الحفاظ على الآثار والتراث   د.محمود رمضان :   أولويات عالمية للدول والشعوب ؛ الحفاظ على التراث الإنساني وترميم وصيانة الآثار ودعم وتنشيط الكشف الأثري ونشر نتائجه العلمية والحفاظ على الكنوز الحضارية ومقتنيات المتاحف الوطنية وجمع الرواية الشفاهية التاريخية وتدوينها والنهوض بالثقافة والحفاظ على روافدها المتنوعة والحفاظ على اللهجات المحلية واللغة الوطنية بشكل عام، بالإضافة إلى الترويج الثقافي والسياحي محلياً وإقليميا ودوليا، ونشر الوعي الثقافي.  د.مـحمـود رمـضـان :   الدعوة إلى إصدار كود وطني لترميم وصيانة الآثار ووفقا للمواثيق الدولية لترميم وصيانة الممتلكات الأثرية والتراثية والحفاظ على التراث الإنساني العالمي   الكادر الآثاري:   وضع برامج تأهيل وتدريب لجميع العاملين في الحقل الأثري والعمل على تنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات العلمية المختلفة.    د.مـحمـود رمـضـان:   سيظل الانتماء لقضايا التراث الإنساني أحد الخصائص التي تميز الشخصية المصرية والعربية وكافة شعوب العالم   أضحى الاهتمام بعلم الآثار في وقتنا الحاضر من أهم أولويات الشعوب والدول والمنظمات والأفراد، ولم يقتصر هذا الاهتمام على المتخصصين فقط، بل شاركهم الهواة وغير المتخصصين في التطلع إلى معرفة المزيد من المعلومات التاريخية وما تسفر عنه الدراسات والبحوث الجديدة في علم الآثار، ومرجع ذلك هو إدراك كافة الجهات المعنية بقيمة الكشف الأثري ونتائجه ووضع البرامج العلمية للحفاظ على التراث الإنساني العالمي.  د.مـحمـود رمـضـان:   إن الفكر حين ينتقل من جيل إلى جيل يجمع تحت لوائه رجال العلم في اتحاد عظيم ؛ فإن الفرد يجد فيه نصيبه، ومهما كان هذا النصيب ضئيلاً فمكانه إلى الخلود.  إن الحضارة حين تستقر في أمة من الأمم أو شعب من الشعوب لا يكفي أن يقوم على رعايتها علماء وهبوا أنفسهم للبحث والدرس، بل لابد أن يكون إلى جانب هؤلاء العلماء المخلصين جنود ومال وعتاد وشخصيات تاريخية، قادرة على النهوض بالأرض والشعب والأمة، فالحضارة لا تموت وهي تبقى حيـة تختبئ في ثناياها كنوز العلم - تراث الأمم- في بيئته الأولى حتى يهيئ الله لها قوماً يحافظون عليها و يعملون لحمايتها، لتظل شمسها ساطعة أبد الدهر.    مع عظيم احترامي وتقديري  د.محمود رمضان  

 

المصدر: الحفاظ على الآثار والتراث د.محمود رمضان : أولويات عالمية للدول والشعوب ؛ الحفاظ على التراث الإنساني وترميم وصيانة الآثار ودعم وتنشيط الكشف الأثري ونشر نتائجه العلمية والحفاظ على الكنوز الحضارية ومقتنيات المتاحف الوطنية وجمع الرواية الشفاهية التاريخية وتدوينها والنهوض بالثقافة والحفاظ على روافدها المتنوعة والحفاظ على اللهجات المحلية واللغة الوطنية بشكل عام، بالإضافة إلى الترويج الثقافي والسياحي محلياً وإقليميا ودوليا، ونشر الوعي الثقافي. د.مـحمـود رمـضـان : الدعوة إلى إصدار كود وطني لترميم وصيانة الآثار ووفقا للمواثيق الدولية لترميم وصيانة الممتلكات الأثرية والتراثية والحفاظ على التراث الإنساني العالمي الكادر الآثاري: وضع برامج تأهيل وتدريب لجميع العاملين في الحقل الأثري والعمل على تنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات العلمية المختلفة. د.مـحمـود رمـضـان: سيظل الانتماء لقضايا التراث الإنساني أحد الخصائص التي تميز الشخصية المصرية والعربية وكافة شعوب العالم أضحى الاهتمام بعلم الآثار في وقتنا الحاضر من أهم أولويات الشعوب والدول والمنظمات والأفراد، ولم يقتصر هذا الاهتمام على المتخصصين فقط، بل شاركهم الهواة وغير المتخصصين في التطلع إلى معرفة المزيد من المعلومات التاريخية وما تسفر عنه الدراسات والبحوث الجديدة في علم الآثار، ومرجع ذلك هو إدراك كافة الجهات المعنية بقيمة الكشف الأثري ونتائجه ووضع البرامج العلمية للحفاظ على التراث الإنساني العالمي. د.مـحمـود رمـضـان: إن الفكر حين ينتقل من جيل إلى جيل يجمع تحت لوائه رجال العلم في اتحاد عظيم ؛ فإن الفرد يجد فيه نصيبه، ومهما كان هذا النصيب ضئيلاً فمكانه إلى الخلود. إن الحضارة حين تستقر في أمة من الأمم أو شعب من الشعوب لا يكفي أن يقوم على رعايتها علماء وهبوا أنفسهم للبحث والدرس، بل لابد أن يكون إلى جانب هؤلاء العلماء المخلصين جنود ومال وعتاد وشخصيات تاريخية، قادرة على النهوض بالأرض والشعب والأمة، فالحضارة لا تموت وهي تبقى حيـة تختبئ في ثناياها كنوز العلم - تراث الأمم- في بيئته الأولى حتى يهيئ الله لها قوماً يحافظون عليها و يعملون لحمايتها، لتظل شمسها ساطعة أبد الدهر. مع عظيم احترامي وتقديري د.محمود رمضان 

ساحة النقاش

د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي Dr. Mahmoud Ramadan Abdel-Aziz Khadrawi

katara
د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي Dr. Mahmoud Ramadan Abdel-Aziz Khadrawi »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

160,712