سحر التغيّــر

إضاعة ثانية من الزمن ,, تعني إضاعة فرصة من التقدم!!

 

بسم الله الرحمن الرحيم

فلسفة التغيير



التغيير سنة من سنن الله في الكون، وهو ضد الثبات ، كما أنه تعبير عن حركة دائمة تكتنف المخلوقات، ولكنه من الأشياء المكروهة أو البغيظة على نفوس البعض، فالبعض يحب وضع نفسه داخل دائرة للأشياء التي تريحه ويكره أن يغيرها، ويطلق عليها دائرة ارتياحي. ويميل إلى التحرك في إطارها، فلابد أن يتعلم الإنسان كيف يوازن بين الالتزام بالثوابت واستيعاب المتغيرات. فبعض التغييرات حتمية وضرورية حتى يستطيع الإنسان التأقلم مع المحيط الخارجي والبيئة.

ويمكننا تعريف التغيير على أنه : النمو والتقدم والرقي على المستوى الفردي أو الجماعي مع احتمالية وجود المخاطرة، احتمالية هذه المخاطرة تجعل الناس يترددون في الإقدام على عملية التغيير، يقول Anthany Robbins في كتابه (أيقظ المارد الكامن): "والحقيقة أن معظم الناس يجمحون عن التغيير لأنهم يخافون أن يكون مؤقتاً، ولذلك فهو لا يستحق المعاناة أو المحاولة".
ويمكننا تعريف التغيير على أنه عملية تحول من واقع نعيش فيه إلى حالة منشودة وغالبا تكون أفضل من الواقع.


إن التغيير ليس وصفة سحرية أو دوائية تؤخذ في كل مكان وزمان، بل لا بد لكل مكان عمل التغيير المناسب والملائم لظروف ومكونات هذا المكان والزمن الخاص به والأشخاص المناسبين له.، يقول Anthony Robbins: " لكي يكون التغيير ذا قيمة ينبغي له أن يكون مستمراً ومنتظماً ومنظوراً ويرتكز التغيير الناجح على ثلاثة مبادئ أو خطوات أساسية هي:

1 - ارتق بطموحاتك ومعاييرك، وفكر بالقادة العظماء الناجحين وكيف سارت حياتهم في الاتجاهات التي رسموها لأنفسهم.

2 - تخلص من الاعتقاد الخاطئ بأنك محدود الإمكانات، عندما ترتقي بطموحاتك يجب أن تؤمن وتعتقد بأنك قادر على تحقيقها، فعندما نغير المعتقدات؛ فإننا نغير معها المستحيل إلى ممكن، والصعب إلى سهل والخارق إلى عادي والمشكوك فيه إلى المؤكد.

3 - ابحث عن الاستراتيجيات والطرق التي سوف تسلكها نحو تحقيق هذه الطموحات، والطريق يبدأ بالاحتكاك والاحتذاء بالناجحين والبارزين والعظماء والتجارب الناجحة التي سوف ترسم لك المحاكاة والانطلاق لا التقليد الأعمى.

مواطن التغيير/
1 - المستوى الشخصي أو الحياة الخاصة وما يتعلق بها من الارتباط مع الخالق سبحانه، وكذلك عواطفك وأحاسيسك ومشاعرك والمستوى المعرفي والمهاري والجسماني وإمكاناتك وقدراتك.

2 - العلاقات وهي تشمل كل من حولك من الأسرة والأصدقاء والجيران.

3 - المستوى الوظيفي وأعمالك وما تشمل من العمل والموظفين وكل ما له صلة بمحيط العمل.

لا شك أن القيادات وأنت واحد منهم يشجعون على التغيير، بل ويدعون إليه بشكل إيجابي، ويوفرون البيئة الملائمة لأي تغيير يأتي بثقة وعزم وثبات ، كما يقول Theodore Levitt في كتابه (تأملات في الإدارة): "ويشجع القادة التغيير وكل من يسعى إليه بشكل إيجابي".

إن التعامل مع التغيير يحتاج إلى صفات قيادية تروض أمواج التغيير وتستفيد منها في تسيير المركب في بحر الحياة.

قوة التغيير في داخلنا:

قوة التغيير موجودة بداخلنا، وهي تنتظر من يوقظها من سباتها، وهناك حواجز كثيرة تمنعنا من الوصول إلى هذه القوة، والشيء الذي يجب أن يتمتع به الجميع للتغير هو :

1 - أن تعلم بوجود قوة التغيير في أعماقنا.
2 - أن نثق ثقة مطلقة بقدرتنا على الوصول إليها.
3 - إيماننا بأن التغيير سنة الله وهو الذي طلب من الإنسان التغير وأن يطمح للأفضل دائما.

والإنسان يحتاج لأربعة أمور إذا توفرت لديه استقامت حياته:
1 - البقاء
2 - الحب
3 - التقدير
4 - التغيير

كيف أبدأ التغيير؟

1 - نقد الذات :
اشحن مشاعرك وأحاسيسك في نقد الوضع القديم .

2 - اتخاذ القرار:
اتخذ قراراً لا رجعة فيه في تغيير وضعك القديم، وخذ عهداً على نفسك بتغيير وضعك القديم واتخذ قراراً في أنك مسؤول عن أفعالك وأقوالك المستمرة، انتبه فعندما لا تتخذ القرار فأنت اتخذت قراراً بعدم اتخاذ القرار.

3 - التخطيط للتغيير:
لا بد أن تخطط لحياتك ومصيرك، وإلا فسوف يخطط لحياتك آخرون، التخطيط سمة من سمات الناجحين، لا تترك حياتك للأحداث والظروف، خططت لما تريد لا إلى ما لا تريد.

4 - برمج قناعاتك وفقاً لما تريد:
القناعات هي النظام الأقوى في تغيير الأفراد والجماعات، كل تصرف أو سلوك سواء كان إيجابياً أو سلبياً وراءه قناعة من أمثلة القناعات الإيجابية " الفشل طريق النجاح" وغيرها، ومن الأمثلة لقناعات سلبية " الخير يخص والشر يعم".

5 - تحكم في تصرفاتك:
مصادر الإحساس والإدراك في أجسامنا تنقل إلينا أخباراً ومعلومات عن العالم الخارجي فتكوّن صوراً، فتكون لها خرائط . لذا انتبه ما نرسمه في ذهنك عن الأشياء سوف يخرج سلوكاً سواء سلبياً أو إيجابياً. إن ما ترسمه في أذهاننا سوف يشكل لنا قناعات وهذه القناعات هي الدافع لسلوكنا . لذا كن مميزاً لما تتلقاه وصنفه التصنيف الصحيح وارسم له الصورة الصحيحة والمناسبة له".

6 - الاحتكاك والملازمة للناجحين:
تعرَّف إلى الطرق العملية التي سلكت بالناجحين إلى تحقيق غاياتهم وأهدافهم بالملازمة واللقاءات والندوات والتدريب وغيرها، ثم انطلق أنت وقُد تغيير ذاتك ومنظمتك إلى ما خططت إليه . يقول John.P. Kotter في كتابه (قيادة التغيير): " يمكن أن يعمل برنامج التغيير في مراحل متعددة في آن واحد لكن إلغاء خطوة أو التوغل دون أساس متين يسبب المشاكل".

وللتغيير قواعد وفرضيات يمكننا تلخيصها في النقاط التالية:
1 - الرغبة في التغيير:

فقد ربط الله جل وعلا التغيير بطلب الإنسان ورغبته ، فالحق تبارك وتعالى لا يتدخل في تيسير أمر على إنسان أو تعسيره عليه حتى يطلبه الإنسان بصدق ورغبة حقيقية، فقد قال تعالى: ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره للحسنى ) الليل – 5 .
فالتدخل الإلهي يتم بعد أن يخطو الإنسان الخطوة الأولى نحو هدفه وهو رغبته الحقيقية في التغيير من الداخل. فالتغير بأيدينا ونحن المسؤولون عن اختياراتنا.

2 - التغيير يبدأ من النفس لا من الخارج:

قال رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ). فلو أراد الله للإنسان الخير هداه إليه، وقد وضع الله لهذا الكون قوانينا ولهذه الحياة سننا يخضع لها المؤمن والكافر، ويتبعها البر والفاجر، ومنها موضوع بحثنا التغيير. فالإنسان يستطيع تغيير العالم من خلال تغيير ما في ذهنه أولا.

3 - أنت من يستطيع تغيير نفسه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ). ويقول الدكتور إبراهيم الفقي: إن الشيء الذي يبحث عنه الإنسان الفاضل موجود في ذاته أما الشيء الذي يبحث عنه الإنسان العادي فهو موجود عند الآخرين . فالإنسان يستطيع برمجة عقله بمعلومات مؤثرة من شأنها أن تحسن نوعية حياته.

4 - تغيير الآخرين:
نحن لا نستطيع تغيير الآخرين، وهم كذلك لا بد أن يبدأ التغيير من داخلهم، ولكن بإمكاننا أن نوجد المناخ المناسب للتغيير ونوجد لهم الحافز للتغيير، وهذا ما يجب أن يفعله الآباء والأمهات مع أبنائهم.


5 - لا تختلق الأعذار: من يريد التقدم والتطور والتغير نحو الأفضل لا يجعل نفسه في منزلة المدافع دائما، ويبحث عن أعذار لأخطائه.

لابد للإنسان الذي يرغب في التغيير أن يتحمل مسؤولية تصرفاته حتى لو كانت خاطئة، فليس العيب في الخطأ ولكن العيب في الإستمرار على نفس الخطأ والمكابرة فيه. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ) رواه الترمذي.

6 - الصبر والمثابرة:
لابد من يتحلي الشخص الذي يرغب في التغيير بالصبر والمثابرة، ولا يستعجل النتائج ، فليس من السهل التغير والوصول للحالة المثالية المنشودة بلمح البصر، ولكن الصبر وتعويد النفس على الأمر الجديد والعادة الجديدة سيجعلها عادة حقيقية وتستبدل العادات السيئة بأخرى حميدة. ومن ثم التأقلم مع الواقع الجديد التعود عليه.

7 - العزيمة:
الأسباب التي تجعل من التغيير أمر ضروري ومهم:

ويمكننا حصر الأسباب التي تجعل الكثيرين يرغبون في التغير:

حل المشكلات.
الحاجة للشعور بالأهمية والثقة بالنفس.
القضاء على الملل والروتين.
رفع كفاءة الشخص وقدراته، واكتساب مهارات جديدة.
مواكبة التقدم.
تحقيق طلبات الآخرين.
مواجهة الفشل، والرغبة في النجاح والتفوق.


تغيير العلاقات:

من المعروف أن الإنسان يتأثر بمن حوله فيكون سببا لتغيير شخصيته، فيترتب عليها النتائج التالية:
1 - اكتساب السلوك والأخلاق ممن الصحبة، وكثيرا من العادات الحميدة أو السيئة تقليدا لمن حولنا.
2 - الفكر والقناعات والعقيدة يكتسبها الإنسان ممن حوله، فالإنسان يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، وعندما يكبر الإنسان يتضاءل مع الأيام تأثير الوالدين ويزداد تأثير الأصحاب، ويتعلم ممن حوله الفكر والهوايات والمهارات المختلفة.

3 - من أهم مسائل التربية أن يتأكد الأبوان والمربون أن أولادهم قد أحيطوا بصحبة صالحة.

4 - لابد أن يتعلم الإنسان فن بناء العلاقات والتأثير في الآخرين وتجنب التأثير السلبي لهم.

تغيير المهارات:

1 - المهارات هي كل ما يحسنه الإنسان ويتقنه وفي العادة تكون ضمن اهتماماته ورغباته وميوله.
2 - بعض الناس يتحلى بمهارات وقدارات فطرية وهبة ربانية، ولكن هؤلاء ندرة.
3 - تكتسب المهارات بالتعلم وتصقل بالتمرن والتعود.
4 - كلما زادت مهارات الإنسان كلما توفرت لديه فرص أفضل من غيره.

الإيجابية من منظور الهندسة النفسية:

إن الإيجابية تأتي أولى وأهم الحاجات الأساسية والضرورية للإنسان حتى يعيش مرتاحا في نفسيته ومنتجا في أعماله ومتوازنا في تصرفاته ومبدعا في محاولاته، لذا فالعمل عليها وتثبيتها في الشخصية يجب أن يكون في بداية قائمة الأولويات مع استثمار كل الأساليب العلمية لذلك، ومن ضمنها أساليب الهندسة النفسية لأن كثير من المهارات مكتسبة بغض النظر عن مستوى الذكاء ونمط الشخصية.
وفي كثير من الأحيان يأتي النجاح رهنا لذلك وحين نرى أن بعض الأشخاص ناجحون وأن بعضهم ليسوا كذلك، فلا بد من دراسة طرق اختلافهم ، لأن كل العوامل تؤثر سواء عوامل نفسية، بيئية، أو اجتماعية، ويأتي بعد ذلك استعداد الفرد للتأثر بهذه العوامل سلبا وإيجابا.

ويأتي دور الهندسة النفسية في توضيح مدى مصداقية هذه العوامل والدور الحقيقي للفرد في هذه الحياة لأنها علم لوجود طرق ومسارات محددة لاكتشاف الأنماط التي يستخدمها المتميزون في أي مجال لإحراز نتائج باهرة، وهناك افتراضات متفق عليها في مجال الهندسة النفسية ، وهي تؤكد على الإيجابية وقوة الشخصية والتصرف المعتدل والحكم ومثلا:
1 - الأكثر مرونة هو الأكثر حكمة.
2 - الصعب يصبح سهلا إذا عرفنا الطريق.
3 - قوة الإرادة أو ضعفها قراراتخذه وأسير على ضوئه.
4 - التغيير يبدأ من الداخل.
5 - لا يوجد فشل وإنما تجارب وخبرات.
6 - التحكم في مشاعرنا.

كل هذه الافتراضات وغيرها تؤكد على الإيجابية سواء كان في الأسلوب أو العقلية أو النفس، ولكن متى تأتي النتيجة؟ لا بد من تغيير القناعة والاعتقاد والعمل بكل جدية وفق هذه الافتراضات، وذلك تطبيقا لتقنيات الهندسة النفسية، لأنها تبنى على أن أي تغييرات في حياتنا لا بد أن نحس به ونركز على أعمالنا وردود أفعالنا. لذا علينا أن نبدأ رحلة التغيير من الآن مستعينين بتقنيات الهندسة النفسية في تفهم الخبرة الشخصية وتغييرها نحو الأفضل وعليه يمكننا بعد ذلك أن نبدع ونتيح لأنفسنا مستقبل أفضل. بمعنى أن لكل منا إمكانياته العقلية وطاقاته الذاتية التي يستطيع من خلالها الوصول لأعلى درجات الإيجابية.

التغير إلى الأفضل

في الحقيقة نرفض أحيانا أن نتغير وحتى لو كنا نعرف أن عدم تغيرنا يديم ما نحن فيه وكما يقول كبار الكتاب أن هناك مقاومة لتغير لدى كل إنسان لم يقولوا لدى العرب فقط ما المانع أن تتغلب على تلك المقاومة حاول بشجاعة فستنتصر بإذن الله سواء في حياتك الكمبيوترية أو الإجتماعية لتغيير حياتك الإجتماعية إلى الأفضل هناك العديد من الكتب قرأتها وكان أخرها كتاب م .على غانم الطويل واسم الكتاب الشخصية المغناطيسية فالكتاب رائع وملئ بالفوائد والطرق التي تجعل منك قطب موجب يلتحم مع الأقطاب السالبة والموجبة - لكل قاعدة شذوذ - أما الحياة الكمبيوترية فالحديث يطول ولعلي أوجز ما لدي بما يلي
لكي تعرف مدى ما حققته من نجاح لابد أن ترجع إلى أهدافك وتقارن , فإن كنت نجحت فالنجاح يقودك لنجاح وإن فشلت راجع نفسك ولعلى أرى أن عدم الإقتناع بالقدرات الشخصية هو أول أسباب الفشل وثاني الأسباب الإستسلام لتقييم الأخرين دعوني أوضح معلمة تقول لطالبة أنت فاشلة عبارة محبطة وقد تقود الطالبة إلى الفشل الفعلي لذلك تجنب الإستسلام لنقد العشوائي الغير حكيم أنصح الجميع بقرأت كتاب قوة الإعتزاز بالنفس
أبدء في التعلم أسال بفن ولا تشغل المشغول جرب الجديد وأستكشف ما فيه أعتقد أن هذه النقطة موجودة لدينا ولكن بنطاق ضيق فنظم التشغيل صغيرنا وكبيرنا يستخدم الويندوز وكأنه لا يوجد غيره شخصيا بدءت في أستخدام لينكس وأفكر بشكل جدي التعرف على نظام أبل لأني أريد التغير إلى الأفضل
كن مثاليا في معلوماتك ..! عفوا ما معنى هذه العبارة تقول لين لا يفلي في كتابها السيطرة على تراكم المعلومات أن المعلومات المثالية - حديثة وكافية ولازمة وموثوق بها - عبارة واضحة فهذه المعلومات تخدمك قبل أن تخدم غيرك
كن مسيطرا على الوقت ومقدر له ولا تكن كاشارب الظلمة ولافظ النور وأنا متأكدة أنك ستتغير في وقت قصير وستبهرنا بنجاحك .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: رائد التنمية البشرية د. ابراهيم الفقي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 22 يناير 2012 بواسطة kegab

ساحة النقاش

Osman's Zone

kegab
كثيراًماراقبت من حولي فوجدت على جميع الأصعدة من هم أفضل مني ووجدت أنهم رفضوا الواقع الذي نعيشه في العالم العربي وبدأو بنقد هذا الواقع والتذمر منه والقاء التهم على المقصرين .. ولم أجد منهم أي تغيير يذكر .! لذا اخترت وقررت أن أتحول الى مشروع بناء أبني فيه نفسي ومن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,185