• كيف يمكن أن يكون الحوار مفيداَ؟
    • تحديد الهدف من الحوار وفهم موضوعه والمحافظة عليه أثناء الحوار إذ أنّ من شأن ذلك حفظ الوقت والجهد وتعزيز احترام الطرف الآخر وعدم تحقيره والتهيؤ لخدمة الهدف المنشود بانتهاج الحوار الإيجابي البعيد عن الجدل وتحري العدل والصدق والأمانة والموضوعية في الطرح مع إظهار اللباقة والهدوء وحضور البديهة ودماثة الأخلاق.
    • المبادرة إلى قبول الحق عند قيام الدليل من المحاور الآخر وعدم إصدار أحكام على المتحاور أثناء الحوار حتى وإن كان مخطئا لكي لا يتحول الموقف إلى جدال عقيم لا فائدة منه.

    قواعد جوهرية في كيفية الحوار:
    • الاستماع الإيجابي: وهي طريقة فعّالة في التشجيع على استمرارية الحوار بالإيجابية وهي تنمّي العلاقة بين المتحاورين فالاستماع الإيجابي يؤدّي إلى فهم وجهة نظر الآخرين وتقديرها ويعني مساحة أكبر في فهم المشاعر.
    • حسن البيان: يحتاج المحاور هنا إلى فصاحة غير معقّدة الألفاظ وإلى بيان دون إطالة أو تكرار فتكون العبارات واضحة ومدعومة بما يؤكّدها من الكلام الطيب والشواهد والأدلة والأرقام وضرب الأمثلة.
  • ضبط الانفعالات: فعلي المحاور أن يكون حكيما يراقب نفسه بنفس الدرجة من اليقظة والانتباه التي يراقب فيها محاوره وعليه إعادة صياغة أفكار محاوره وتصوراته وقسمات وجهه ورسائل عينيه وعليه ألا يغضب إذا لم يوافقه محاوره الرأي.

 

 

karimakoko

أصدق الحزن .. ابتسامة في عيون دامعة

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 417 مشاهدة
نشرت فى 3 يوليو 2011 بواسطة karimakoko

ساحة النقاش

karima

karimakoko
قبل ان تضحك على الاخرين تذكر ان هناك من يضحك عليك وان بكيت بسبب كلام قالوه عنك جرحك فتذكر انك انت ايضا في يوم ما كنت السبب في جرح احدهم .. »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

70,329