"  في محاضرة عن الآثار والعمارة الإسلامية في الصين  "

 

تناولت عرضاً مصوراً لأهم المساجد والعمارة في الصين 

 

الآثار الإسلامية في الصين كان عنوان محاضرة للدكتور محمود رمضان  خبير الآثار والعمارة، قدم للمحاضرة الأستاذ عبدالرحيم كمال الكاتب الصحافي الذي أستعرض الأهمية الكبرى للصين وضرورة الإهتمام بها اليوم، خاصة بعد أن بدأت الصين في فرض نفسها اقتصادياً وعلمياً وسياسياً على العالم، حتى أن القرن القادم يوصف بأنه القرن الأصفر نسبة إلى الصين، إضافة إلى النسبة الكبيرة من المسلمين هناك. 

 

أستهل د.رمضان محاضرته بالتعريف بالصين تاريخياً وجغرافياً واللغات المستخدمة والقوميات التي توجد فيها، فقال إنه يوجد في الصين حوالي 56 قومية، وتعد قومية هان أكثر القوميات الصينية تعداداً (91.6% من مجموع السكان)، باقي السكان يشكل ما يسمي الأقليات القومية. ومن هذه الأقليات ال55 هناك 18 قومية فقط يتجاوز عدد أفرادها المليون نسمة، وهى قوميات تشوانغ ومان (المانتشو) وهوي ومياو والويغور ويي وتوجيا ومنغوليا والتبت وبويي ودونغ وياو وكوريا وباي وهاني ولي والقازاق وداي، وأكثرها عدداً قومية تشوانغ، يبلغ عددها 16 مليونا و179 ألف نسمة. بالإضافة إلى 17 قومية يتراوح عدد سكان كل منها بين 100 ألف نسمة إلى مليون نسمة، هي قوميات ودآنغ والأوزبك وروسيا ويويقو وباوآن ومنبا وألونتشون ودولونغ والتتار وختشه وقاوشان ولوبا.

 

دخول الإسلام للصين

 

قال د. محمود رمضان إن الإسلام دخل الصين في أواسط القرن السابع الميلادي تقريباً في نهاية عصر الخلفاء الراشدين، في عهد عثمان بن عفان، وصل مبعوث مسلم إلي الصين في سنة 21هـ وكان دخول الإسلام للصين عير محورين هامين هما المحور البري والمحور البحري وفي عهد أسرة يوان ازداد الإسلام ازدهاراً. وحالياً يبلغ عدد المساجد في الصين أكثر من 30 ألف مسجد. ودخلت الكاثوليكية الصين منذ القرن السابع الميلادي تدريجياً. وبدأت البروتستانتية تنتقل إلى الصين بحلول القرن التاسع عشر. لكل من البوذية والإسلام والكاثوليكية والبروتستانتية أتباع في الصين. وهناك عشر قوميات تدين بالإسلام، وهي هوي والويغور والقازاق والقرغيز والتتار والأوزبك والطاجيك ودونغشيانغ وسالار وباوآن. وتدين قومية التبت ومنغوليا ولوبا ومنبا وتو ويويقو بالبوذية التبتية (تدعى أيضاً اللامية). وتدين قومية داي وبولانغ ودآنغ ببوذية هينايانا (المركبة الصغيرة). ومعظم أبناء قومية مياو وياو ويي يدينون بالكاثوليكية والبروتستانتية. وبعض الهانيين يدينون بالبوذية وبعضهم الآخر بالبروتستانتية والكاثوليكية. 

 

هذا ومر الإسلام في الصين بست مراحل تبدأ منذ أسرة تانغ 618-907م وكان الإسلام يسمى داشي حتى 1956م أتفق على إستخدام مصطلح الإسلام بصفة عامة في الصين. 

مساجد الصين :

 

وذكر المحاضر أهم مساجد الصين وقال أن مسجد هوايشنغ في قوانغتشو يعتبر أقدم مسجد في الصين وقيل أنه بنى في عهد أسرة تانغ (618-907م) وهو يحمل اسم مسجد "المنارة " أيضاً وتم بناؤه على أيدي الجاليات العربية الإسلامية القادمة إلى الصين قديماً في سنة 627م.

 

مسجد الأصحاب:

 

يقع مسجد الأصحاب في قلب مدينة تشوانتشو حيث يواجه من الجنوب شارع تونغ خوا التجاري المهم ويجاور المسجد عدد من المعابد ودور العبادة المبنية في فترات لاحقة لبناء المسجد، ويشغل المسجد مساحة هكتار من الأرض .

 

 

 

المحاضر:

 

د.محمود رمضان 

 

مدير

مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ 

خبير الآثار والعمارة الإسلامية

المصدر: " في محاضرة عن الآثار والعمارة الإسلامية في الصين " تناولت عرضاً مصوراً لأهم المساجد والعمارة في الصين الآثار الإسلامية في الصين كان عنوان محاضرة للدكتور محمود رمضان خبير الآثار والعمارة، قدم للمحاضرة الأستاذ عبدالرحيم كمال الكاتب الصحافي الذي أستعرض الأهمية الكبرى للصين وضرورة الإهتمام بها اليوم، خاصة بعد أن بدأت الصين في فرض نفسها اقتصادياً وعلمياً وسياسياً على العالم، حتى أن القرن القادم يوصف بأنه القرن الأصفر نسبة إلى الصين، إضافة إلى النسبة الكبيرة من المسلمين هناك. أستهل د.رمضان محاضرته بالتعريف بالصين تاريخياً وجغرافياً واللغات المستخدمة والقوميات التي توجد فيها، فقال إنه يوجد في الصين حوالي 56 قومية، وتعد قومية هان أكثر القوميات الصينية تعداداً (91.6% من مجموع السكان)، باقي السكان يشكل ما يسمي الأقليات القومية. ومن هذه الأقليات ال55 هناك 18 قومية فقط يتجاوز عدد أفرادها المليون نسمة، وهى قوميات تشوانغ ومان (المانتشو) وهوي ومياو والويغور ويي وتوجيا ومنغوليا والتبت وبويي ودونغ وياو وكوريا وباي وهاني ولي والقازاق وداي، وأكثرها عدداً قومية تشوانغ، يبلغ عددها 16 مليونا و179 ألف نسمة. بالإضافة إلى 17 قومية يتراوح عدد سكان كل منها بين 100 ألف نسمة إلى مليون نسمة، هي قوميات ودآنغ والأوزبك وروسيا ويويقو وباوآن ومنبا وألونتشون ودولونغ والتتار وختشه وقاوشان ولوبا. دخول الإسلام للصين قال د. محمود رمضان إن الإسلام دخل الصين في أواسط القرن السابع الميلادي تقريباً في نهاية عصر الخلفاء الراشدين، في عهد عثمان بن عفان، وصل مبعوث مسلم إلي الصين في سنة 21هـ وكان دخول الإسلام للصين عير محورين هامين هما المحور البري والمحور البحري وفي عهد أسرة يوان ازداد الإسلام ازدهاراً. وحالياً يبلغ عدد المساجد في الصين أكثر من 30 ألف مسجد. ودخلت الكاثوليكية الصين منذ القرن السابع الميلادي تدريجياً. وبدأت البروتستانتية تنتقل إلى الصين بحلول القرن التاسع عشر. لكل من البوذية والإسلام والكاثوليكية والبروتستانتية أتباع في الصين. وهناك عشر قوميات تدين بالإسلام، وهي هوي والويغور والقازاق والقرغيز والتتار والأوزبك والطاجيك ودونغشيانغ وسالار وباوآن. وتدين قومية التبت ومنغوليا ولوبا ومنبا وتو ويويقو بالبوذية التبتية (تدعى أيضاً اللامية). وتدين قومية داي وبولانغ ودآنغ ببوذية هينايانا (المركبة الصغيرة). ومعظم أبناء قومية مياو وياو ويي يدينون بالكاثوليكية والبروتستانتية. وبعض الهانيين يدينون بالبوذية وبعضهم الآخر بالبروتستانتية والكاثوليكية. هذا ومر الإسلام في الصين بست مراحل تبدأ منذ أسرة تانغ 618-907م وكان الإسلام يسمى داشي حتى 1956م أتفق على إستخدام مصطلح الإسلام بصفة عامة في الصين. مساجد الصين : وذكر المحاضر أهم مساجد الصين وقال أن مسجد هوايشنغ في قوانغتشو يعتبر أقدم مسجد في الصين وقيل أنه بنى في عهد أسرة تانغ (618-907م) وهو يحمل اسم مسجد "المنارة " أيضاً وتم بناؤه على أيدي الجاليات العربية الإسلامية القادمة إلى الصين قديماً في سنة 627م. مسجد الأصحاب: يقع مسجد الأصحاب في قلب مدينة تشوانتشو حيث يواجه من الجنوب شارع تونغ خوا التجاري المهم ويجاور المسجد عدد من المعابد ودور العبادة المبنية في فترات لاحقة لبناء المسجد، ويشغل المسجد مساحة هكتار من الأرض . المحاضر: د.محمود رمضان مدير مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ خبير الآثار والعمارة الإسلامية

ساحة النقاش

د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي Dr. Mahmoud Ramadan Abdel-Aziz Khadrawi

katara
د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي Dr. Mahmoud Ramadan Abdel-Aziz Khadrawi »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

160,734