20 يناير, 2013 12:34 م




مظاهرات التحرير في جمعة الزحف - تصوير محمد عبد الغني - رويترز

طالب عدد من الأحزاب والقوى السياسية الثورية الشعب المصري للخروج من جديد يوم 25 يناير المقبل، دفاعا عن ثورته، في مواجهة جماعة سعت منذ اللحظات الاولي لسرقة الثورة وتزييف التاريخ لمصلحة فئة محدودة.

وقالت القوى السياسية، في بيان أصدرته اليوم حصلت "أصوات مصرية" على نسخة منه، "أصبح لزاما علي شعبنا العظيم ان ينتفض من جديد، مدافعاً عن ثورته وعن مطالبها المشروعه وعن حقوقه في مواجهة جماعة سعت منذ اللحظات الاولي لسرقة الثوره وتزييف التاريخ لمصلحة فئة محدودة.

واتهمت القوى السياسية، التي تضم أحزاب الدستور والتيار الشعبي والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار والكرامة، جماعة الإخوان بالرغبة في الاستئثار "بثروات هذا الوطن وبمقدراته ولو كان السبيل لذلك زيادة معاناة الوطن والمواطن!".

وقالت "سنخرج في نفس اليوم الذي بدأت فيه ثورتنا المجيدة قبل عامين لنكمل ما بدأناه معا يدا بيد وعلى قلب واحد وأهداف واحدة"، مشيرة إلى أنها سترفع شعار "لا لدولة الاخوان" ولا للجماعة التي تريد الاستئثار بالحكم وحدها فكان سبيلها الي ذلك دستور مُغتصب باطل لا يكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين، على حد وصفها.

وحذرت من أن الجماعة تسعي في سبيل استقرارها في الحكم لسيطرة "اخوانية" كاملة على مفاصل الدولة المصرية، واستبدال الاحتكارات الاقتصادية لنظام مبارك الفاسد باحتكارات أخرى جديدة لرجال أعمالها ومن تصالحوا معهم من رجال اعمال مبارك ،وكأن الثوره قامت فقط لاستبدال استبداد نظام مبارك وفساده باستبداد وفساد دولة الاخوان، على حد تعبيرها.

وأكدت أن ما يتكبده الفقراء من غلاء الاسعار ورفع الدعم والفقر المضاعف، والبطالة، قدمته حكومة الاخوان ورئيسها ثمنا لقرض دولي سيواصل دفع فاتورته من يلينا من اجيال بعد ان وقعت السلطة الجديدة شهادة افقارهم وتركيعهم لسنوات طويلة قادمة.