اليوميات الصحفية
ومقالات "اليوميات" تعد أقرب إلى فن العمود الصحفى من حيث التعبير الشخصى الذى يتم عن تفكير صاحبه، وروح المذهب الذى يميل إليه، ونظرته إلى الحياة، سواء كانت روحه ساخرة أو متواضعة، أو متغطرسة أو متكبرة وقد تتناول اليوميات نقداً سياسياً أو اجتماعياً، والكاتب هنا يعبر عن وجهة نظره، لا عن سياسة الصحيفة التى يعمل بها. ولغة اليوميات تجمع شأنها شأن العمود الصحفى بين بساطة اللغة الصحفية، وجمال اللغة الأدبية، وكذلك فى كونها تقوم على التجارب الذاتية للكاتب.وتطبيقاً على الصحف المصرية تعد جريدة (الأخبار) هى الصحيفة المصرية الوحيدة التى ما تزال تحتفظ بفن اليوميات بالصفحة الأخيرة والتى ما تزال تفسح له مساحة كبيرة من صفحتها الأخيرة، ومن كتابها عبد الرحمن الأبنودى، جمال الغيطانى، سمير سرحان، د. محمد عمارة، نعم الباز، سناء فتح الله. ومن مميزات اليوميات أنها تتنوع فى موضوعاتها التى تصور الحياة الإنسانية بمعناها الواسع بخيرها وشرها، ويشترط فى كاتب اليوميات أن يكون معروفاً للناس من خلال مؤلفاته وإنتاجه الفكرى والأدبى
ساحة النقاش