نقل الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس تعازيه وتعازى حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لقساوسة كنيسة الكاتدرائية بدمنهور، حيث إنه تلقى خبر وفاة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اثناء عودته من مجلس الشعب لمسقط رأسه دمنهور.

وقال حشمت إن مصر خسرت رجل دينى سياسى محنك له العديد من المواقف الوطنية لصالح مصر والقدس وفلسطين ونحن لا ننسى أن البابا شنودة هو من جمع اقباط مصر للوحدة الوطنية ونشر الكنائس القبطية بكل العالم وكان صمام الإمان ضد حوادث الفتنة الطائفية.

أكد حشمت على وطنية البابا شنودة ومواقفه الجريئة فى قضية القدس وفلسطين والذهاب اليها ويقول حشمت عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة بأن البابا شنودة كان رجل له نسيج وطنى ونرجو أن يكون خليفته على نفس مستوى الفقيد وأن يكون أكثر حرصًا لاننا نعلم جميعًا بان هناك العديد من المتربصين لمصر فى الداخل والخارج.

اضاف حشمت إن مصر قد خسرت كثيرا لوفاته فهو شخصية وطنية من الطراز الأول وله مواقف مشرفة كثيرة ستسجل له فى التاريخ، ومنها موقفه الداعم للوحدة الوطنية فى مواجهة المتعصبين ومشعلى الفتن الطائفية، ودوره فى منع سفر الأقباط إلى القدس للحج إلا بعد تحريره من الاحتلال الصهيونى وغيرها من المواقف الوطنية.

وأضاف حشمت أنه يتمنى أن يكون البطريرك الجديد على قدر قامة البابا شنودة فى الحكمة والحس الوطنى والشعور بالمسئولية خاصة فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلد.