باهي حسن كرمت دار الكتب والوثائق القومية اليوم الجمعة مؤسسي حركة شباب السادس من إبريل في الذكرى الخامسة لتأسيس حركة 6 أبريل، والتي انطلقت عام 2008 عقب انتفاضة عمال المحلة ضد ما تعرض له العمال في عهد النظام البائد. وتحدث أحمد ماهر مؤسس الحركة خلال حفل التكريم قائلا: "إن الحركة، جزء من سلسلة نضال متواصل إلي أن جاءت فكرة إضراب 6 ابريل في 2008 في المحلة، وكان أول استخدم "فيس بوك" في السياسة حيث أثر الإضراب في النظام بالفعل، وعقب ذلك كان لابد من تكوين حركة وكان الاسم الذي يدل عليها هو "شباب 6 إبريل" حيث شهدت الحركة في البداية تجاوبا من قطاعات كثيرة. وأضاف: إن الحركة حوربت كثيرا إلا أن الشباب كان لديه من الأمل أنه في يوم من الأيام سيحدث تغيير وثورة حتى أتى عام 2011، مشيرا إلى أن الحركة كانت تنظم اعتراضا سنويا علي الشرطة في عيدها، وأشار إلى أن الحركة ليست مجرد تنظيم سياسي لكنها حلم وروح داخل كل فرد من أعضائها، موضحاً أن الفكرة الأساسية لـ "6 ابريل" هي التغيير للأفضل، مضيفا أن الثورة لم تستمر لأن النظام القديم مستحيل أن يتنازل عن مميزاته لأننا نحارب قوى الماضي بصفة عامة والحرب ستستمر سنيين عديدة. وطالب والد الشهيد زياد بكير أثناء مشاركته في احتفالية دار الكتب بالحركة بتوحد القوي الثورية والسياسية خلف الثورة والعمل علي تحقيق أهدافها دون التفريط في دماء الشهداء والقصاص من رموز النظام السابق. وقالت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6أبريل " شكرا لكل قلم حر، شكرًا لكل إعلامي (جريده - برامج - مواقع إلكترونية) سخر من أجل نقل الحقيقة ونقل فاعليتنا وساعدنا في توصيل رسالتنا وصوتنا، شكرا لكم جميعا، فانتم كنتم ومازلتم رفقاء مشوار طويل بدأ منذ 2008 مع تأسيس الحركة وما زال مستمرًا.