قال عدد من أهالي الضباط المعتقلين في أحداث 8 أبريل و27 مايو و20 نوفمبر ، إن أحد أعضاء المجلس الرئاسي اتصل بهم منذ أسبوعين، وأخبرهم بأن الإفراج عن أبنائهم خلال 48 ساعة من تاريخ المكالمة، موضحين أنهم بدأوا الاستعداد للإفراج عن ذويهم، ولم يجدوا نتيجة، فيما هددوا بتصعيد كبير الأسبوع المقبل، لم يفصحوا عن طبيعته، لكنهم أكدوا على قوة تأثيره إذا لم يتم الإفراج عن ذويهم.

وقالت الدكتورة أميمة موسى، والدة النقيب طبيب عمرو المتولي، إن أحد أعضاء المجلس الرئاسي اتصل بهم وأخبرهم أن قرار العفو قد صدر وتم التوقيع عليه أمامه وسيتم الإفراج عن ابنها خلال 48 ساعة، موضحة أن المستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس للشؤون القانونية، أكد في وقت مماثل خلال اتصال له مع إحدى القنوات الفضائية على بدء إجراءات الإفراج عن الضباط ولم يتم ذلك إلى الآن.

وأوضحت لـ«المصري اليوم» أنها آثرت الصمت ولم تعترض على تأخير الإفراج عن ابنها لعل وعسى يكون هناك نتيجة إيجابية جراء ذلك، مشيرة إلى أن ضباط 8 أبريل و27مايو و20 نوفمبر ليس لديهم علاقة ببعضهم، لكن جمعهم المكان والزمان تحت ظروف مختلفة، فمنهم من استنكر قتل المتظاهرين، ومنهم من رفض سياسة وإدارة الفترة الانتقالية، ومنهم من اعترض على منع دخول أدوية للمستشفى الميداني.

ولفتت إلى أن مصادر عسكرية موثوقة أكدت لها منذ يومين بدء الإجراءات النهائية للإفراج عن الضباط المعتقلين.

وقالت سناء سعد، والدة الضابط محمد الوديع: «بعد أن جاءني الاتصال الذي أكد الإفراج عن ابني، ولم يتم، اتجهت في اليوم التالي للقصر الرئاسي وتم تعطيلي ساعة ونصف»، موضحة أن موظف جمع الشكاوى بالقصر نزل لمقابلتها وأخبرها أن ورق الإفراج ذهب للجهات المختصة في وزارة الدفاع.

وأضافت: «ذهبت لوزارة الدفاع فسألوني عما إذا كنت أريد المعلومات القديمة أو الجديدة عن القضية، وعندما طلبت معلومات جديدة، أعطوني ورقة بها رقم، وأعتقد أنها مُسكّنة، كي نسأل بها عندما نأتي في المرات المقبلة»، منوهة بأنها طالما أرسلت بالبريد السريع على هذا الرقم ولم تلق أي استجابة.

وقالت منى شومان، زوجة الضابط أحمد شومان: «الضباط مواقفهم الثورية معروفة، ولا أعرف سبباً لاستمرار اعتقالهم حتى الآن، خاصة بعد الاتصالات التي أخبرتنا بصدور قرار الإفراج».

وأوضحت أنها زارت زوجها في محبسه منذ ثلاثة أيام، وخلال الزيارة قالت له ابنته ملك، 4 سنوات: «يا بابا أنا داخلة المدرسة مش هتيجي توديني زي أختي، طب حتى تعال وديني وارجع الشغل تاني»، فيما بكت ابنته الكبرى وطالبته باصطحابها للمدرسة في بداية العام الدراسي.

ولفتت إلى أن «اللواء عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، أقسم أمام ضباط الجيش أن يكون أميناً عليهم وعلى أسرهم، وهو ما لم يحدث حتى الآن، خاصة أن الضباط ساهموا في إنجاح الثورة».

من جانبه هدد محمد الريس، محامي الضباط المعتقلين بتصعيد كبير الأسبوع المقبل، لم يفصح عنه، موضحاً أنه سيكون ذو تأثير قوي على الشارع المصري.

المصدر: المصرى اليوم
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 18 سبتمبر 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

405,653

تسجيل الدخول

ابحث