أراها جالسة كل يوم بجوار شاطئ الحياة
لعله يأتى و مرت أعوام .. و أعوام
و أدركت أنه حلم من الأحلام
لا تراه سوى فى المنام
فعرفت أن واقعه حبوب من الأوهام
و دائها ترياقه النسيان
فنزعت اللون الأحمر من علبة الألوان
و ألقت به ببحر النسيان
و عادت لشاطئها الحزين
تغزل الحلم من جديد مع كل صباح
فالحب يتوج فى الروايات
و بات أشبه بالإبحار فى الخيالات
فهو واقع على الوريقات
.
بقلمى
نشرت فى 29 نوفمبر 2012
بواسطة katrtnada
قطرة ندى
فى كل ليلة أرسم لوحة بألوان الحياة ليلة ...... بلون الياسمين يحاكى القمر السهران ليلة ..... بلون البحر الأزرق و أمواجه تتسابق فى المضمار ليحاكى الرمل الأصفر عن عاشق حيران ليلة .... بلون السماء الصافية و رداءها الأبيض الذى تختفى خلفه الشمس الخجولة لتبوح لنا عن طريق الأمل عبر اشعتها »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
6,757
ساحة النقاش