العوا: محاولة اقتحام وزارة الدفاع خيانة عظمى والشعب الذي يحاول هزيمة جيشه سيصبح عدوا لنفسه

أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية أن محاولة اقتحام مواطنين مدنيين لوزارة الدفاع ومقر القوات المسلحة هي سابقة لا مثيل لها في تاريخ البشرية ولم تحدث قط في أي مكان في العالم وجريمة تصل إلى الخيانة العظمي وأن الأحداث الأخيرة في العباسية ما هي إلا فتنة ومحاولة لجر البلاد إلى حرب أهلية وإزالة قدرة الجيش عن حماية نفسه وبالتالي حماية الوطن وخاصة أمام العدو الصهيوني.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد بمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية والذي سبقه جولة بمدينة بنها ولقاء بعدد من مواطني المدينة مضيفا أن المصري الحقيقي لا يجرؤ أن يحمل سلاحا أو يشهره في وجه القوات المسلحة، مشيرا إلى أن ميدان التحرير هو المقر الرسمي لأي احتجاج أو اعتصام منذ قيام الثورة وحتى الآن، ولكن مهاجمة مقرات الدولة أو قطع الطرق أو محاولة كسر الجيش المصري جريمة كبرى يجب ألا تمر بسهولة وقال العوا "إن المرحلة التي تمر بها مصر حاليا من أخطر المراحل في تاريخ الشعب المصري، وأن ما حدث في العباسية ما هو إلا خطة مرسومة بإحكام لترويج الفتنة وإراقة دماء المصريين ومحاولة لمنع وصول مصر للاستقرار الذي تسبب في مقتل أبرياء من المدنيين ورجال الجيش معلنا إدانته الكاملة للأحداث".

وحول الأشخاص المعتقلين على خلفية أحداث العباسية، أكد العوا أنه يرى أنه من الحق أن يتم التحقيق في الأحداث ومن يثبت تورطه فيها يحال إلى المحكمة ومن تثبت براءته يفرج عنه فورا.

وأضاف العوا قائلا أن الشعب الذي يحاول هزيمة جيشه سيصبح شعب عدو لنفسه أيضا، وعن رأيه في بيان المجلس العسكري قال أنه جاء متأخرا جدا وأنه يرى أن المجلس أخطأ عندما لم يستخدم المياه لفض الاعتصام منذ 10 أيام كما نصح المجلس العسكري بألا يسمح بوجود مثل هذه التجمعات أمام مقر وزارة الدفاع ولا الثكنات العسكرية وأن مكان المظاهرات بالفعل في ميدان التحرير ووصف من يقول أن مهاجمة الجيش المصري ومهاجمة مقرة تعتبر جهاد في سبيل الله أن هذا الأمر لايقبل إلا من صهيوني أو عميل ولا يقبل من مصري عاش على أرض مصر وأكد أن هذا الكلام ليس من الإسلام ولا الرجولة المصرية ان نهاجم جيشنا.

وعن موقفه من الجيش في حال  توليه الرئاسه أكد على أن مهمه الجيش المصري هي حماية حدودنا المصرية وليس مكانه السياسة ولا العمل بها فهو له مهمة محددة وهي حمايتنا وحفظ السلم الأهلي.