أكد الدكتور محمد مرسي أن إصدار الإعلان الدستوري حق له، مشيرا إلى أن هناك مؤامرة تواجه البلاد من بقايا النظام البائد، ورفض مرسي الكشف عن خيوط المؤامرة، منوها إلى أن إذاعتها قد تثير البلبلة في الشارع وأنه أرسل رسائل عديدة كي تتوقف هذه المؤامرات.

وشدد على أنه كان يأمل في عدم اتخاذ إجراءات استنثائية، موضحا أن المعلومات التي كان تحت يده دفعته لاتخاذ هذا القرارات.

وأضاف: "الكشف عن مؤامرات ليس دوري وإنما دور مؤسسات القضاء والنيابة"، مشيرا إلى أن قراراته ضبط لإيقاع الشارع وأنه يتحمل مسئولية قراراته أمام الشعب لأنه منتخب وشرعي.

واستبعد مرسي أن تندلع أعمال عنف جراء عدم تراجعه عن قراراته، قائلاً: "عنف.. أنا لا أتوقعه من المصريين".

وأشار إلى أن اندساس بعض الأطراف وسط المتظاهرين السلميين والقانون كفيل بردع الذين يقومون بأعمال تخريبية، موضحا أن رسالته ورسالة الشعب المصري يجب أن تكون عدم تعطيل عجلة الإنتاج في الوقت الذي يعبر عن رأيه.

ونوه إلى أنه لا علاقة بين نجاح مصري في وقف العدوان على غزة واستغلال هذا النجاح في إصدار الإعلان الدستوري المكمل، مشيرا إلى أن الأحداث متلاحقة.

وشدد على أنه يتحدث عن ملاحقة الفاسدين الحقيقيين والمدانين بأدلة ثابتة، منوها إلى أنه يسعى لإقامة دول المؤسسات كي تستعيد مصر مكانتها باستعادة البرلمان لدوره التشريعي بعد انتخاب برلمان جديد.

وقال: "نحن نعمل في كل الملفات على التوازي وجميع أجهزة الدولة نجحت في تحقيق أمور عديدة على الصعيدين الخارجي والداخلي".

وأشار مرسي إلى أنه تشاور مع كل الأطياف والمستشارين، لكنه هو الذي يتخذ القرار ويتحمل مسئوليته باعتباره المسئول أمام الشعب، منوها إلى أن الخلاف ليس على الإعلان الدستوري وإنما الخلاف على الدستور نفسه.

وأشار إلى أن ما حصنه هو أعمال السيادة وأن أعمال السيادة متعلقة بالحكم وهي التي قام بتحصينه، مشيرا إلى أن الطعن يكون على القرارات الإدارية وأن ذلك يتم تفسيره من خلال المضابط لتفسير نوايا المشرع وليس اعتمادا على القانون فقط.

وأوضح أن طرح الدستور للاستفتاء من ضمن أعمال السيادة، متسائلا: لو قرار مثل هذه ليس من أعمال السيادة إذن مش هنخلص".

وأكد أنه كرئيس للجمهورية لا يمكنه له استخدام صلاحيات الحاكم المطلق لأنه يعلم أن الشعب سيحاسبه، موضحا أنه استخلص نتيجة الحوارات مع القوى السياسية وطرحها على الجمعية التأسيسية.

وشدد على أن المسيحيين شركاء في الوطن وحرية العقيدة مكفول في مصر، مستبعدا أن يكون عدد من المسيحيين هاجروا خارج البلاد هربا من الحكم ذى الخلفية الإسلامية.

وأشار إلى أن المسيحيين ليسوا أقلية في مصر لأن مصر بلادهم، مشيرا إلى أن محاولات إظهار أن المسيحيين يخشون من الإسلاميين محاولة ستفشل.

وأقر مرسي بأن هناك أزمة اقتصادية تواجه مصر، ولكن لا يمكن علاجها في شهرين، داعيا المتظاهرين سواء المؤيدين أو المعارضين العمل على الارتفاع بالإنتاج ومعدلات الصناعة والزراعة ومختلف أنحاء المجالات الاقتصادية.

وأضاف مرسي: "مرسي أن مصر في حالة ولادة فيها صعوبة"، مشيرا إلى أن الشعب المصري قادر على تجاوز هذه المرحلة.

وتابع: "العالم سعيد بمصر والمستثمرون يريدون أن يأتوا إلى مصر بكل الاستثمارات"، منوها إلى أنه يشعر بالشعب المصري لأنه "طالع من طين مصر".

وشدد على أن خروجه للتحدث أمام قصر الاتحادية ليس لنصرة طرف على طرف وإنما لأنه لا يفضل الحديث من وراء الكواليس، مشيرا إلى أنه عندما يذهب لأي مكان يتحدث مع الناس ولا يرتدي قميصا واقيا للرصاص ويفضل أن تكون الحراسة في أضيق حدود.

وشدد على أنه رئيس لكل المصريين بصرف النظر عن من انتخبه والنسبة التي انتخب به، منوها إلى أن هذه قواعد الديمقراطية.

وشدد على أنه لن يسمح لأحد بأن يمط المرحلة الانتقالية، مشددا على أنه يتحدث مع الجميع المؤيدين والمعارضين بصرف النظر عن رأيهم فه فيه.

وأضاف: "لن أقبل بأن يكون قرض صندوق النقض الدولي عبئا على المواطن المصري"، مشيرا إلى أن القرض فائدته 1.1 من عشرة في المائة".

ولفت مرسي إلى أنه يسعى لتقديم الدعم لمستحقيه، منوها إلى أن حجم الفساد كبير للغاية.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 57 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

405,364

تسجيل الدخول

ابحث