طالبت منظمة العفو الدولية ، حكومات إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا باعتقال الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش ، خلال زيارته التى سيقوم بها اليوم إلى هذه البلدان والتى تستغرق أسبوعا ويستهلها بأثيوبيا.
وقالت المنظمة - في بيان وزع لها اليوم - إن "هناك أدلة لدى السلطات الامريكية، ومن جورج دبليو بوش نفسه ، كافية لحث إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا على اعتقاله والتحقيق معه في ضلوعه ومسؤوليته عن التعذيب".
وقال كبير المستشارين القانونيين لمنظمة العفو مات بولارد في البيان "كل الدول التي يسافر اليها جورج دبليو بوش لديها التزام بتقديمه للعدالة عن دوره في التعذيب".
وقالت المنظمة إنها تقدر أهمية تعزيز الوعي حول مرض الايدز وسرطان عنق الرحم وسرطان الثدي في إفريقيا وهو الهدف المعلن من زيارة دبليو بوش، لكنها قالت إن هناك أضرارا كبيرة ستلحق بالحرب ضد التعذيب من خلال السماح لشخص اعترف بإجازة التعذيب باستخدام تقنية "الاغراق الوهمي في المياه" ضد سجناء الحرب، بالسفر دون أن يواجه العواقب التي ينص عليها القانون.
وتابعت أن "القانون الدولي يتطلب أن لا يكون هناك ملاذ آمن للمسؤولين عن التعذيب، ويتعين على اثيوبيا وتنزانيا وزامبيا اغتنام هذه الفرصة للوفاء بالتزاماتها ووضع حد لافلات جورج دبليو بوش من العقاب حتى الآن."
وقالت المنظمة انها كتبت الى وزارات العدل في كل من الدول الثلاث لتذكيرها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ولتزويدها بالوثائق الداعمة للتحقيق مع جورج دبليو بوش.
ومن المقرر أن يصل دبليو بوش وقرينته لورا بوش إلى أديس أبابا في وقت لاحق اليوم لاستهلال زيارة إلى إثيوبيا وبعد ذلك إلى تنزانيا وزامبيا لدعم الحملة الامريكية لمكافحة الأيدز والملاريا وسرطان عنق الرحم والثدي في القارة.
وتهدف الحملة كذلك إلى دفع استثمارات القطاع العام والخاص في البنية الصحية القائمة لمكافحة هذه لامراض.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 77 مشاهدة
نشرت فى 1 ديسمبر 2011 بواسطة kalamtha2er

عدد زيارات الموقع

400,170

تسجيل الدخول

ابحث