علاء الاسواني :
*سيناريو ما يحدث في ثورة مصر مماثل لما حدث في ثورة رومانيا لانه سيناريو قائم على خطه من خلال دراسه نفسيه وسياسيه لاحوال المجتمع اثناء الثورة وبالتالي ليس كل الشعب يشارك في الثورة - يوجد قطاع عريض من الناس ليس له علاقه بالثورة واستقبل الثورة كخبر مفرح ولكنه لم يعاني ولم يقدم اي جهد فيها ولم يطالب بها - فعندما تشعره بالترويع وان هناك مخطط وهناك زيادة في الاسعار وان هناك بلطجية في كل... مكان الطبيعي جدا ان يكون ضد الثورة لأنه لم يشترك بهذه الثورة وهذا الشيء حدث في كل التجارب التي انتكست بها الثورة

* متى تنتهي الثورة ؟ هناك سيناريوهين : ان السلطة القائمه التي خططت المخطط لاجهاض الثورة تنفرد بالثوريين وتجهز عليهم وتصفيهم " تكسر ارادتهم وتكسر نفسهم " والموضوع مش كم واحد استشهد - - وهنا ارجع لمجلس الورزراء من الذين هتكوا اعراض المتظاهرات كانو يعلمون ان هناك تصوير وكان هذا هو المطلوب توصيل رساله انك متنزلش مراتك او بنتك ولا انت كمان تنزل - هذا هو السيناريو الاول ضربه ساحقه ماحقه للكتله الثورية تعدها الى الاذعان والخضوع من جديد - هذا السيناريو فشل 3 مرات في مصر حتى الان
السناريو الثاني الاسوء والاخطر الذي يجهز ليه ليوم 25 يناير 2012 هو سيناريو المواطنين الشرفاء " وده معناه بأنك كادارة نجحت في اجهاض الثورة وذلك باستعداء قطاعات من المجتمع ضد الثورة ثم تهيب بهم ان هناك مؤامرة خارجية كبرى فهؤلاء المواطنين هم اللي ينزلو يطردو الثوار "

*كيف تقضي على الثورة في 6 خطوات ؟
1- احتفل باثورة والعن الديكتاتور المخلوع
2- احتفظ بالنظام القديم كاملا
3- اترك احوال البلد تتدهور حتى تصل الى الحضيض
4- اضربوا وحدة الثوريين وفرق بينهم
5- حاصر الثوريين وشوه سمعتهم
6- وجه ضربتك القاضية

*السلطه االقائمه التي تملك سلطات رئيس الجمهوريه وسلطة مجلس الشعب معا واجهزة الامن القديمة واجهزة الامن العسكريه بتقول لي انا المواطن العادي الذي ربما اكون عاجزا عن حماية نفسي ان هناك مؤامرة كبرى دولية لاسقاط مصر يوم 25 يناير ولا تفصح عن هذه المؤامرة ولا تأخذ اجراءات واضحة واعتقد انك اول شيء عشان تبطل المؤامرة ان لا تعلن عنها قبل اجهاضها - دي نظرية المواطنين الشرفاء وده ليه هدف ان الناس هتخاف تنزل يوم 25 يناير...

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 68 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2011 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

396,358

تسجيل الدخول

ابحث