[1]

الباب الأول : مفاهيم بيئية

الغلاف الحيوى

تعريف النظام الإيكولوجى

خصائص النظام الإيكولوجى

[2]

الخاصية

الشرح

1- تعدد المكونات

♣ يوجد نوعان من المكونات فى النظام الإيكولوجى هما : عوامل غير حية ، عوامل حية .

♣ أ ) العوامل غير الحية : تضم العوامل الفيزيائية والعوامل الكيميائية :

 1- العوامل الفيزيائية : هى عوامل المناخ كالحرارة والضوء والرياح والموقع من سطح البحر وخطوط العرض .

 2- العوامل الكيميائية : هى عوامل تتناول الجانب الكيميائى كأثر زيادة أو نقص بعض العناصر والمركبات الكيميائية 

                             الحامضية والقاعدية وأملاح التربة .

♣ ب) العوامل الحية : تضم الكائنات المنتجة والمستهلكة والمحللة وهى تؤثر فى بعضها وفى البيئة بوجه عام  وتضم

                           ثلاث مجموعات هى :

 1- الكائنات المنتجة للغذاء : هى النباتات الخضراء التى تحول طاقة الشمس الإشعاعية إلى طاقة كيميائية مدخرة فى

                                   الغذاء عن طريق عملية البناء الضوئى وتعتمد سائر الكائنات الحية على النباتات

                                   الخضراء بصورة مباشرة أو غير مباشرة .

 2- الكائنات المستهلكة للغذاء : هى الكائنات التى تعتمد على النباتات الخضراء كغذاءً لها وتنقسم لنوعين هما :

♥ حيوانات عشبية : هى حيوانات تتغذى مباشرة على النباتات .

♥ حيوانات مفترسة ( آكلات لحوم ) : هى حيوانات تتغذى على حيوانات أخرى سبق أن تغذت على

النباتات .

 3- الكائنات المحللة : هى كائنات مجهرية تتخذ من أجسام النباتات والحيوانات الميتة غذاءً لها فتحلل هذه الأجسام

                           مستمدة منها الطاقة وتترك الأملاح والمواد الأخرى تعود إلى التربة ومن أمثلتها

                           البكتيريا الرمية والفطريات ,

♥ويطلق على الكائنات المحللة الحارس للطبيعة : (علل) لأنه بدونها لايتم تحلل بقايا الحيوانات والنباتات الميتة

        فهى التى تطلق مركبات عناصر الكربون والفوسفور والنيتروجين وغيرها إلى التربة ليعاد إستخدامها فتؤمن

       إستمرارية النظام الإيكولوجى .

♣ وهذه العوامل جميعها – حية وغير حية – ليست منعزلة عن بعضها ولكنها فى تفاعل مستمر وهى بذلك تشكل كياناً

    متوازناً وتعطى جانباً كبيراً من الإستقرار .

2- تشابك

العلاقات

1- النظام البيئى معقد لما يحتويه من عوامل فيزيائية وكيميائية وكائنات حية متنوعة .

2- توجد علاقات متبادلة ومتشابكة بين الكائنات الحية وبعضها من جهة ، وبينها وبين العوامل غير الحية من جهة أخرى .

3- ومعنى هذا وجود شبكة من العلاقات الغذائية داخل النظام البيئى .

4- تعقيد النظام البيئى هو أحد العوامل الأساسية اللازمة لسلامته إذ أنه يحد من من أثر التغيرات الإيكولوجية .

5- إذا تتابعت التغيرات البيئية فإنها تحدث خلخلة فى توازن النظام وإستقراره لفترة تطول أو تقصر حسب سبب التغير . 

3- الإستقرار مع

القابلية للتغير

♣ إستقرار النظام البيئى هو قدرته على العودة إلى وضعه الأول بعد أى تغير يطرأ عليه دون حدوث تغير أساسى فى تكوينه

♣ تتجه النظم البيئية إلى الإستقرار وذلك لأن تعدد الأنواع المكونة للنظام البيئى يزيد من علاقاتها المتبادلة مما يؤدى إلى

   إستقرار النظام البيئى وحدوث توازن طبيعى بيولوجى داخله .

♣ عند حدوث تغير بسيط فى بعض العوامل فإن النظام البيئى يتأثر بهذا بهذا التغير ولكنه سرعان مايعود إلى الإستقرار .

♣ أما إذا كان التغير كبيراً فإنه يؤدى إلى الإخلال بتوازن النظام البيئى القائم ثم حدوث توازن آخر جديد بعد التغير .

4- إستخدام

    الفضلات

♣ من خصائص النظام البيئى أنه يستخدم فضلاته فإذا أخذنا النظام البيئى البحرى كمثال فإننا نجد

  1- الأسماك تخرج فضلات عضوية تستعمل فى تغذية الطحالب التى تتغذى عليها الأسماك وهكذا لا تبقى هذه الفضلات

      فى ماء البحر الذى يظل محتفظاً بصفاته .

2- الكائنات الحية البحرية تخرج ثانى أكسيد الكربون فى عملية التنفس فتستخدمه النباتات البحرية فى عملية البناء

    الضوئى الذى ينتج عنها المواد العضوية بالإضافة إلى غاز الأكسجين اللازم لعملية التنفس وهكذا تظل نسبة الغازين

    ثابتة فى الماء . 

الكائن الحى

مكان معيشته

نوع الغذاء

طريقة التغذية

النسبة المئوية للحيز الذى يعيش فيه

الرمز الدال على الكائن فى الخريطة

نبات

حيوان

♣ أولاً : الضوء وتأثيره البيئى ♣

[3]

العملية

تأثير الضوء عليها

1- الضوء وعملية

البناء الضوئى

1- لاتتم عملية البناء الضوئى فى النباتات الخضراء إلا فى وجود الضوء .

2- يمتص الكلوروفيل الموجات الضوئية التى تقع أطوالها بين (390 – 780) نانومتر . {النانومتر = 1 × 10­9} متر .

3- تقوم البلاستيدات الخضراء بعملية صنع الغذاء .

4- حيث تتحول الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية فى عملية البناء الضوئى .

5- وهذه العملية هى الأساس الذى تستمد منه الكائنات  المستهلكة والمحللة ماتحتاج إليه من الغذاء لتوليد الطاقة

2- الضوءوعملية الإنتحاء

♣الإنتحاء : هو الحركة الموقعية التى تتم دون إنتقال النبات نتيجة نموه فى إتجاه يحدد موقع المؤثر من النبات .

                أ ) يكون الإنتحاء موجب  إذا كان إتجاه النمو فى نفس إتجاه المؤثر .      

               ب) يكون الإنتحاء سالب  إذا كان إتجاه النمو عكس إتجاه المؤثر . 

♣ ساق النبات موجب الإنتحاء الضوئى(علل) وذلك بسبب إستطالة خلايا الساق البعيدة عن الضوء بدرجة أكبر من  الخلايا

المواجهة للضوء حيث أنها تستجيب للمواد المحفزة للنمو ( الأكسينات ) فى الظلام أكثر من الضوء .

3- الضوءوعملية الإزهارفى النبات

♣ يمر النبات أثناء نموه بمرحلتين متتابعتين هما :

1- مرحلة النمو الخضرى : تنقسم فيها خلايا الجنين عند إنبات البذور فيتكون الجذر والساق والأوراق .

2- مرحلة الإزهار والإثمار : تبدأ بعد فترة من النمو الخضرى نتيجة حدوث تفاعلات داخلية عديدة ينتج عنها تكوين الأزهار

    والثمار . وهاتان المرحلتان تتأثران بعوامل النظام البيئى والتى قد تكون ملاءمة لحدوث المرحلتين أو النمو الخضرى فقط

♣ مثال : نبات القمح : يزرع عادة خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر ويزهر فى شهرى مارس وأبريل

            فإذا تأخرت زراعته لشهرى فبراير ومارس فإنه ينمو خضرياً فقط دون أن يزهر وذلك لعدم ملائمة العوامل البيئية

            للتغيرات الداخلية اللازمة لكى يصل النبات إلى مرحلة الإزهار .

♣ التواقت الضوئى : هو العلاقة بين فترتى الإضاءة والإظلام التى يتعرض لهما النبات بالتعاقب كل 24 ساعة .

                         والتواقت الضوئى المناسب لزراعة النبات يعد عنصر أساسى للإزهار والإثمار بعد وقت مناسب .

♣ تقسيم النباتات حسب علاقتها بالتواقت الضوئى : أ ) نباتات تحتاج إلى فترة إضاءة طويلة وفترة إظلام قصيرة .

   ب) نباتات تحتاج إلى عكس ذلك .           ج) نباتات لا تتأثر كثيراً بطول أو قصر فترة الإضاءة أو الإظلام المتعاقبتين .