عبد المنعم أبو الفتوح أمام اللجنة الانتخابية - تصوير: كريم عبد الكريم

معتز نادي

تقدم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، منذ قليل، إلى العليا للانتخابات الرئاسية ومقرها شارع العروبة بمصر الجديدة، بأوراق ترشحه رسميا في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 23 و24 مايو المقبل.

 

وفور وصول أبو الفتوح إلى مقر اللجنة وسط حشد من أنصاره ومؤيديه، حصلت "بوابة الشروق" على تصريحات خاصة له قال فيها: "هذا يوم عظيم من أيام مصر، فنحن لن نتخلى عن مصر في أي يوم من الأيام حتى ولو قدمنا أرواحنا فداء لها".

 

وأضاف المرشح الرئاسي: "أسعى إلى أن يعيش الشعب المصري حرا كريما، خاصة أن مصر بعد الثورة لن تسمح بأن يحكمها سوى إرادة شعبها، وسيكون الرئيس القادم خادما للوطن الذي لن يحكمه فرعون بعد اليوم".

 

وأكد أبو الفتوح على أنه لن يخون دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء لمصر، لافتا إلى أنه لن يفرق بين المصريين مهما كانت عقائدهم، وأنه سيسعى إلى دستور يحقق الدولة المدنية لمصر، ويكون نظام الحكم نظاما رئاسيا برلمانيا.

 

وقبيل دخوله إلى مقر اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، وجه المرشح الرئاسي الشكر للإعلاميين والصحفيين "لأنهم بدورهم يدافعون عن الحقيقة وينشرونها بين الأفراد".

 

وهتف أنصار أبو الفتوح الذين تخطوا الـ50 ألفا، "أبو الفتوح بكرة على الرياسة تروح"، و"الثورة مش هتروح رئيسنا أبو الفتوح"، فيما حملت سيارة نصف نقل نماذج التأييد.