الأعمال الشعرية الكاملة 

 

قصائد وأشعار 

د.محمود رمضان 

(الدواوين من الأول إلى السابع )

 

التقديم  بقلم :

الكاتب الكبير 

سعادة الأستاذ/ مصطفى بدر  حفظه الله 

 

الشاعر الدكتور/ محمود رمضان :

هو شاعر خاض بين أمواج الشعر العاتية بحس مرهف وصفاء روح وسريرة نقية وفطرة مطبوعة على الإنسانية في أرقى معانيها ، إنه الدكتور محمود رمضان ، أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية ، وكما نبغ في علمه كأحد علماء مصر والعرب والعالم في تخصصه ، فها هو ذا يكشف عن ينبوع متدفق من شعره ، مزج فيه بين عالم الطمأنينة والأمن النفسي والتصالح مع الذات ومع الآخرين ، وبين ثقافة رفيعة استمدها من عيون دواوين الشعر العربي ، قديمه وحديثه ومعاصره ، في ثراء باذخ لقصائده ، فأنتج شعراً رائقاً ، صافياً ، متدفقاً كفرات عذب ، و نيل خالد خلود الزمان .

حسه الشعرى ، ونفسه الشعري المتفرد ، وأبياته الندية كأوراق ورد ، تؤرخ لتاريخ قلب مفتوح بالحب مع الجميع ، يغرد في سماء الشعر بمزاميره الخاصة وألفاظه وأبجديته المتفردة ، ليتنسم القارئ عبيراً وعطراً يبث فيه راحة البال ودنيا الهناء ، في عالم مشحون بالصراعات ، ينهل القارئ من واحة أمن نفسي رائق ، ومن مزاج صاف ، ومن عسل مصفي ، فهو يجمع بين شذرات الألماس ويصنع منها عقوداً يضعها تاجاً فوق رؤوس متلقيه .

[ تجليات قصائده وافرة الثراء ، تلهم الروح الظمأى أرقى المعانى وأجلها وأدقها ، وتترك في ذهن القارئ وروحه بصماتها الأثيرية ، وينقل قارئه ، بسهولة ويسر ، إلى عالم ما بعد النشوة ].

عكف الشاعر الدكتور محمود رمضان على دراسة البنيوية ، فظهرت آثارها في قصائده ، لآلئ فريدة من نوعها ، لها سمت أصيل ، فجمع شعره بين الكلاسيكية والحداثة من غير نفور أو تنافر أو تضاد ، ليبث لنا بهجة التطور ببيت مفعمة بالحياة والحب والأمل والتفاؤل والإيمان بالغد المشرق الذى يستشرفه بعين زرقاء اليمامة .

أحاسيسه الفياضة تتدفق سيولاً لتروى أرواح ظمأى إلى الحب والسكينة ، وتمرح قصائده في مروج وواحات اللغة ، لتفوح من بين أبياته عطر الألفاظ الشعرية الناعمة ، بعيداً عن التنميط ، وينأى بنفسه الشعري عن الغموص ، لينهل القارئ من سحر المعانى ، ومن خلال تجربة شعرية ثرية ، وإذا كان القارئ فناناً تشكيلياً فسوف يرى لوحات فنية ثرية تجمع بين الألوان والظلال وبهجة واحة شعرية رحبة مفعمة بالحب والنقاء والصفاء والأمل .

فضاءات شعره رحبة بإتساع المروج والسماء ، برائحة عقود الياسمين وشجن البنفسج وبهجة الوردة الحمراء ، ولأن قلبه مرهف ، فقد رسم لوحات فنية رائعة لعدد من فاتنات العالم رآهن أثناء تجوله فى دول عربية وأجنبية ، ووضع على رؤوسهن تيجاناً من عقود ياسمين وأهداهن حباً طاهراً عفيفاً .

 

مصطفى بدر

Mostafa Badr

 

القاهرة في 

2017/05/05

المصدر: الأعمال الشعرية الكاملة قصائد وأشعار د.محمود رمضان (الدواوين من الأول إلى السابع ) التقديم بقلم : الكاتب الكبير سعادة الأستاذ/ مصطفى بدر حفظه الله الشاعر الدكتور/ محمود رمضان : هو شاعر خاض بين أمواج الشعر العاتية بحس مرهف وصفاء روح وسريرة نقية وفطرة مطبوعة على الإنسانية في أرقى معانيها ، إنه الدكتور محمود رمضان ، أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية ، وكما نبغ في علمه كأحد علماء مصر والعرب والعالم في تخصصه ، فها هو ذا يكشف عن ينبوع متدفق من شعره ، مزج فيه بين عالم الطمأنينة والأمن النفسي والتصالح مع الذات ومع الآخرين ، وبين ثقافة رفيعة استمدها من عيون دواوين الشعر العربي ، قديمه وحديثه ومعاصره ، في ثراء باذخ لقصائده ، فأنتج شعراً رائقاً ، صافياً ، متدفقاً كفرات عذب ، و نيل خالد خلود الزمان . حسه الشعرى ، ونفسه الشعري المتفرد ، وأبياته الندية كأوراق ورد ، تؤرخ لتاريخ قلب مفتوح بالحب مع الجميع ، يغرد في سماء الشعر بمزاميره الخاصة وألفاظه وأبجديته المتفردة ، ليتنسم القارئ عبيراً وعطراً يبث فيه راحة البال ودنيا الهناء ، في عالم مشحون بالصراعات ، ينهل القارئ من واحة أمن نفسي رائق ، ومن مزاج صاف ، ومن عسل مصفي ، فهو يجمع بين شذرات الألماس ويصنع منها عقوداً يضعها تاجاً فوق رؤوس متلقيه . [ تجليات قصائده وافرة الثراء ، تلهم الروح الظمأى أرقى المعانى وأجلها وأدقها ، وتترك في ذهن القارئ وروحه بصماتها الأثيرية ، وينقل قارئه ، بسهولة ويسر ، إلى عالم ما بعد النشوة ]. عكف الشاعر الدكتور محمود رمضان على دراسة البنيوية ، فظهرت آثارها في قصائده ، لآلئ فريدة من نوعها ، لها سمت أصيل ، فجمع شعره بين الكلاسيكية والحداثة من غير نفور أو تنافر أو تضاد ، ليبث لنا بهجة التطور ببيت مفعمة بالحياة والحب والأمل والتفاؤل والإيمان بالغد المشرق الذى يستشرفه بعين زرقاء اليمامة . أحاسيسه الفياضة تتدفق سيولاً لتروى أرواح ظمأى إلى الحب والسكينة ، وتمرح قصائده في مروج وواحات اللغة ، لتفوح من بين أبياته عطر الألفاظ الشعرية الناعمة ، بعيداً عن التنميط ، وينأى بنفسه الشعري عن الغموص ، لينهل القارئ من سحر المعانى ، ومن خلال تجربة شعرية ثرية ، وإذا كان القارئ فناناً تشكيلياً فسوف يرى لوحات فنية ثرية تجمع بين الألوان والظلال وبهجة واحة شعرية رحبة مفعمة بالحب والنقاء والصفاء والأمل . فضاءات شعره رحبة بإتساع المروج والسماء ، برائحة عقود الياسمين وشجن البنفسج وبهجة الوردة الحمراء ، ولأن قلبه مرهف ، فقد رسم لوحات فنية رائعة لعدد من فاتنات العالم رآهن أثناء تجوله فى دول عربية وأجنبية ، ووضع على رؤوسهن تيجاناً من عقود ياسمين وأهداهن حباً طاهراً عفيفاً . مصطفى بدر Mostafa Badr القاهرة في 2017/05/05

ساحة النقاش

د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي Dr. Mahmoud Ramadan Abdel-Aziz Khadrawi

katara
د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي Dr. Mahmoud Ramadan Abdel-Aziz Khadrawi »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

162,576