تمتلك مصر عددا كبيرا من المتاحف التي تشكل عنصرا هاما من عناصر الجذب السياحي في مصر منها : -
المتحف المصري
أول المتاحف المصرية إنشاء سنة (1279هـ= 1863م)، ينفرد بمجموعة أثرية فرعونية رائعة ويحتوى على ربع مليون قطعة أثرية تحكى تاريخ مصر القديمة ، والمتحف الجيولوجي سنة (1319هـ= 1901م)، والمتحف القبطي سنة (1326هـ= 1908م).
متحف الفن الإسلامى
أنشئ المتحف الإسلامي في عام (1298هـ= 1881م) يضم اندر وأعظم مجموعة من التحف والاثار والكنوز التى تم ابداعها فى ظل الحضارة الاسلامية ويضم حوالى ثمانين ألف تحفه من الخزف والفخار والزجاج والبلور الصخرى والنسيج والسجاد والمعادن والحلى والأخشاب والعاج والأحجار الكريمة .
متحف قصر الجوهرة
يضم قاعة العرش القديمة وبعض قطع الاثاث من عهد محمد على الى جانب العديد من الاثار الاسلامية .
متحف قصر المنيل
بنى على الطراز العربى وسط حديقة مساحتها 30 فدانا تحوى اشجار ا نادرة ويحتوى المتحف على مخطوطات أثرية اسلامية ومنسوجات مطرزة بالاضافة إلى مجموعات نادرة من السجاد والآوانى البلورية والشمعدانات .
المتحف اليونانى
يضم عددا كبيرا من القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية الفنية التى يرجع تاريخها الى عهد ما قبل الميلاد وهو يوجد بمدينة الاسكندرية .
متحف أسوان
وهو يضم مجموعة من الاثار التى عثر عليها فى أسوان والنوبة ومنها مومياء الكبش المقدس الإله خنوم .
متحف محمود مختار
يضم المتحف أعماله التى استوحاها من الحضارة المصرية القديمة، ومن أهم الآثار الفنية التى خلفها محمود مختار تمثال نهضة مصر المنحوت من الجرانيت والمقام فى مواجهة جامعة القاهرة .
متحف الفنون الجميلة
يضم عددا كبيرا من أعمال النحت والتصوير وفن المعمار .
متحف محمد محمود خليل
يضم إنتاجه من روائع المدرسة التأثيرية الفرنسية ومن أهم مقتنيات المتحف لوحات التصوير وتماثيل برونزية ومجموعة كبيرة من التحف المعدنية والأوانى الزجاجية ومجموعة من التحف اليابانية لاكى .
متحف الفن المصرى
يضم الفنون التشكيلية الحديثة .
المتحف القبطى
من أهم المؤسسات الثقافية التى تحفظ التراث القبطى ويضم المتحف 14 ألف قطعة أثرية تثرى تراث الفن القبطى فى العالم .
متحف محمود سعيد بالاسكندرية
يضم عددا كبيرا من أعماله فى التصوير التى اكسبته شهرة عالمية فى مجال الفن التشكيلى .
متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية
اقيم بقصر فاطمة الزهراء فى حى زيزنيا وهو تحفة معمارية نادرة رائعة تضم قاعاته العديد من اللوحات و الزخارف و التماثيل النادرة و كذلك مجموعة من مجوهرات اسرة محمد على الثمينة النادرة.
متحف الفنون الجميلة بالاسكندرية
من المتاحف الشهيرة في الأسكندرية متحف الفنون الجميلة وبه مجموعة من الأعمال الفنية , تندرج من الرسوم التي تمثل الحياة الريفية إلى اللوحات السريالية , وتقام معارض لأعمال الفنانين المعاصرين :مصريين و عالميين بصفة منتظمة كما يقام كل عامين بينالي الأسكندرية .
ويضم اعمالا من فن النحت و التصوير و المعمار و يقام به كثير من المعارض للفنانين الاجانب و المصريين المعاصريين، و تشرف ادارة المتحف على تنظيم بينالى الاسكندرية الذى يقام كل عامين و يجمع فنون دول حوض البحر المتوسط.
معهد و متحف الاحياء المائية بالاسكندرية
يوجد بمنطقة الانفوشى بجوار قلعة قايتباى و يضم مجموعة نادرة من الاسماك و الاحياء المائية.
المتحف الحربى
يوجد داخل قلعة صلاح الدين بالقاهرة وهو يحتوى على نماذج من الأسلحة وملابس جنود مصر وصور المعارك الحربية التى خاضها الشعب المصرى منذ أيام المماليك حتى حرب السادس من أكتوبر 1973 .
المتحف البحرى
أنشئ داخل قلعة قايتباى التاريخية بالاسكندرية ويضم فى محتوياته خلاصة التراث الذى قدمته مصر للانسانية عبر نشاطها الملاحى من قيم حضارية واضافات ثمينة فى ميادين المعرفة والفنون والنشاط الاقتصادى والتبادل التجارى فضلا عن الأمجاد البحرية التى سجلتها مصر على العصور وشكلت تراثا قوميا للوطن على الدوام .
متحف العلمين
يضم كافة انواع الأسلحة التى استخدمها الألمان والإنجليز فى الحرب العالمية الثانية وبه نماذج مجسمة وصور المعارك وقادة العمليات من كل دول المحور والحلفاء كما توجد بعض المتاحف الأخرى مثل : متحف ناجى ومتحف السكك الحديدة بمبنى محطة مصر وبه أكثر من 100 نموذج لوسائل النقل القديمة والحديثة ومتحف المنصورة ويقع فى دار ابن لقمان ومتحف دنشواى ومتحف البريد ومتحف الشمع .
متحف التراث السيناوى
يسعى هذا المتحف الى الحفاظ على التراث المحلى فى محافظة شمال سيناء تجميعا وتوثيقا .
ويضم أقساما متخصصه فى جميع فروع هذا التراث وهى :
- قسم الأدوات الزراعية والتقليدية .
- قسم الأدوات الخشبية والفخارية والنحاسية.
- قسم بيت الشعر البدوي والبيوت العرايشية.
- قسم الإنتاج الحرفي ( الاكلمه / المنسوجات / النول / الأثواب / المطروزات / المشغولات والصناعات المحلية التقليدية) .
- قسم الطب الشعبى.
- قسم الاستماع والمشاهدة ( أفلام/ فيديو / مطبوعات / كروت / مكتبة وثائقية ) .
المتحف الزراعي المصري
يعتبر واحد من اكبر المتاحف فى العالم حيث يمثل الزراعة فى العصور القديمة وهو يتيح لزائره التعرف على تطور الحياة فى الريف المصرى .
يوجد في محافظة الجيزة -شمال مصر- وفي أحد أحيائها "الدقي" يقع هذا المتحف الضخم، الذي يضم 7 متاحف كبيرة، وتزيد مساحته عن 30 فدانا (125 ألف متر مربع)، افتتح منذ أكثر من 60 عاما، كأول متحف زراعي في العالم، ويحوي آلاف المعروضات التي تتناول تاريخ الزراعة في مصر منذ البدايات الأولى لخطوات الإنسان على أرض مصر، وحتى عصرنا الحالي.
صدر قرار انشاءه ا في يوم (18 من جمادى الآخرة 1348هـ=21 من نوفمبر1929م) بإنشاء المتحف الزراعي المصري بسراي الأميرة "فاطمة إسماعيل" التي وهبتها للجامعة المصرية.
تم استلام السراي وتجهيزها بما يلائم أن تكون متحفا، وافتتح المتحف في (15 من ذي القعدة 1356هـ= 16 من يناير 1938م) وأطلق عليه في البداية "متحف فؤاد الأول الزراعي"، وكان الهدف منه تسجيل وعرض تطور الزراعة المصرية، إذ إن مصر من البلاد العريقة في المجال الزراعي، ولعب المصري دورا كبيرا في تطوير الزراعة وابتكار آلاتها.
بلغت مساحة المتحف الزراعي حوالي 30 فدانا (125 ألف متر مربع)، تشغل منها مباني المتاحف حوالي 20 ألف متر مربع، وباقي مساحة المتحف حديقة تضم أنواعا متعددة من الأشجار والنباتات النادرة، والمسطحات الخضراء؛ إضافة إلى حديقتين على الطراز الفرعوني.
يملك المتحف نوادر قيمة لا توجد في أي مكان في العالم، ومنها نبات انقرض من الوجود ولا يوجد إلا في المتحف، وهو نبات "البرساء" الذي كان مقدسا عند الفراعنة، حيث يحتفظ المتحف بأوراق وثمار وساق هذا النبات.
كما يضم المتحف مجرشا (آله لطحن الحبوب) يرجع تاريخها إلى 15 ألف سنة، ومئات من الصور الفوتوغرافية، وعددا كبيرا من اللوحات الفنية والماكيتات التي تجعلك تعيش ماضيها وأنت بين يديها.
يضم المتحف الزراعي –حاليا- سبعة متاحف تستخدم أحدث وسائل العرض، وبطرق علمية راقية من حيث الإضاءة والهواء وطريقة العرض، نظرا لأن غالبية المعروضات في المتحف من المواد العضوية التي تتفاعل مع الرطوبة والضوء، لذلك استخدمت بعض الأجهزة الحديثة لمعالجة بعض أنواع الأشعة في "فاترينات" العرض، وأجهزة لامتصاص الرطوبة بطرق علمية دقيقة. وجاء عرض مقتنيات المتحف وفق أسلوب علمي وتاريخي؛ حيث اختيرت المعروضات لتكمل الصورة التي يحاول كل متحف رسمها أو توصيلها للزائر أو المتخصص.
متحف الزراعة المصرية القديمة
يعتبر هذا المتحف أحدث وأهم متحف في العالم يحكي تاريخ الزراعة المصرية من عصر ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الفرعوني، وقد أنشئ مبنى جديد لهذا المتحف، وافتتح في (7 من ذي القعدة 1416هـ= 26 من مارس 1996م)، ويتكون من طابقين.
ويضم المتحف 3 آلاف قطعة أثرية، منها بعض الآثار النادرة للغاية، مثل: نبات "البرساء" المنقرض، وتابوت لطفل يرجع تاريخه إلى ما قبل الميلاد بـ3 آلاف سنة، أي قبل نبي الله "موسى" عليه السلام بأكثر من ألف عام، وبقايا عظام جمل يرجع تاريخها إلى 5 آلاف سنة، وصومعة صغيرة لتخزين الحبوب يرجع تاريخها إلى 8 آلاف سنة، وتمساح نيلي محنط يبلغ طوله 5 أمتار، ومومياء نادرة للغاية لغزالة محنطة، وقمح في سنبله يرجع تاريخه إلى أكثر من ألف سنة قبل نبي الله "يوسف" عليه السلام، وأوراق بردي، وأقلام فرعونية للكتابة على البردي، وخبز وفطائر، منها كعكة محشوة بالتين من دقيق القمح يرجع تاريخها إلى 1500 عام قبل الميلاد، ومنسوجات نادرة، منها قطعة من منسوج يسمى "ثوب الهواء" أو النسيج الملكي الذي يتميز بدقة النسج ونعومته، ويشير الخبير والمهندس "محمد العقاد" رئيس البحوث بالمتحف إلى أن هذا النسيج كان الفراعنة يختبرون جودته من خلال تمرير الثوب بأكمله من خلال خاتم، وإلا تعرض النساج للعقاب.
ويضم المتحف أيضا بعض الرسوم الكاريكاتورية منذ الفراعنة، ومنشورا ملكيا بتحريم صيد الحيوانات النافعة في مكافحة الآفات الزراعية، ولعب أطفال قديمة، وسكينا نادرا من الحجر الصوان، ومجموعة نادرة من السلال، والحبال و"الصنادل" والأواني والمحاصيل. وتوجد بالمتحف قاعة للديورامات التي تجسد بعض مشاهد الحصاد والزراعة في مصر القديمة. كما أنشئت أمام المتحف حديقة على الطراز الفرعوني.
متحف الزراعة في العصر اليوناني والروماني والقبطي والإسلامي
يعرض هذا المتحف الحلقة الثانية من تطور الزراعة في مصر بعد متحف الزراعة المصرية القديمة، وهو يغطي فترة تاريخية تمتد من (332ق.م) إلى القرن التاسع عشر الميلادي. وأمام هذا المتحف حديقة فرعونية، بها حوض ماء به نبات البردي، ويحوي فئوسا خشبية من العصر الفرعوني، وفئوسا من البرونز من العصر الروماني، وسلاحا نادرا لمحراث من العصر الإغريقي، وأوانيَ فخارية نادرة يرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل الميلاد، وقربة نادرة كانت تستخدم في استخراج الزبد من العصر الروماني، وبعض أدوات نسج الكتان القديمة، وجمجمة جاموسة من العصر الإسلامي؛ إذ إن المسلمين هم الذين أحضروا الجاموس إلى مصر، ومومياء كلب مكفنة تكفينا رائعا ترجع إلى ما قبل الميلاد، وهيكلا عظميا لكلب محفوظ في الشمع من الأسرة الأولى (3000ق.م)، وأسماكا محنطة.
متحف المجموعات العلمية
يعد هذا المتحف النواة الرئيسية للمتحف الزراعي، وهو قصر الأميرة "فاطمة إسماعيل"، ويطلق عليه أيضا "متحف الحيوان" و"متحف الشمع"، ويتكون من طابقين، ويعرض حياة المجتمع الريفي وما يتصل بها من صناعات وعادات ومناسبات وأزياء، من خلال تماثيل تصور تلك الحياة، وحجرات للأراضي والمياه مثل حجرة السد العالي وخزان أسوان، ونماذج لأجهزة الحيوان، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ومجموعات حشرية، وخرائط متنوعة.
متحف المملكة النباتية
يشمل هذا المتحف عروضا لكافة أنواع المحاصيل الحقلية والبستانية، وتم بناء هذا المتحف وتسلمه سنة (1354هـ= 1935م)، ويتكون من طابقين، وبه حجرات للقمح والشعير، وبهو الرغيف، وحجرة الذرة، والأرز، والبصل والثوم، والآلات الزراعية، وصور فوتوغرافية للعمليات الزراعية. أما الطابق العلوي من هذا المتحف فخصص لنباتات الألياف مثل الكتان، وبهو للبقول والأعلاف، وحجرة لقصب السكر، والفاكهة، والخضر، ونموذج مجسم للشهور الزراعية المصرية القديمة.
البهو العربي
افتتح هذا البهو في (17 من صفر 1381هـ=30 من يوليو 1961م) ويضم مقتنيات من سوريا حول النشاط الزراعي والريفي، مثل المشغولات اليدوية، والأقمشة، وبعض اللوحات الزيتية.
متحف القطن
تم افتتاح هذا المتحف في (24 من ربيع الآخر 1417هـ= 9 من سبتمبر 1996م) وأشرف على تجهيزه الخبير المهندس "محمد العقاد". وينفرد هذا المتحف بوجود أندر مجموعة للأصول الوراثية للأقطان المصرية والأجنبية، وجُهز بأحدث وسائل العرض.
ويتكون هذا المتحف من طابقين كبيرين، وبه خريطة أصناف القطن المصري التي ظهرت منذ عام 1918، وصور لبعض المشاهير المشتغلين بالقطن، وإحصائيات عن مساحة القطن ومواعيد زراعته، إضافة إلى 10 صالات عرض كبرى تغطي موضوع القطن تاريخيا وعلميا، وعدد من المخطوطات عن القطن، منها مخطوط يرجع إلى (79م).
متحف المقتنيات الأثرية
وهو ثالث متحف يتم إنشاؤه في المتحف الزراعي في الفترة من 1990 وحتى 2002م، ويتكون من طابقين ويضم "ماكيتا" مصغرا للمتحف الزراعي، والمتاحف التي يضمها، وتمثالا للأميرة فاطمة، ومدفعا قديما منذ 1889م، ولوحات نادرة، وأشغال أرابيسك، ولوحة لجميع مديري المتحف، وعددا من المقتنيات الأثرية النادرة موزعة على (21) حجرة عرض، وهي تغطي الفترة من العصر الروماني وحتى القرن العشرين.
ساحة النقاش