كتب- محمود فايد:
  

عقدت اللجنة الانتخابية بجبهة الإنقاذ الوطنى اجتماعاً مغلقاً مساء اليوم السبت بمقر حزب الوفد, بحضور كافة أعضاء وممثلى الأحزاب, على رأسهم فؤاد بدراوى, سكرتير عام حزب الوفد.

ود.عبد الجليل مصطفى, وعزازى على عزازى, محافظ الشرقية السابق, ومحمد عباس,عضو حزب الجبهة, وذلك لمناقشة أخر التطورات بشأن خوض الانتخابات البرلمانية.

وقال محمود العلايلى, المتحدث الرسمى باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ: "الإجتماع ناقش آخر التطورات بشأن قانون الانتخابات البرلمانية, والشروط التى وضعتها جبهة الإنقاذ من أجل خوضها, بالإضافة إلى عدد من الأمور التنظيمة الخاصة باختيار متحدث رسمى بإسم اللجنة, وأيضا تحديد الدوائر الانتخابية, وكتابة أسماء المرشحين".

وأضاف العلايلى فى تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع:" كل هذه المناقشات لم يتم حسمها نهائيا, ولكن اللجنة قررت بشكل نهائى أن طرح خوض الانتخابات بأكثر من قائمة فى الانتخابات هو أمر مرفوض, وأن الجبهة ستخوض الانتخاباتت بقائمة واحدة على مستوى الجمهوري وعلى جميع المقاعد بنسبة 100%".

ونفى العلايلى ما أثير عن خوض الجبهة الانتخابات بأكثر من قائمة، معلنا خوض الانتخابت بقائمة واحدة فقط، كما وصف ما يُردد عكس ذلك بأنه يأتى فى إطار محاولات التشوية من أجل بث اشاعات غير صحيحة.

وشدد العلايلى أن جبهة الإنقاذ الوطني قادرة أن تخوض الانتخابات على كل المقاعد فى مستوى الجمهورية بما لديها من كوادر وقيادات.

وبشأن الأسماء المطروحة لخوض الانتخابات من قيادات الجبهة قال العلايلى:" أسماء المرشحين يحيط بها بعض السرية, و لن نفصح عنها إلا عندما نتأكد منها"مشيرا إلى أن ما يتردد بشأن الخلافات والإنشقاقات أمر محض الخيال والدليل على ذلك وجود الأعضاء والممثلين فى الاجتماعات التى نعقدها وسط تماسك شديد وترابط من أجل النجاح فى هذه المرحلة.

وفيما يتعلق بنسبة الشباب والمرأة قال العلايلى:" سيكون لهم نسبة ممثلة وجيدة ولكن ننتظر التنسيق بين الأحزاب من أجل الوصول لنسب كل منهم, مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستشهد بعض الأمور التنظمية التى من شأنها إنهاء هذه الفترة بشكل كامل, والوصول لإتفاق نهائى بشأن خوض الانتخابات بقائمة واحدة, ليكون لها هيئة برلمانية موحدة وذلك حسب التوزيع الوطنى بين جميع الأحزاب.

وفى السياق ذاته قال أن الجبهة ستحتشد يوم 25 يناير تأكيدا لسعيها إلى استمرار ثورة شعبنا العظيم من خلال صناديق الانتخابات إذا توفرت ضمانات نزاهتها وحيدتها، واستعدادا في الوقت نفسه لتبني البدائل المناسبة في حالة غياب ضمانات الإشراف القضائي الكامل وفق مبدأ قاض لكل صندوق وعدم تفعيل دور وصلاحيات منظمات المجتمع المدني الوطنية والدولية في الرقابة على الانتخابات والنص على ذلك في القانون، وضمان حصول هذه المنظمات على تصاريح الرقابة من اللجنة العليا للانتخابات بشكل مباشر.

واختتم العلايلى تصريحاته: "سنحارب فى الفترة المقبلة من أجل مصر, ولن يوجد مرشح واحد على قوائمنا من الفلول بالإضافة إلى عدم وجود أى مرشح عليه أى علامة استفهام وسنحارب حتى النهاية".