الإثنين، 1 أكتوبر 2012 - 10:12

                                صورة أرشيفية

كتب أحمد حسن

أعلن أطباء مستشفى إمبابة العام عدم مشاركتهم فى الإضراب الذى دعت إليه نقابة الأطباء من أجل الاستجابة لمطالبهم والتى يأتى فى مقدمتها تحسين الأجور وتأمينهم من الاعتداء عليهم من قبل البلطجية، وذلك نتيجة لعدم وجود قوة أمنية تحمى المستشفى فى حالة مشاركته العاملين فيه بالإضراب.

وقال الدكتور يوسف المهدى، مدير عام المستشفى، إنه رفض دعوة النقابة للإضراب وشدد على كافة أطباء المستشفى بعدم الدخول فى الإضراب، وذلك لعدم وجود قوة أمنية تؤمن المستشفى الذى يتردد عليه أكثر من 1600 مريض يوميا.

وأضاف المهدى فى تصريح لليوم السابع، أنه خاطب نقابة الأطباء بذلك، مطالبا إياهم بتأمين المستشفى فى حال الاستجابة لدعوتهم ومشاركة أطباء المستشفى فى الإضراب العام، موضحا أن القانون رقم 2 لسنة 2003 يحظر الإضراب فى المؤسسات والهيئات التى تضر بالمصلحة العامة للبلاد وتعطل العمل العام ومن بين تلك الهيئات المستشفيات، مشيرا إلى أن من دعا إلى الإضراب غير مدرك لمواد القانون التى تحظر الإضراب فى المؤسسات العامة.

وفى سياق متصل حضرت إحدى المريضات للدكتور يوسف تشكو إليه امتناع أحد الأطباء عن النظر فى التحاليل الخاصة بها والكشف الطبى عليها بحجة أن هناك إضرابا، الأمر الذى استدعى قيام الدكتور يوسف بالاتصال بذلك الطبيب مؤكدا له عدم وجود إضراب.

كما حضر العديد من المرضى للمستشفى، حيث تعمل المستشفى حاليا بكامل طاقتها ولا توجد أى شكاوى من المرضى بشأن وجود إضراب أو امتناع الأطباء عن العمل.