إبداعاتي
كان ذا منظر مهيب يسمع زئيره من أبعد نقطة في الأرض ، يخافه كل من شاهده أو سمع عنه ولو عن بعد .وذات ليلة من ليالي السقوط من دون براشوت .اقترب منه العدو بكل حذر بعدما سمع شخير نومه الذي دله عليه .وخزه بعصا على رأسه فلم يستفق .اقترب منه أكثر وكز صدره بشدة فلم يستيقظ .مما جعله يصوب عودا إلى فمه المفتوح الشاخر فتش عن أسنان وأنياب وأضراس فلم يعثر على واحدة منها سوى لسانه المتدلي الذي يقطر لعابا .قهقه ضاحكا في الهواء الطلق وهو يصيح في ربوع الغابة ..يا للعجب أسد لايملك نابا واحدا في فمه .تمرغ بالضحك ثم ركبه متوجها به إلى مدينته ليجعل منه حيوانا للإضحاك في ساحة الأدب الشعبي .
"قلم مهيب "
ساحة النقاش