الجودة فى سطور :
إن ثقافة الجودة وبرامجها تؤدى الى اشتراك كل المسئولين فى إدارة المدرسة التعليمية والطالب وأعضاء هيئة التدريس ليصبحوا جزءا من برنامج ثقافة الجودة.
وبالتالي فالجودة تعنى القوة الدافعة المطلوبة لدفع نظام التعليم بشكل فعال ليحقق أهدافه ورسالته المنوط بة من قبل المجتمع والأطراف العديدة ذات الاهتمام بالتعليم.
لقد فرضت علينا المتغيرات الحديثة في العالم المتقدم ضرورة الأخذ بمنهج التخطيط الاستراتيجي لبناء أجيال قادرة على مواجهة هذه المتغيرات بفكر جديد يتجاوز حدود الواقع ويستشرف المستقبل بما يحمله فى طياته من تهديدات وفرص متاحة ، ومن هنا يأتي توجيه كيان المؤسسة التعليمية نحو ضمان الجودة والاعتماد .
وتعتبر الجودة احد أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستوى أدائه في العصر الحالي الذي يطلق علية بعض المفكرين بأنة عصر الجودة , فلم تعد الجودة ترفا ترنو إليه المؤسسات التعليمية أو بديلا تأخذ بة أو تتركه الأنظمة التعليمية , بل أصبح ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة , وهى دليل على بقاء الروح وروح البقاء لدى المؤسسة التعليمية.
مفهوم الجودة الشاملة :
(هي عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم تستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من تنظيف مواهب العاملين في النشأة التربوية ، واستثمار قدراتهم الفكرية مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر) .
المدارس والمؤسسات التعليمية اليوم ترتكز أكثر على الدرجات من تركيزها على تطوير المهارات المطلوبة .
مفهوم التطوير والهدف منه :
تحسين ممارسات العمل المدرسى وفقاً للمعايير القومية للتعليم مع تحسين فرص تعليم الطلاب والارتقاء بمستوياتهم التحصيلية .
بعض مبررات تطبيق نظام إدارة الجودة ومنها :
1- ارتباط الجودة بالإنتاجية .
2- عالمية نظام الجودة ، وهي سمة من سمات العصر الحديث .
3- عدم جدوى بعض الأنظمة والأساليب الإدارية السائدة في تحقيق الجودة المطلوبة .
4- نجاح تطبيق نظام الجودة الشاملة في العديد من المؤسسات التعليمية .
أهمية الجودة :
1- ضبط وتطوير النظام الإداري في المؤسسة التعليمية.
2- الارتقاء بمستوى الطلاب في جميع المجالات.
3- ضبط شكاوى الطلاب وأولياء أمورهم، والإقلال منها ووضع الحلول.
4- زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى الأداء للعاملين بالمؤسسة.
5- الوفاء بمتطلبات الطلاب وأولياء أمورهم والمجتمع والوصول إلى رضاهم وفق النظام العام للمؤسسة التعليمية .
6- تمكين المؤسسة التعليمية من تحليل المشكلات بالطرق العلمية.
7- رفع مستوى الطلاب وأولياء أمورهم تجاه المؤسسة التعليمية من خلال إبراز الالتزام بنظام الجودة .
8- الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والمعلمين في المدرسة والعمل بروح الفريق.
9- تطبيق نظام الجودة يمنح المؤسسة التعليمية الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف المحلى.
أهداف الجودة :
1- التأكيد ان الجودة إتقان العمل وحسن إدارته مبدأ إسلامى والأخذ بة واجب دينى ووطنى , وإنه من سمات العصر .
2- تطوير أداء جميع العاملين عن طريق تنمية روح العمل التعاونى الجماعى وتنمية مهارات العمل الجماعى .
3- ترسيخ مفاهيم الجودة الشاملة والقائمة على الفاعلية تحت شعارها الدائم (أن نعمل الأشياء بطريقة صحيحة من أول مرة وفى كل مرة) .
4- الاهتمام بمستوى الأداء للإداريين والمعلمين والموظفين فى المدارس من خلال المتابعة الفعالة وإيجاد الإجراءات التصحيحية اللازمة وتنفيذ برامج التدريب المقننة والمستمرة والتأهيل الجيد .
5- تحقيق نقلة نوعية فى عملية التربية والتعليم تقوم على أساس التوثيق للبرامج والإجراءات والتفعيل للأنظمة واللوائح والتوجيهات والارتقاء بمستويات الطلاب .
6- اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتلافى الأخطاء قبل وقوعها ورفع درجة الثقة فى العاملين وفى مستوى الجودة التى حققتها المدارس .
7- الوقوف على المشكلات التربوية والتعليمية فى الميدان واقتراح الحلول المناسبة لها ومتابعة تنفيذها فى المدارس التى تطبق نظام الجودة مع تعزيز الايجابيات والعمل على تلافى السلبيات .
8- التواصل التربوى مع الجهات الحكومية والأهلية التى تطبق نظام الجودة والتعاون مع الدوائر والشركات والمؤسسات التى تعنى بالنظام لتحديث برامج الجودة وتطويرها .
فوائد الجودة :
§ ضبط وتطوير النظام الإداري في المدرسة نتيجة وضوح الأدوار وتحديد المسئوليات .
§ الارتقاء بمستوى الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية .
§ ضبط شكاوى الطلاب وأولياء أمورهم، والإقلال منها ووضع الحلول المناسبة لها .
§ زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى الأداء لجميع الإداريين والمعلمين والعاملين بالمؤسسة .
§ الوفاء بمتطلبات الطلاب وأولياء أمورهم والمجتمع والوصول إلى رضاهم وفق النظام العام للمؤسسة التعليمية .
§ توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين في المدرسة .
§ تمكين إدارة المدرسة من تحليل المشكلات بالطرق العلمية الصحيحة والتعامل معها من خلال الإجراءات التصحيحية والوقائية لمنع حدوثها مستقبلاً .
§ رفع مستوى الوعي لدى الطلاب وأولياء أمورهم تجاه المدرسة من خلال إبراز الالتزام بنظام الجودة .
§ الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والمعلمين في المدرسة والعمل بروح الفريق .
§ تطبيق نظام الجودة يمنح المدرسة الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي .
الجودة فى مدرستنا
يستهدف مشروع الجودة إحداث نقلة نوعية فى التطوير لكافة مجالات العمل المدرسى ورفع كفاءة المنتج التعليمى وتبنى عملية التطوير المدرسى على أساس اشتراك جميع فئات المجتمع المدرسى فى عملية وضع خطط التطوير وتشمل هذه الفئات (الإدارة المدرسية – المعلمين – أولياء الأمور – الطلاب – ممثلين عن مجلس الأمناء – ممثلين عن المجتمع المحلى)
التهيئة والاستعداد
ويتضمن : تشكيل الفريق – التوعية بالمشروع – وضع الخطط المناسبة للمشروع.
ويمكنكم المشاركة لتحقيق هذا الهدف بوسائل عدة منها :
- التقدم لوحدة الجودة بالمدرسة وتسجيل الرغبة فى الانضمام للفريق مع اختيار المجال الذى ترغبون الانضمام إليه .
- المشاركة بالرأى وتقديم المقترحات ويمكنكم ذلك بتقديم المقترحات مكتوبة لوحدة الجودة أو إرسالها بخطابات مع نجلتكم أو المراسلة على البريد الإلكترونى للمدرسة [email protected] .
- وفى حالة رغبة سيادتكم فى مشاركتكم فى هذا المشروع القومى لأجل مستقبل أفضل لأبنائنا يمكنكم تقديم مشاركتكم بالرأى أو بالفكر أو بتقديم المساهمات لفريق الجودة إما بإلقاء المحاضرات أو عقد الندوات أو تقديم عروض الدروس التعليمية أو نشر الوعي الصحي والأمني والبيئي أو بتقديم تبرعات عينية لتحسين الأداء في العملية التعليمية من أدوات وأجهزة وورق تصوير ووسائل تجميل و ..... إلخ .
ساحة النقاش