يقول الله جل جلاله فى الحديث القدسى عن امة الاسلام
هم رعاة الشمس ( يعملون بالنهار) طوبى لتلك القلوب والوجوه والارواح
التى أخلصت لى ألهمتهم التسبيح والتحميد والتوحيد فى مجالسهم ومضاجعهم ومتقلبهم ومثواهم يصفون فى المساجد كما تصف الملائكة حول عرشى هم ولاتى وأنصارى أنتقم بهم من أعدائى عبدة الاوثان يصلون لى قياما وقعودا وركوعا وسجودا ويخرجون من ديارهم وأموالهم ابتغاء مرضاتى الوفا ويقاتلون فى سبيلى صفوفا وزحوفا أختم بكتابهم الكتب وبشريعتهم الشرائع وبدينهم الاديان فمن أدركهم فلم يؤمن بكتابهم ولم يدخل فى دينهم وشريعتهم فليس منى وهو منى برئ واجعلهم أفضل الامم وأجعلهم امة وسطا ليكونوا شهداء على الناس اذا غضبوا هللونى واذا قبضوا كبرونى واذا تنازعوا سبحونى يطهرون الوجوه والاطرف ويشدون الثياب الى الانصاف ويكبرون ويهللون على التلال والاشراف قربانهم دماؤهم واناجيلهم صدورهم رهبانا بالليل ليوثا بالنهار ينادى مناديهم فى جو السماء لهم دوى كدوى النحل طوبى لمن كان منهم على دينهم ومناهجهم وشريعتهم ذلك فضلى اوتيه من أشاء وأنا ذو الفضل العظيم
معانى هللونى لا اله الا الله
ليوثا اسود
رهبانا عبادا
اناجيلهم كتابهم
ساحة النقاش