الطرح الفكري السليم يقترن بإمكانية التطبيق ونتائجه العلمية
لقد درج العلماء والنابغون والحكماء على ألا يطرحوا فكراً إلا ليطبقوه ثانية ، إذ أن كل إنسان مفكر يدرك أنه لا يمكن تحقيق نتائج علمية مهمة إلا بقدر معين من التجارب والتطبيق للأفكار الحقيقة دون الدراسات الإحتمالية غير المبنية على أسس علمية سليمة ، وليس ثمة ما هو أسمى من ذلك ، ومن حق كل صاحب علم حقيقي أن يثاب على هذه الإضاءات الفكرية والأخذ بمعايير البحث العلمي السليم وضبط صياغتها والنتائج العلمية التي حققتها فرضياته وتجاربه العلمية المهمة ، وكان لها أكبر الأثر في تحسين مناهج البحث والدراسة في مجال تخصصه وتحصيل العلم ورفع مستوى تعليم أبناء وطنه بشكل عام.
د.محمود رمضان
الأحد
24 إبريل 2016
ساحة النقاش