come to see all you need

موقع فيه كل شئ تحتاجه وتستفيد منه برجاء الدخول والمشاركة

السلام عليكم إخوتي الأعزاء.

أبتدئ الموضوع بتهنئة القائمين على منتدى موقع الأستاذ عمر خالد بعودة المنتدى. الله يعطيكم ألف عافية على مجهودكم الذي نشهد له. و جزاكم الله خيرا. و أعرفكم بنفسي، شاب من لبنان, أكمل دراساتي العليا في الترجمة و أبلغ من العمر 23 سنة. أهوى الزراعة فكنت أمضي وقتي في ممارستها على نطاق ضيق ضمن حديقة منزلي..

سأبدأ موضوع الزراعة بدون تربة بالمشاركات التالية - و التي إقتبستها من مقالة قديمة كنت قد كتبتها في موقع زراعة نت.

مقدمة: أعلم أن الكثير من الشباب و الشابات يتوقون لمعرفة كيفية الزراعة من دون تربة خاصة بعدما قدّم لها - مشكورين - الأستاذ عمرو خالد و المهندس أسامة البحيري في برنامج صناع الحياة على قناة إقرأ. إخوتي الكرام إليكم المقالة التي كتبتها عن الزراعة بدون تربة على موقع زراعة نت كما أود أن أشكر موقع إسلام أون لاين لإهتمامه بهذا الموضوع. و في الواقع إن الزراعة من دون تربة لها أشكال عدة هي: الزراعة في الماء (hydroponics), و الزراعة في الهواء (aeroponics) و الزراعة في أحواض أو أوعية بلاستيكية. أما النُظُم المتبعة لزراعة المحاصيل في هذه الأنظمة فهي عديدة. و بما أن النظامين الأولين يحتاجان إلى يد عاملة متخصصة و رأس مال لا بأس به, سأسرد - فقط - في هذه المقالة كيفية الزراعة في الأحواض( أوعية ), أو كما يسمّونها " طربيزات". و الجدير بالذكر هو أن الزراعة في الأوعية يمكن إجراءها إما على سطح المنزل (لزراعة الخضراوات) أو في داخل المنزل (لزراعة نباتات الزينة التي لا تحتاج إلى شمس مباشرة) أو على الشُرفة. و لكن السؤال المطروح هو: لماذا الزراعة من دون تربة ؟.

 

الأشياء التي نحتاج إليها لزراعة المحاصيل في أوعية خارج المنزل (السطح, الشرفة, ...) :

1- الأوعية و الصواني:هناك أربعة أشكال من الأوعية المعروفة المستخدمة لزراعة المحاصيل من دون تربة. هناك مثلا "الطربيزرات" أو المراقد المصنوعة من الخشب أو البلاستيك, و يتراوح قطرها ( 1 * 1 متر .. أو حسب الحاجة) و التي لا يجب أن يقل عمقها عن 10 سم حتى تنموا جذور النباتات بشكل جيد. هناك الأوعية البلاستيكية و هي على عدة أحجام و أشكال أيضا. هناك الأوعية المصنوعة من الخُث المضغوط (peat pots) و التي تشبه الأنواع السابقة إلا أنها تتميز بقُدرة زراعتها مع الشتلة التي بداخلها في التربة, و أخيرا هناك الأوعية المصنوعة من ..... (peat moss - نوع من الطحالب) المضغوط فهي تأتي على شكل كُرات قابلة للتمدّد ليصبح شكلها أسطوني إذا ما نُقعت بالماء, و تحتوي بداخلها على البيتموس, و تتميز هذه أيضا بإمكانية طمرها في التربة مع النبات. أود القول أن النوعين الأخيرين هما - عادة - للإستعمال في حال زراعة البذور في مكان مُغلق في وقت تكون فيه العوامل الجوية لا تسمح بزراعتها في الخارج, لذلك تُزرع فيها البذور بشكل مؤقت لغرض نقلها إلى الحديقة حين تسمح الظروف. أما النوعين الأولين (الصواني الخشبية و البلاستيكية) فيمكن زراعة البذور أو الشتلات فيها بصورة دائمة دون الحاجة إلى نقلها إلى الحديقة. و الجدير بالذكر هو أن أهم عامل يجب توافره في الأوعية و المراقد هو وجود فُتُحات لتصريف المياه في أسفلها (قد يكفي وجود فتحة واحدة قطرها 5 سم ), و إن لم تتوفر فستُثقل التربة بالمياه و بالتالي تتعفّن جذور النباتات. أخيرا, كلما كانت النباتات التي تزرعها كبيرة كلما تطلب ذلك أوعية أكبر (فالأشجار مثلا تُزرع في براميل و اما الخضراوات ففي المراقد و الأوعية). تعلّم كيفية صنع "طربيزة" و تعرّف على النُظُم المتبعة في الزراعة من دون تربة. دعائكم ...

التربة (البيئة): إن إختيار نوعية التربة هو أمر بالغ الأهمية. و إن أكثر أنواع التربة المستخدمة لغرض الزراعة من دون تربة هي تلك المتألفة من خليط البيتموس مع ........ (perlite صخور بركانية), و في بعض الأحيان مع الأسمدة العضوية. إن إستخدام البيتموس لوحده من دون البيرلايت يمنع من تأمين مصرف جيد للمياه (لذلك نستنتج أن من خصائص البيرلايت تأمين مصرف جيد للمياه و توفير تهوئة جيدة للتربة و الجذور). أما في ما يتعلق بإستخدام تربة الحقل لهذا الغرض, فهذا أمر غير مُستحب, خاصة و أن هذه التربة قد تحتوي على الحشرات, و بذور الأعشاب الضارة, و الفطريات, مما يؤدي إلى الإضرار بالنباتات المزروعة. و لكن في حال الإصرار على إستخدام تربة الحقل, عليك بخلط كمية التربة التي ستسخدمها بكمية مساوية لها من الرمل (أو البيرلايت بدلا من الرمل) و البيت موس, كما تُضاف إلى الخلطة مقدار ملعقة كبيرة من الجير (الكُلس), و إن لم تستطع الحصول على تلك المواد فيكفي إضافة كمية كبيرة من السماد العضوي إلى تربة الحقل. أما بالنسبة للمقادير فتحتاج الطربيزات أو الصواني الخشبية - الوارد شكلها في الصور - و التي تبلغ مساحتها (1 متر * 1 متر ) و يبلغ عمقها حوالي 10 سم - إلى 100 ليتر من خليط التربة الذي تحدثنا عنه آنفا (و لاحظ أن المكيال هو بالليتر). هناك خلطات عديدة أخرى من الأتربة المستخدمة في الزراعة في الأوعية, إلا أن جميعها يتميز بالتالي: تزوّد النبات بالمواد الغذائية اللازمة, و تحتفظ بالرطوبة اللازمة, و تسمح بتصريف الرطوبة الزائدة من التربة. يمكن الحصول على خلطات التربة الجاهزة من المتاجر الزراعية, أو يمكن شراء الأسمدة و البيتموس و البيرلايت كُلٌّ على حدى ثم تخلطها أنت في المنزل بحيث تكون كمية كل مادة مساوية للأخرى.

ملاحظة: إن المواد المخصصة للزراعة في الأوعية التي تضاف إلى خلطات الأتربة (كالبيتموس و البيرلايت) أخف وزنا من المواد البديلة المقابلة لها (كالرمل و تربة الحقل), لذلك خذ هذا بعين الإعتبار إن كنت تريد أن تزرع بشكل موسّع على سطح منزلك.

عمليات خدمة المحاصيل:

1. الري: تمتاز عملية زراعة المحاصيل في أوعية بأنها موفّرة للمياه, ففي معظم الأحيان, يتم تجميع المياه الخارجة من فُتحات الصرف, بحيث لا تتسرّب على السطح, و تُستخدم مرة أخرى (خاصة عند الزراعة في طربيزات كبيرة - حيث تكون مرتفعة عن الأرض و يمكن وضع وعاء تحتها). يكون الري ضروريا كل يوم إذا كنت تزرع على سطح منزلك, أما إذا كنت تزرع على الشرفة فلن يتطلب ذلك ري بشكل يومي لأن أشعة الشمس لا تصل طوال اليوم إلى الشرفة. و نظرا لكمية التربة القليلة جدا (مقارنة مع ما في الحديقة) الموجودة داخل الأوعية فإنها تجف بسرعة, لذلك عليك ان تروي النباتات مرتين أو ثلاث مرات في اليوم, على أن تكون إحداها بالمحلول الغذائي. و خذ بعين الإعتبار أن خليط الأتربة المخصصة للزراعة في الأوعية تجف بسرعة أكبر - لأنها تحتوي على البيتموس.

2. إضافة المحلول الغذائي: محلول يُضاف إلى ماء الري, يُستخدم بشكل خاص عند زراعة المحاصيل من دون تربة, يحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها النبات سواء كانت عناصر كبرى (التي يحتاجها النبات بكميات كبيرة, و المتألفة من النيتروجين, و الفوسفور, و البوتاسيوم, و الكالسيوم, والمغنيسيوم, و الكبريت) أو صغرى (التي يحتاجها النبات بكميات صغيرة, والمتألفة من: الحديد, و المنجنيز, و النحاس, و الزنك, و الموليبديم, والبورون, و الكلورايد). إن المحلول الغذائي هو على هيئة محلول مركّز 100 مرة, حيث أن اللتر من المحلول يُخفّف (أو يُضاف) على 100 لتر من الماء، وهو في الأصل محلولين: محلول أ ويحتوي على نترات كالسيوم وحديد - حيث يأخذ اللون الأحمر، ومحلول ب ويحتوي على باقي العناصر الكبرى والصغرى ويأخذ اللون الشفاف. ويتم إضافة لتر من المحلول أ إلى الـ 100 لتر من الماء ثم يعقب ذلك إضافة لتر من المحلول ب إلى نفس الـ 100 لتر ماء. ولا يجب إضافة المحلول أ إلى المحلوب ب دون ماء منعاً لحدوث أي ترسيب للمحلول. ليس للمحلول المغذي أي تأثير سلبي على المحاصيل حيث أن المحلول لا يختلف عن السماد العضوي بل يحتوي على المواد التي تحتوي عليها الأسمدة و لكن على شكل محلول مائي. بالرغم من أهمية الري, فإن زيادة الري عن الحد المطلوب يلحق الضرر بالنباتات. أخيرا, إن أسعار المحلول بمختلف أنواعها زهيدة و هي متواجدة في المتاجر الزراعية. ملاحظة:لا يجب إستخدام المحلول الغذائي في حال كانت التربة المستخدة هي تُربة الحقل.

3. التسميد: إن خلطات الأتربة التي لا تحتوي على تربة الحقل تحتاج إلى التسميد بشكل أكبر من الخلطات التي تحتوي على تربة الحقل, لأن الأولى ليس فيها من المواد المغذّية كما في الثانية. و لكن بشكل عام, يجب تسميد جميع أنواع الخلطات بشكل مستمر و منظّم (كل ثلاثة أسابيع). يمكن للمزارع أن يضيف السماد العضوي للخلطات قبل إستخدامها إن لم تكن تحتوي عليه. و بما أن عملية تسميد البيئة (media) أو التربة كل ثلاث أسابيع مُرهقة, يمكن الإستغناء عن إستخدام الأسمدة العضوية و إستخدام المحلول المغذي بدلا منها - بالطريقة التي أوردناها.

4. إرشادات عامة: يجب التحقق من وضعية النباتات كل حين و التحقق من عدم غزوها من قبل الحشرات أو الطيور. كما لا يجب أن تتعرض النباتات إلى درجات حرارة عالية جدا و ننصح بنقل النباتات إلى مكان مظلّل و ذو جو لطيف إذا زادت درجة الحرارة عن الأربعين. أما في حال حصل العكس و إنخفضت درجات الحرارة بشكل خرافي فالأفضل نقل الأوعية إلى مكان دافىء. و من الأشياء التي ننصح بها هي تركيب دواليب صغيرة للمراقد الكبيرة لكي يسهل نقلها.

- أما العمليات الأخرى ككيفية زراعة البذور أو الشتول, و التفريد, و مكافحة الآفات, و موعد الزراعة, فهي نفسها المتبعة في طُرق الزراعة التقليدية, و أما الفترة الأدنى التي يجب أن تسطع فيها الشمس على النباتات فهي 4 ساعات يوميا - إعتمادا على نوع النبات. راجع نشرات الموقع المختلفة للتعرف على هذه العمليات.

كيفية استخدام التربة لزراعة الأسطح

السلام عليكم. إن الموضوع الذي سأكتبه طويل بعض الشيىء, و هو يتكلم عن الأتربة المستخدمة في زراعة الأسطح. أولا, أبدأ كلامي بما يلي: إن الأتربة التي تستخدم في الزراعة في الأوعية البلاستيكية أو الخشبية لا بد أن تسمح للهواء بإختراقها لتهوية جذور النباتات المزروعة فيها. فإذا كانت أجزاء التربة دقيقة أو صغيرة (و أعني بالأجزاء حجم حبات التراب) فإن ذلك يجعلها تصد الهواء بدلا من السماح له بإختراقها. لذلك ما علينا فعله عندئذن هو إضافة بعض المواد العضوية (كالبيتموس, أو نشارة الخشب, أو قشر الأرُز, إضافة إلى الأسمدة العضوية ..) مع التربة لكي نوسّع المسامات الموجودة بين أجزاء التربة. و لو أنكم قرأتم مقالة "الزراعة من دون تربة" على موقع زراعة دوت نت, فإننا أوردنا هناك أنواع الأتربة (البيئات) التي يمكن إستخدامها للزراعة في الأوعية, و لكن الذي لم نقم بذكره هو تلك التفاصيل المتعلقة بكيفية تعبئة تلك الأتربة في الأوعية. أولا, بما أن الأوعية البلاسكيتية أو الخشبية لابد من وجود فتحة صغيرة أو أكثر في أسفلها تسمح للماء الزائد الخروج منها حتى لا يبقى في الوعاء و يخنق الجذور, فإن وجود تلك الفتحة يمكن أن تكون سببا لتسرّب التربة منها. لذلك لابد أن نجعل الطبقة السفلى من الوعاء مملوئة بمواد تمنع أو تحجز التربة في الوعاء (كالحصى الصغيرة). يمكن أيضا أن نستخدم شبك رفيع نضعه أسفل الوعاء يمنع خروج التربة من الوعاء. كما أنه على المزارعين أن يكونوا أقل حرصا على مسألة الصرف عند إستخدام أوعية كبيرة و عميقة, و أن يكونوا بالمقابل شديدي الحرص على مسألة الصرف عند إستخدام أوعية غير عميقة. السبب ببساطة هو أن الاوعية الكبيرة الحجم مهما سقيناها فإنها ستسوعب المياه, أم الأوعية الصغيرة نسبيا تتشبع تربتها بالماء بسرعة, و إن لم تتوفر في التربة خاصية الصرف الجيد فنها ستُثقل بالمياه و تصاب جذور النباتات المزروعة فيها بالعفن. بالطبع, إن العفن يعني موت النبتة !! و لتوضيح الأمور أكثر سأسرد عليكم حقائق علمية عن طريقة إنتقال المياه في التربة الموجودة في الأوعية. بداية لابد أن أقول أن هناك قوتان تجعلان الماء يتحرك داخل التربة - أولهما هي قوة الجاذبية, و آخرهما هو الفعل الشعري (capillary action) و الذي سأتكلم عنه بعد قليل. بالنسبة للعامل الأول في تحريك الماء - و هو قوة الجاذبية - فإننا لن نحتاج إلى شرح كثير, فقط أكتفي بالقول أن قوة إنجذاب الماء تكون كبيرة في القسم العلوي من الوعاء و تكون أعلى من تلك التي في أسفل الوعاء. أما الفعل الشعري, فهو العملية الناتجة عن قوة التماسك و الإلتصاق (cohision and adhision). في هذه الحالة, إن قوة الإلتصاق هي قدرة الماء على الإلتصاق بأشياء صلبة مثل حبات التراب أو جدار الأوعية البلاستيكية. أما التماسك فهو قوة الماء في الإلتصاق ببعضه البعض. و لهذا السبب إننا نرى الماء عادة على شكل قطرات. بعد هذه المقدمة نستطيع أن ندخل في الموضوع المراد بحثه. داخل كل وعاء, هناك دائما طبقة من التربة (تدعى PWT - perched water table) تكون مشبعة بالماء. هذه الطبقة لا تجف, لكن يمكنها أن تتبخر أو يمكن للنبتة أن تستخدم الماء الموجود بها. يعود سبب ذلك إلى تساوي الفعل الشعري مع قوة الجاذبية. و لو ملئنا خمسة أوعية ذات أحجام مختلفة بالتربة فإننا سنكتشف أن الطبقة التي تكلمنا عنها آنفا موجودة على نفس الإرتفاع في كل وعاء. لذلك يمكننا أن نستنتج أن إستخدام الأوعية الكبيرة نسبيا أفضل من الأوعية الصغيرة, لان طبقة (PWT) تكون منخفضة و سيكون هناك مساحة تربة أكبر فوق هذه الطبقة. إن مساحة التربة ذات الأجزاء الكبيرة تكون أكبر من مساحة التربة ذات الأجزاء الصغيرة و لو جئنا بنفس الوزن من كل منهما. و بالتالي, فإن التربة ذات الأجزاء الكبيرة تكون أقل قابلية لجذب المياه إليها و ذلك لأن قوة الإلتصاق (adhesion) التي تكلمنا عنها آنفا تكون ضعيفة. كما أن قوة الجاذبية للمياه تكون أكبر في التربة ذات الأجزاء الكبيرة من الفعل الشعري - لذلك فإن هذه التربة تعتبر جيدة الصرف, أو في بعض الأحيان كثيرة الصرف (بشكل زائد عن اللزوم). و لو خلطنا نوعا التربة معا, فإن ذلك سيجعل التربة مثالية الصرف لأن الأجزاء الصغير ستدخل بين الأجزاء الكبيرة, و هكذا سيزيد قوة الفعل الشعري, مما يعني أن التربة ستصبح قادرة على إمتصاص أو الإحتفاض بما هو ضروري من الماء و صرف الكمية الزائدة ... و خلافا لما يظنه البعض, إن الرمل لا يحسن من صرف التربة, بل إنه لا يأثر في هذا المجال لأن حباته متناسقة الشكل. وبما أن الماء و الهواء لا يستطيعان إحتلال نفس المساحة في نفس الوقت, إن الأمر يحتاج إلى إستخدام بيئات مختلفة عن الرمل لتحسين الصرف. إن البيئات التي تكون أشكال حباتها عشوائية تعتبر من المحسنات للصرف في التربة. و لتوضيح الامر أكثر, لو أخذنا مثلا مكعبات متجانسة من الحصى و رتبناها بشكل متناسق في وعاء مستطيل, و ملئنا الوعاء ماء, هل سيكون وضع الصرف مماثل للوعاء الذي ملئناه بالماء و وضعنا فيه الحصى بشكل عشوائي ؟؟ أيضا أود أن أشير إلى نقطة مهمة, و هي فترة إستخدام التربة. فالتربة أو البيئة التي نستخدمها في الزراعة في اللأوعية تظل صالحة للإستخدام ما دمنا نضيف إليها الأسمدة العضوية والبيتموس كل فترة, إلا أنها بعد سنتين أو أكثر لا تعود صالحة للزراعة, لذلك فإنه يستحسن إستبدالها بتربة جديدة دون إلحاق الضرر بجذور النباتات المزروعة. بالنسبة إلى النباتات المزروعة في أوعية إن جذورها لا تتحمل الكثير من الحرارة كما يتحمل ساقها العلوي, لذلك يرجى لسكان المناطق الحارة أن يستخدموا أوعية ملونة لا تمتص أشعة الشمس (كاللون الأسود و غيره من الألوان). الكلمة الاخيرة عن التربة هي أنه في حال إستخدام تربة الحقل في الزراعة في الأوعية يجب وضعها قبل في الفرن قبل إسنخدامها لعدة ساعات على درجة حرارة 300 مؤوية, و ذلك لكي نضمن قتل جميع البكتيريا و بذور الأعشاب الضارة. و بعد الإنتهاء من تسخين التربة تبرّد بواسطة المياه. تُضاف بعد ذلك الأسمدة العضوية و البيتموس. بعدها تصبح التربة جاهزة للزراعة. هذا ما أحببت ان أطلعكم عليه بالنسبة لكيفية إستخدام التربة في الزراعة الأسطح ... أرجوا أن أكون أفدتكم, و أنا أنتظر منكم التعليقات أو الإضافات. وشكرا.

المصدر: موقع زراعة نت ومنتدى موقع الأستاذ عمر خالد
kenana48

تحياتي للجميع http://www.bizze.org/?ix=eze5338

  • Currently 116/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
41 تصويتات / 2865 مشاهدة

ساحة النقاش

Taher Abdelaziz

kenana48
مهندس ميكانيكا متزوج ولدي أربعة اولاد أهوي تبادل الآراء والمعرفة والمشاركة في حل المشكلات الادارية والاسرية للاتصال والتواصل: برجاء إضافة تعليقاتكم في هذا الموقع أو الاتصال وارسال اي استفسارات علي الايميل التالي: [email protected] أو [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

89,417