Tue, 07/03/2012 - 09:24

قال الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق، سمير رضوان، إن السبب في عدم اقتراض مصر من البنك الدولي، خلال فترة توليه المسؤولية بحكومة الدكتور عصام شرف، كان رغبة المسؤولين في عدم ترك مواقعهم والدولة مديونة.

وقال خلال حديثه لبرنامج «هنا العاصمة» مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الإثنين: «السبب في عدم الاقتراض من (البنك الدولي) عندما كنت وزيراً للمالية هو أن المسؤوليين أكدوا أنهم لا يفضلون ترك الدولة وعليها ديون»، لافتا إلى أن السبب الثاني هو «قيام بعض الشخصيات بإعطاء معلومات غير صحيحة عن الوضع الاقتصادي القائم»، مشيرا إلى أن رفض المسؤوليين للاقتراض من البنك الدولي «أدى الى تأخير العديد والعديد من الأعمال».


كما اعتبر «رضوان» أن الموازنة العامة الحالية للدولة «تمثل الماضي»، وأنها «لن تحقق طموحات الشعب المصري»، معربا عن أمله في أن يقوم الرئيس محمد مرسي، بالعمل على وضع خطة للنهوض بالوضع الاقتصادي، وكذلك العمل على استقلال البنك المركزي، بحسب قوله.


كما أكد ضرورة العمل على زيادة بند الأجور، مشددا على أهمية تفعيل عمل «المجلس الأعلى للإجور» لأهمية الدور الذي يضطلع به من أجل تلبية أهداف الثورة.


وحول حقيبة وزارة المالية، رشح «رضوان» أن تتولى مسؤوليتها جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها «الحرية والعدالة» مبررا اختياره بالقول إنهم «يتمتعون بخبرة اقتصادية كبيرة تقفز بمصر وباقتصادها إلى الأمام»، محذرا في السياق نفسة من الخلافات، بقوله إنه «ليس من السليم استهلاك الوقت في الاختلاف على تسمية الاقتصاد (إسلامي) أو(حر)».


واختتم «رضوان» حديثه بالتأكيد على أن تدفق الاستثمارات القطرية إلى مصر «أمراً غير مقلق» طالما أنه تدفق منتظم وبرقابة من الدولة، بحسب قوله.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 137 مشاهدة
نشرت فى 3 يوليو 2012 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

413,079

تسجيل الدخول

ابحث