون عن المجال ألإدراكي يحددون العناصر التي لها علاقة بالمجال المثير أسرع من الأفراد المعتمدين.

•         المستقلون عن المجال ألإدراكي يتعاملون مع المفاهيم بخواص المستقلين والمعتمدين في المجال التعليم بينما يتعامل الأفراد المعتمدون مع المفاهيم إذا كانت إستراتيجية التعلم تتناسب مع خواص أسلوبه المعرفي فقط.

•         استرجاع المعلومات عند الأفراد المستقلين عن المجال ألإدراكي يكون أكثر فاعلية عن الأفراد المعتمدين خصوصا إذا كان حجم المعلومات كبيرا.

•          المستقلون عن المجال ألإدراكي يتعلمون أفضل من المادة المكتوبة أو المسموعة بينما المعتمدون يتعلمون أفضل من التليفزيون أو الوسائل المرئية.

•          المستقلون عن المجال ألإدراكي يحصلون على درجات أعلى في الامتحانات التي تعتمد على الفهم والحفظ من الأفراد المعتمدين الذين يحصلون على درجات أقل لإجادتهم الحفظ أكثر من الفهم.

•          الأداء التعليمي للأفراد المعتمدين علي المجال ألإدراكي يتناقص إذا كانت التقنية المستخدمة غير متطابقة مع أسلوبهم المعرفي السائد.

•          أن اللذين ينتمون للأسلوب المعرفي " الاعتماد علي المجال المعرفي" يجدون صعوبة كبيرة من الإفراد المستقلين إذا كان العمل يتطلب كمية معلومات مليئة بالتفاصيل تتطلب قوة ذاكرة عالية.

•         بحوث التفاعل وتصميم الوسائط المتعددة

•         نادى " كرونباخ  (Cronbach, 1977) " بأن أفضل طريقة للتدريس تأتي من خلال التوصل إلى طرق ووسائط تعليمية تتفاعل مع الفروق بين الطلاب حتى يتحسن تحصيل وأداء جميع الطلاب.

•         أجريت في الآونة الأخيرة طائفة من الأبحاث التي توائم بين التعليم والفروق الفردية بين المتعلمين وسميت بحوث التفاعل بين الاستعداد والمعالجات  Aptitude- Treatment Interaction ( A. T. I. )  ") .

•         الهدف من أبحاث بين الاستعدادات والمعالجات تحديد أكثر أساليب المعالجات مناسبة لطائفة من المتعلمين لمقابلة الفروق الفردية بينهم لبلوغ الأهداف المرجوة بدرجة عالية.

•         يعد محور اهتمام الباحثين إثبات أي من المعالجات ( أو الوسائط التعليمية ) أفضل من الأخرى في التأثير على فئة من الأفراد دون مراعاة للفروق الفردية بينهم، ولكن هناك وسيط تعليمي معين يصلح مع مجموعة معينة من الدارسين تجمع أفرادها خصائص وصفات محددة.

•         يوجد وسيط تعليمي يصلح على نحو أفضل مع عينة أخرى من الدارسين تجمع أفرادها خصائص وصفات محددة، بينما يوجد وسيط تعليمي أخر يصلح مع مجموعة معينة من الدارسين تجمع أفرادها خصائص وصفات أخرى مشتركة، وهذا ما يشار إليه بدراسة آثار التفاعل ".

•         الدراسات الحديثة تبحث عن أي الوسائط تتكامل مع بعضها في موقف واحد لتحقيق هدف محدد لمحاولة إذابة الفروق الفردية بين المتعلمين لصعوبة الفصل بينهم، ومعتمدة على التوصل إلي استراتيجيات لتصميم المواد التعليمية وإنتاجها وتقدمها وإداراتها وتقويمها، بحيث تناسب قطاع عريض من المتعلمين المستهدفين.

أسباب أخرى نفسية مرتبطة بتصميم الوسائط المتعددة

من اهمها : زمن العرض: سواء أكان الزمن هو المتغير الرئيسي في الدراسة أم كان كعامل ضابط وقد جاء تناول عامل الزمن بطريقتين هم:

•         - الطريقة الأولى: هي المرتبطة بالذاكرة قصيرة المدى memory Short - term وبالذاكرة البعيدة المدى Long – term memoryً.

•         - الطريقة الثانية: هي المرتبطة بزمن عرض المثير، وقد قدمت المثيرات في معظم دراسات الذاكرة في زمن قليل يمتد (أقل من ثانية إلي بضع دقائق) ولوحظ أن المثيرات التي يراد اختبار المفحوص فيها بعد عدة شهور مثلا ً - ينبغي أن تعرض المثيرات في زمن أطول بعكس المثيرات التي يختبر فيها بعد فترة قليلة فتعرض بسرعة أكبر.

•         ولوحظ أيضا أن المثيرات المصورة التي عدد عناصرها أو أشكالها أكثر من عنصر تتطلب زيادة زمن عرضها أكثر من المثيرات المكونة من مفردة واحدة.

•         بمعني يزداد زمن العرض مع زيادة عدد المفردات المكونة للصورة المعروضة،

•         أن زمن عرض الصورة عامل هام في ارتباطها بعمليات الذاكرة، وعليه فإن البطء أو الإسراع في عرض الصور ينبغي أن لا يرتبط في ذهن المعلم بعدد الصور بقدر ما ينظر إليه علي أنه مؤثر هام في عمليات الذاكرة.

وهناك أسباب إضافية بجانب عامل الزمن مثال:

•         الصورة الموحدة أقوى أثرا ً في الذاكرة من الصورة المجزأة،

•         الصورة المسطحة تسبق الصورة المجسمة في التعرف علي مكوناتها.

•         الصورة الطبيعية أسبق من الصورة المجردة في التعرف عليها.

•         عامل الزمن من العوامل المؤثرة في استدعاء الصورة والتعرف عليها سواء أكان الزمن المستغرق في رؤية الصورة، أو الزمن الفاصل بين الرؤية وإعادة الرؤية.

•         موضع العنصر الرئيسي المطلوب في مركز الصورة أو أعلى يسار الصورة، هما الموقعان الأكثر تعرفا ً للمتعلم.

•         ألا يزيد عدد عناصر الصورة عن خمسة عناصر، وكلما قلت عناصر الصورة زاد التعرف عليها.

•         يزداد التعرف علي محتوى الوسائط المتعددة كلما كان ترتيب هذه الموادً منظما ً أفقيا ً أو رأسيا ً أو قطريا ً ويقل التعرف إذا رتبت ترتيبا ً عشوائيا ً

•         يقل التعرف علي هذه الوسائط إذا تم عرضها في ظروف ضوضاء صوتية صاخبة أو مفاجئة.

•         يزداد التعرف علي الصورة إذا سمح للمتعلم تدوين عناصر الصورة أثناء عرضها.

•         كلما أختلف نمط الصورة أختلف التعرف عليها ( شفافة / معتمة، ملونة / غير ملونة ).

•         يزداد التعرف علي كل من الشكل والاسم إذا قدما معا ً للمتعلم كما تؤكد ذلك دراسات الترميز المزدوج.

لا يوجد

أ.د.خـالـد محـمد فـرجـون

khaledfargoun
اســتاذ تـكنولوجيا التعليم والمعلومات المتفرغ (حاليا) - رئيس قسم تكنولوجيا التعليم ووكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب وقائم بعمادة كلية التربية بجامعة حلوان (سابقا) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

176,697