لطالما قرأنا عن عجائب الدنيا السبع .الخالدات .في تاريخ البشرية بتعبيرها عن عطاء إنساني في فترة من فترات تاريخ البشرية الغابر ,
هل يمكن اعتبار أن المتصفح الاجتماعي الالكتروني " الفيسبوك " من إحدى عجائب الدنيا ؟؟؟
هذا لو اعتبرنا أن التواصل الإنساني قد فتق الخرائط والحدود الجمركية ومزق تأشيرات الدخول إلى الدول التي دخل إليها هذا الفيسبوك إضافة لكونه حرر الأقلام والعقول وفجر الطاقات الإبداعية من دون قيد ولاشرط ,هل يمكن اعتباره سوق عكاظ هذا الزمن الموبوء؟؟
بغض النظر عن سلبياته ...لكونه من علامات العولمة والحداثة الراهنة .وهو على كل حال منبر من لا منبر له .وعلى الأقل الفيسبوك عنوان " أنا أكتب إذن أنا موجود ولتكن رسالتنا الوطنية والقومية تعبر عنا نحن العرب وعن قناعاتنا وأفكارنا ومنتوجنا الحضاري الراهن في زمن الخيبات ...مهما كنا صناعا بارعين للخلاف والاختلاف .فنحن على الأقل اجتمعنا غوغائيين أو منطقيين في هذا العالم الافتراضي لذلك علينا أن ننشد التغيير إلى الأحسن بهذه الوسيلة التواصلية .وإلا سنكون لقمة سائغة في فم العدو ,الذي سيتعرف على خبايانا من دون أن ندري أو لاندري ..
ساحة النقاش