تـكـنـولوجـيا التـعـلـيم والـمـعـلومـات

الـدكـتـور/ خــالــد فــرجــون

authentication required

المحتوى العلمي

edit

 

مـحاضـرات فـي

تـكـنـولـوجـيا الـتـعـلـيـم والتـعـلـم

 

الـدكـتـور /  خــالــد مـحـمـد فــــرجون

اســـــتـاذ تـكـنـولــوجيا التــعليم المساعد

 بكـلـيـة التــربـيـة الاساسية

 

مــن المـتـطـلبـات الايـجـابـيـة لـلـطـالـب تـدويـن النـقـط الاسـاسية اثـنـاء الشــرح

2011

الفصل الأول – الاتصال والتعليم

مـفـهـوم الاتــصــال

·         الخليقة وبدء الاتصال .

·         تسخير الحيوانات لاتصال أسرع (الحمام الزاجل والكلاب) .

·         الاتصال عبر الرسومات والنحت علي جدار الكهوف أو التمثيل أو القصص والروايات.

·         مفهوم الاتصال : أسلوب لتبادل المعاني بين الأشخاص من خلال نظام متعارف عليه أو من خلال إشارات محددة .

·         الاتصال : تبادل الأفكار أو الآراء أو المعلومات بالكلام أو الكتابة أو حتى الإشارة .

·         الاتصال : أسلوب للمشاركة بالأفكار والمشاعر في حالة تبادلية متزنة .

 

الاتـصـال بين الأمـس واليـوم

-          الإغريق وعلم الاتصال  .

-          " كوراكس Corax  "  أول نظرية في علم الاتصال ، ثم طورها " تيسياس Tisias  " لمناقشـة أســلوب المرافعة في المحاكم (علم أسـلوب الإقناع).

-          يعد "أرسطو ومعلمه" أفلاطون مؤسسا الدراسات القديمة لفن الاتصال ، وأن الاتصال فن أو صناعة يمكن تعليمها بالتمرين.

-          الاتصال عند " أرسطو " عملية مبتكرة بين المتحدث يقدمها للسامعين بهدف عكس صورة إيجابية عن نفسه ، وأن يشجع الجمهور علي استقبالها .

 

-          الاتصال والتوثيق :  بدأت مع ممارسة الصحافة في مصر قبل ( 3700 سنة) عندما سجلت الحوادث المهمة علي قبر أحد الملوك المصريين .

-          أول جريدة في الولايات الأمريكية هي " الحوادث العامة – الأجنبية والمحلية " عام 1690 في بوسطن.

-          أول الدراسات المنظمة في الاتصال جاءت من جامعة " وسكوسن Wiscosin  " 1905 ميلادية.

-          أول كتاب في الصحافة على يد  "النذر اليسير".

-          الدفعة القوية : اكتشاف الراديو في العشرينيات والتليفزيون في أوائل الأربعينيات أتاح تطبيقيا ً أوسع لمفاهيم الصحافة .

-          الطفرة الكبيرة :  بدأ علماء الاجتماع و النفس في تطوير نظريات للاتصال في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي .

-          تأسيس "الجمعية الوطنية " لدراسة الاتصال ، والتي تسمي الآن " الرابطة الدولية للاتصال " في نهاية الخمسينيات

-          ظهور شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة من نهاية القرن السابق أصبح مفهوم الاتصال ذات معنى أوسع في كافة المجالات ومنها التعليم.

 

نـمــاذج الاتـصـال

 

1-       نموذج" لاسويل Lasswell  "

2-       نموذج " شانون " و " ويفر "  

3-       نموزج برلو

     يتميز هذا النموذج بالنظر إلى الاتصال على انه عملية ذات اتجاهين وليست في اتجاه واحد، وأن الاتصال عملية إنسانية تحمل بداخلها صفات الإنسان من تغيير وعدم استقرار.

 

أدوات الاتـصـال 

1-       اللغة  : بأنماطها المختلفة اللفظية وغير اللفظية :

2-       الإيماءة : أداة اتصال ذات قاعدة تمثلها حركات الوجه والجسم والرأس واليدين للتعبير عن الرسالة ، وهي تخضع غالباً إلي تفسيرات محددة لما تعنيه وفقا ً لتقاليد وعادات متعارف عليها . فالابتسامة قد لا تعني شعورا ً بالسعادة أو الرضا بل قد تعني السخرية أو الاستهزاء أو عدم الرضا .

3-   الألوان والرموز والأعداد والحروف : ولها أنماط متنوعة.

 

وســـائل الاتـــصال

1-                   الوسائل السمعية .

2-                   الوسائل البصرية .

3-                   الوسائل السمعية البصرية .

4-                   الوسائل الملموسة .

 

المستقبل

فك الرموز

القناة أو الوسيلة

الرسالة

الترميز

المرسل

التــغـذية الــراجـعـة

   

عناصر عملية الاتصال

 

 1- المـرســــل Sender

·            هو مُنشئ الرسالة ، ويأخذ أشكالا أو أدوارا كثيرة منها المعلم والمتحدث عبر الإذاعة أو التلفزيون .

·             يعتقد البعض أن الحاسوب يعد مرسلا للمعلومات والحقيقة وسيلة أو قناة .

·         أما الشخص الذي يعد المعلومات ويخزنها في الحاسوب فهو المرسل، لأنه المسئول  عن محتوي ومضمون المعلومات المخزنة .

 

صفات المرســــل الناجح

-          القدرة اللغوية والبلاغة في سرد المعلومات المسموعة أو المكتوبة.

-          المنطق المؤثر والقدرة علي الإقناع والتأثير.

-          فن الإلقاء وخاصة للرسائل الشفوية سواء المباشرة أو غير المباشرة.

-          القدرة علي التعبير بوضوح  دون غموض في ظـل معلومات كافية .

-          المكانة الاجتماعية والشخصية المتميزة للمرسل وقدرته علي التفاعل مع الجمهور. 

           

3-      الرســـالــة Message

 

    تتمثل في المعاني والكلمات والمشاعر والمنبهات التي يرسلها المصدر إلي المستقبل . وهي النتاج المادي والفعلي للمصدر الذي يضع فكره في رموز أي (Code) معينة . وللرسالة عدة تعريفات تدور في نفس الإطار، منها أن :

o        وضوح وتحديد المحتوي المعرفي الذي يريد المرسل نقله إلي المستقبل .

o        الهدف الذي تسعي عملية الاتصال إلي تحقيقه .

o        مجموعة من الرموز المرتبة اللفظي وغير اللفظي.

o        محتوي فكري معرفي يشمل عناصر المعلومات باختلاف أشكالها.

 

3 ـ قناة الاتصال Communication Channel

     هي الوسيلة Medium التي يتم من خلالها توصيل أو نقل الرسالة من المرسل إلي المستقبل . وتتعدد أنواع القنوات بتعدد أنواع الاتصال وأشكاله ، كالاتصال الشخصي ، والاتصال الجماهيري ( بوسائله المتنوعة : الصحافة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت ...الخ ) .

4 ـ المستقبل receiver  :

     هو الشخص أو الجماعة التي توجه إليهم الرسالة ، ودورهم فك رموز الرسالة بغية التوصل إلي تفسير لمحتوياتها وفهم معناها ، وقد يكون قارئ أو مستمع أو مشاهد .

 

5-       التغذية الراجعة : Feed Back

     هي ردود الفعل التي تنعكس علي المستقبل في فهمه أو عدم فهمه للرسالة ، ومدي تفاعله معها وتأثره بها . وقد تكون رجع صدى إيجابي أو سلبي .

6 ـ التشويش Noise  والمؤثرات الأخرى :

مفهوم يشمل كل ما يؤثر في كفاءة وفاعلية وصول الرسالة بشكل جيد إلي المستقبل وإدراكها . وهناك نوعان رئيسيان من التشويش هما :

التشويش الميكانيكي أو الآلي    -    التشويش الدلالي واللفظي

 

الفصل الثاني – تـكـنولـوجـيـا التـعـلـيـم

كلمة  " تكنولوجيا Technology "  تتألف من مقطعين Techno  وهي كلمة يونانية بمعني حرفة أو صنعة أو فـن وlogy وهي لاحقة بمعنى علم ، إلا أنه بمرور الوقت ارتبط مفهوم هذه الكلمة بالعلوم التطبيقية . 

يظن البعض أن" تكنولوجيا التعليم " هي الأساليب الحديثة في العملية التربوية أو استخدام الآلات أو الأجهزة التعليمية كالكمبيوتر وروافده من برامج.

 

تكنولوجيا التعليم: طريقة منهجية في التفكير وأسلوب منظم في العمل يتناول جميع عناصر العملية التعليمية وهي : المنهج ـ المعلم ـ المباني ـ الطلاب ـ المواد التعليمية

تكنولوجيا التعليم معنية بجميع مراحل النشاط أو العمل التعليمي " مراحل التصميم ثم التنفيذ والتقويم " آخذه بعين الاعتبار مبدأ الدمج الفعال بين جميع العناصر التي تتفاعل فيما بينها لتؤدي إلي إكساب التربية مزيدا ً من الفعالية .

 

تكنولوجيا التعليم تعني التصميم والاستخدام الجيد ، والتوقيت المناسب داخل الموقف التعليمي حتى لو استخدم وسيط تقليدي كالسبورة .

تعني " تكنولوجيا التعليم " ملائمة الوسائط التي يعتمد عليها المعلم أثناء قيامه بالتدريس في ضوء معرفة الأهداف ودراسة المحتويات وطبيعة المتعلم.

التطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم   

 

( 1 ) مرحلة التعليم البصري

بدأت في أوائل العشرينات من القرن الماضي  وتمثلت في أي صورة أو نموذج يؤدي خبرات بصرية مادية للمتعلم من اجل تطوير مواقف واتجاهات تعليمية مرغوبة .

-          يعد كتاب " التعليم البصري في المدارس العامة Visual Instruction in public schools " أول كتاب شامل في التعليم البصري يهتم بإدخال المواد البصرية إلي المنهج .

-          من نقاط ضعف هذه المرحلة أن تركيزها انصب علي المواد التعليمية مع عدم التأكيد علي تصميم المواد وتطويرها وإنتاجها وتقويمها وإدارتها باعتبارها نشاطات ثانوية.

-           من بين نقاط الضعف الأخرى نظرتها للمواد البصرية كوسائط معينة للقارئ وليس باعتبارها وحدات تعليمية متكاملة.

 

( 2 ) مرحلة التعليم السمعي البصري 

-          اهتمت هذه المرحلة باستخدام أنواع مختلفة من الوسائط بغرض نقل أفكارهم وخبراتهم عن طريق حاستي السمع والبصر .

-          حافظت هذه المرحلة علي فكرة التدرج النسبي من المحسوس إلي المجرد وعلي فكرة التصنيف بدلا ً من وضع قوائم للمواد التعليمية ، علاوة علي ذلك فقد تم وضع هذه الأفكار أو المفاهيم في شكل محسوس في مخروط الخبرة لـ " إدجار ديل " The Cone of Experience 

( 3 ) مرحلة الاتـصـالات

     تناول القائمين على هذه المرحلة الوسائط التعليمية لا باعتبارها وسائل مساعدة سمعية كانت أو بصرية ولكن علي اعتبار أنها وسائط لتحقيق الاتصال حيث تم التركيز علي جوهر العملية التربوية لتحقيق التفاهم بين عناصر عملية الاتصال ، التي تشتمل علي المرسل ، المستقبل ، الرسالة ، الوسيط ، قناة الاتصال ، البيئة التي يتم فيها الاتصال

 

( 4 ) مرحلة الانتقال من التعليم السمعي البصري إلي مفاهيم مبكرة للنظم

تعتمد على ان الوسائل ضمن نظام مكون عن مجموعة من العناصر مرتبة ومنظمة من عناصر ذات هدف مشترك وتمكن أهمية النظام في تفاعل مكوناته حيث تداخل هذه المكونات مع بعضها من اجل الزيادة في كفاءته.

 

( 5 ) مرحلة المفاهيم المبكرة للأنظمة Early Concepts for  Systems

 

·         تقوم على ان الاتصالات السمعية والبصرية هي فرع من النظرية التربوية والممارسة التي تهتم بشكل رئيسي في تصميم واستخدام الرسائل التي تتحكم في العملية.

·          تتضمن دراسة القوي المميزة والنسبية للرسائل وكذلك تركيبها و تنظيمها في بيئة تربوية بواسطة أفراد وأدوات

·         تشتمل علي تخطيط وإنتاج ، وإدارة واستخدم المكونات و الأنظمة .

·         هدفها العلمي هو الاستخدام الفعال لكل طريقة ووسيلة اتصال يمكن أن تساهم في تنمية إمكانية المتعلم الكامنة .

( 6 ) مرحلة الأخذ بالنظم و تطوير التعليم  

تتركز حول التصميم الأمثل لعملية التعلم و تنفيذها و تقييمها ، ولذا فإن تكنولوجيا التعليم لا تقتصر فقط على كونها تهتم بالمادة أو الأداة التعليمية في حد ذاتها، وإنما هي طريقة نظامية في تصميم وتنفيذ وتقييم العملية التعليمية في ضوء أهداف محددة تعتمد أساسا ً علي نتائج البحوث في التعلم البشري لتحقيق تعليم أكثر فاعلية .

 

استخدام أسلوب النظم في التعليم

 

يرتبط هذا الاسلوب بمفهوم " النموذج الايكولوجي" ويعني أن الأشياء تتصل كل منها بالأخر بطريقة ديناميكية متكاملة ، بحيث يؤثر كل جزء من النظام في الأجزاء الأخرى ويتأثر به ، وهذا ما يجب أن يحدث في عملية التدريس.

ولذا فالتدريس وفق " نموذج إيكولوجي" يتضمن سلسلة من عمليات متعددة العناصر ومختلفة كعملية تحديد السلوك يراد التغيير إليه وعملية تحديد المهام التي يراد للمتعلم القيام بها وكذلك تحديد مواقف وأساليب للتفاعل وتحديد واختيار الوسائط التعليمية المناسبة ووسائل التقويم إلي آخره

 

     كما ترتبط عملية التدريس بأسلوب النظم في أنها عملية قائمة على وضع خطط أو خطة بصورة منظمة تستند إلي أسس علمية سليمة تأخذ بعين الاعتبار العناصر المكونة في بيئة المتعلم الموجودة منها أو التي يتطلب توافرها، إضافة إلي العلاقات التي تربطها بعملية " التصميم " 

     ويتضمن تحليل النظم إجراءات التحليل والتصميم في آن واحد كما أنه يشير إلي أن هناك أنواعا ًمن العلاقات والتفاعل المتبادل بين مكونات النظام من جهة وبين النظام في أربعة أجزاء مهمة :

 

   

نموذج لأسلوب النظم

 

مدخلات

مخرجات

عمليات

التغذية الراجعة

 

( 1 ) المدخلات Income    أو Input  :

      يقصد بها كافة العناصر التي تدخل النظام من أجل تحقيق هدف أو أهداف معينة وتعتبر الأهداف المراد تحقيقها من مدخلات النظام أيضا ً.

 

( 2 ) المخرجات Out come  أو Out put  : 

     هي كل ما يتعلق بالنتائج النهائية التي يحققها النظام وهذه النتائج هي دليل نجاح النظام ومقدار إنجازاته ، ويحتاج النظام هنا إلي وحدات قياس ومعايير لقياسه.

 

( 3 ) العمليات Processes  :  

     تتمثل في كل الطرق والأساليب التي تتناول مدخلات النظام بحيث تأتي بالنتائج التي يراد تحقيقها فتمثل هذه العمليات كل التفاعلات التي تحصل بين مكونات النظام .

 ( 4 ) تغذية راجعة Feed back  :                                           

     هي تمثل المعلومات التي تأتي نتيجة وصف المخرجات وتحليلها في ضوء معايير خاصة وهذه المعايير كثيرا ً ما تحددها أهداف النظام ، مما يعطي المؤشرات عن مدى تحقيق الأهداف وإنجازها وتبين مراكز القوة والضعف في أي جزء من الأجزاء.

أنـواع الـنـظـام

 

     النظام المغلق Closed System : تكون فيه الأهداف والعناصر والعلاقات محددة وصريحة ويمكن التحكم فيها بدرجة عالية من الدقة ، وان كان يعيب على هذا النوع الصعوبة في تفاعل النظام مع النظم الأخرى ، ومن أمثلة هذا النظام برامج الحاسوب.

     النظام المفتوح Opened System : فهو اكثر تحررا بحيث تكون فيه الأهداف والعناصر المكونة اكثر مرونة، وفي حالة حركة مستمرة، ومن أمثلة مشروعات التطوير.

    

( 7 ) مرحلة مسمى تكنولوجيا التعليم Instructional Technology 

     طريقة منهجية أو نظامية لتصميم العملية التعليمية بكاملها ، وتنفيذها ، وتقويمها، استنادا ً إلي أهداف محددة وإلي نتائج البحوث من خلال استخدام جميع المصادر البشرية وغير البشرية من أجل إكساب  الفعالية ، ومن ثم يمكن التعامل مع التكنولوجيا على أنها:

1 -  عمليات Processes : بمعني التطبيق النظامي للمعرفة العلمية أو أي معرفة منظمة لأجل أغراض ومهمات عملية محددة .

2 -  التكنولوجيا كمخرجات Out comes : وتشمل الأدوات والأجهزة والمواد الناتجة وعن تطبيق المعرفة العلمية .

3 -  التكنولوجيا كعملية وناتج معا ً: وتستعمل بهذا المعني يشير النص إلي العمليات ونواتجها معا ً كتقنيات الحاسوب .

     وتعرف الموسوعة الأمريكية 1978 تكنولوجيا التعليم : بأنها ذلك العلم الذي يعمل علي إدماج المواد والآلات ويقدمها بغرض القيام بالتدريس وتعزيزه وتقوم في الوقت الحاضر علي النظامين الأول هو الأدوات التعليمية Hardware والثاني المواد التعليمية Software والتي تضم المواد المطبوعة والمصورة بما فيها من مستحدثات .

      وتعرفها لجنة دراسة تكنولوجيا التعليم : بأنها تتجاوز أي وسيلة أو أداة ، فهي نظام ومنهج في تصميم طريقة التدريس وتنفيذها وتقويمها في ضوء أهداف محددة علي أساس نتائج البحوث في مجالي التعليم والاتصال الإنساني .

     وتعرفها جمعية الاتصالات التربوية في الولايات المتحدة " A E C T إن مصطلح " تكنولوجيا التعليم" مفهوم يعني عملية مركبة متكاملة يشترك فيها الأفراد والأساليب والأفكار والأدوات والتنظيمات بغرض تحليل المشكلات التي تتصل بجميع جوانب التعلم الإنساني وإيجاد الحلول المناسبة لها ثم تنفيذها وتقويمها وإدارة جميع هذه العمليات  تشمل تحليل عملية التعلم وطرائقه وفنونه وتنظيمها ومن ثم تقويمها بحيث تتيح عند استخدامها والانتفاع بها بيئة تعليمية صالحة لإحداث تعلم أفضل .

 

كما عرفته باربارا سيلز Barbara B. Seels  وريتا ريشي Rita C. Richey (1994) بان تكنولوجيا التعليم عبارة عن منظومة شبكية متكاملة وديناميكية قائمة على النظرية والتطبيق في تصميم مصادر العمليات التعليمية واستخدامها وتطويرها وتقويمها.

    

تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة ومتفاعلة من الأفراد والأفكار والأدوات ، والإجراءات بهدف تحليل المشكلات والعمل علي إيجاد الحلول المناسبة لها وتنفيذها وتقويمها وإدارتها، مستخدمة في ذلك كافة السبل التقليدية والحديثة من مواد وأجهزة وأساليب تدريس ونظم إدارة ، بحيث تأخذ حلول هذه المشكلات أشكالا مختلفة من مصادر التعلم تختلف حسب طبيعة ومستوى الأهداف التعليمية وصفات المتعلم والموضوع التعليمي والإمكانات المتاحة .

  

الفصل الثالث – الوسائط والتعليم

 

أهمية استخدام الوسائط في عملية التعليم والتعلم  

     

1-    ثارة التفكير وحل المشكلات .        

2-   إكساب المهارات للمتعلمين .

3-   شــد الانتباه  .  

4-   الخبرات الحية .

5-   تخطي حدود المسافة ، المكان ، الزمان .  

6-  تقليل آثار ظاهرة الفروق بين المتعلمين .

7-  تعلم الحقائق .

8-  نمو حصيلة الكلمات لدى المتعلمين  .  

9-  تثير اهتمام التلاميذ بإطاره التعليمي .          

10-تحقق الوسائط التعليمية عنصرا ًإيجابية الدارسين في العملية التعليمية .

11- تثير الوسائط التعليمية ميول التلاميذ وتقويها في نفوسهم  .

12- تنمي الوسائط حاسة التذوق الفني لدى التلاميذ  .

13-  تساعد علي جذب التلاميذ وتشويقهم لموضوع الدرس  .

14-تساعد الوسائط التعليمية علي حل بعض مشكلات العملية التعليمية  .

 

مصادر الوسـائط التعليمية :

 ( 1 ) البيئة المحلية :

( 2 ) البيئة الخارجية :

خصائص جودة الوسيط التعليمي :

 

1-          أن يكون الوسيط التعليمي ذات صلة بالمنهج و يحقق أهدافه.

2-          أن يراعي خصائص الطلاب ومناسبته لعمره العقلي والزمني .

3-          أن يكون الوسيط مثيير للاهتمام والانتباه وبعيد عن الإنتاج التقليدي .

4-          ان يراعي في إعداده و تصميمه و إنتاجه الأسس النفسية والمبادئ العامة للتعلم.

5-          أن يتناسب من حيث الجودة والمساحة مع عدد الطلاب في الصف .

6-          أن يحدد المدة الزمنية اللازمة لعرضه والتي يتناسب مع المستقبلين .

7-          أن يكون متناسب مع الوقت و الجهد الذي يتطلب استخدامه .

8-          أن يراعي في تصميمه وإنتاجه صحة المحتوى والجودة والدقة ، والأمان و التكلفة .

9-          أن يستفيد من المواد الأولية المتوافرة في البيئة المحلية لتقليل التكلفة .

10-     أن يكون متقن وجيد التصميم من حيث تسلسل أفكاره و عناصره و انتقاله من هدف تعليمي ألي آخر والتركيز علي الأفكار الرئيسية .

معايير اختيار الوســـائط التـعليمية :

                                                             

( 1 )     الرجوع للهدف أو الأهداف عند استخدام الوسيط . 

( 2 )     مراعاة المستوى التعليمي والثقافي للمتعلمين.

( 3 )     ارتباط الوسيط بالمحتوى العلمي للمنهج .        

( 4 )     التنوع في الوسائط المستخدمة .   

( 5 )     استخدام الوسيط في المكان والزمان المناسبين .      

( 6 )     ملائمة الفصل لاستخدام الوسيط .    

( 7 )     إتاحة الفرصة للتلاميذ للفاعلية والنشاط . 

( 8 )     قابلية الوسيط للتطبيق وللتقويم التربوي .

 

تصنيف الوســائط التعليمية :

     تقسم الوسائط عدة تقسيمات فأحيانا ً تقسم حسب الحاجة المستخدمة في إدراكها فيقال وسائل سمعية وبصرية أو سمعية وبصرية وأحيانا ً تقسم بحسب الجمهور الذي يفيد منها فهناك الوسائط الجماهيرية والأخرى الجماعية والثالثة الفردية.

 

أولا:  التصنيف حسب الحواس :

الوسائط التعليمية

وسائل بصرية وسمعية

" العين و الأذن معا ً "

وسائل سمعية

" الأذن "

وسائل بصرية

" العين "

ثانيا: التصنيف حسب المستفيدين:

1 -  وسـائط جماهيرية :

2 -  وسائط جماعية :

3 -  وسائط فردية :

 

ثالثا: تصنيف الوسائط التعليمية تبعا للاستعمال :

لا تخضع فعالية الوسائط لمستوى تعقيدها في السلم التكنولوجي وإنما في اختيار الوسيط المناسب للطلبة المناسبين في الموضوع الدراسي المناسب ضمن الموقف التعليمي المناسب .

 

رابعا: تصنيف الوسائط التعليمية تب�

لا يوجد

أ.د.خـالـد محـمد فـرجـون

khaledfargoun
اســتاذ تـكنولوجيا التعليم والمعلومات المتفرغ (حاليا) - رئيس قسم تكنولوجيا التعليم ووكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب وقائم بعمادة كلية التربية بجامعة حلوان (سابقا) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

173,898