جابر القرموطى

محمد الشوادفى

أكد طه رجب فليفل عضو مجلس إدارة شركة مساهمة البحيرة، أن النظام السابق عمل على تدمير الشركة التى تعتبر من أكبر شركات استصلاح الأراضى في مصر، وعمل على خداع المصريين بخطط خمسية وهمية.

وأضاف فليفل في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" مع الإعلامي جابر القرموطي على قناة"ontv" أن العاملين يطالبون بسرعة تشكيل الشركة القابضة لاستصلاح الأراضى وتعيين رئيس جديد لها، وتنفيذ قرار بضم ست شركات إلي وزارة الزراعة، تحت مظلة القانون 203 .

من جانبه قال محمد مجاهد موظف بالعلاقات العامة بالشركة: لم نشعر بالثورة بعد، وكل وعود الحكومة ذهبت هباء، وعندما نجوع ولا نجد قوت يومنا إذن فلا توجد ثورة".

وأشار مجاهد إلى أن رئيس الوزارء أصدر قرارًا بعد قطع طريق القطار من قبل عمال شركة مساهمة البحيرة، بضم الشركة وخمس شركات أخرى إلى وزارة الزراعة وهم (العقارية والعربية والعامة لاستصلاح الأراضى ورجوا لاستصلاح الأراضى ) بعد تشكيل الشركة القابضة ولم ينفذ القرار حتى الآن.
وأكد أن هناك كارثة على وشك الحدوث، وأن عمال الشركة سيقومون بقطع طريق إسكندرية.

بدوره قال محمود ريش عضو مجلس الشعب، في مداخلة تليفونية للبرنامج، إن الحكومة مقصرة فيما يتعلق بإجراءات التغيير وحل المشكلة في وزارة الزراعة، علي الرغم من استجواب الوزير فى مجلس الشعب، فإنهم تلقوا وعودا أكثر من مرة بتنفيذ كل القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن مجلس الشعب سيحسم الأمر بالكامل مع رئيس الوزراء الخميس المقبل.

إلى ذلك قال مجدى مصطفى، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العامة لاستصلاح الأراضى السابق، إن شركات استصلاح الأراضى تعاقب ببيع أصولها لدفع رواتب العاملين، ويتم تصفيتها وتم تدمير 500 ألف فدان فى مبانٍ مخالفة.

وأضاف أن الوضع الزراعي في الإسكندرية لم يعد يحتمل الصمت، والزراعة لم يعد بإمكانها حل المشكلة مشددًا على ضرورة تدخل المجلس العسكرى، والمشير طنطاوى فورًا لتعيين رئيس للشركة.