السياسة والعمران
السياسة والعمران علمان متضامنان، بل يمكن القولُ أنه، ما من ترابطٍ بين علمٍ وعلمٍ آخر يعادلُ تلك العلاقةَ القائمةَ بين السياسةِ والعمرانِ، إنهما الوجهان لقطعة عملة واحدة، ومن ثم لا غنى لأحدهِمِا عن الآخرِ. فالسياسة علم بناء الدولة وقوتها وإستقرارها الداخلي والخارجي، والعمران هو علم بناء وتخطيط وإعمار الدولة، ومع الإستقرار السياسي والإجتماعي تتقدم حركة العمران حتى يصبح العمران رمزاً من رموز هيبة الدولة وقوتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية والثقافية والحضارية أيضا.
د.محمود رمضان
الأحد
24 إبريل 2016
ساحة النقاش