من المتوقع ان يتم تقديم الشاي الاخضر بشكل منتظم لمرضى الايدز الراقدين في المستشفيات او في بيوتهم، وليس الهدف من وراء ذلك اضفاء اجواء الترويح النفسي للمرضى من خلال رشفات الشاي، بل يعود لاسباب علاجية.
اذ ثبت ان الشاي الاخضر يحتوي على عناصر كيماوية نشطة تدعى «كاتيشينز» Catechins وقد كشف بحث جديد ان هذه العناصر يمكن ان تكون مادة دوائية واقية تعرقل او تعطل ميكانيكية انتقال فيروس الايدز.
وتركز على دور المادة الكيميائية «ابيغالوكاتيشين غاليت» Epigallocatechin Gallate الموجودة بمقادير كبيرة في الشاي الاخضر.
ذلك ان ابرز فوائدها الوقائية انها تمنع فيروس الايدز من الاتحاد مع جزيئة الـ «سي دي فور» CD-4 التي توجد في الخلايا اللمفاوية الدفاعية T-cells.
وهذا الاتحاد لو تم يشكل خطرا كبيرا على جهاز المناعة فهو خطوة اولى مهمة ضمن مسلسل انتشار عدوى فيروس الايدز.
ويبدو ان المادة الكيميائية الموجودة في الشاي الاخضر تمتلك قوة انجذاب شديدة جدا نحو الجزيئة «سي دي فور» وتعرقل بالتالي انتقال عدوى الفيروس من خلية لمفاوية الى اخرى.
ويتوقع الباحثون ان تؤدي هذه الخصوصية الوقائية التي يمتلكها الشاي الاخضر الى استخدامه سريريا في تطبيقات علاجية كدواء مضاد لفيروس الايدز.
نشرت فى 18 سبتمبر 2008
بواسطة julia
عدد زيارات الموقع
110,370
ساحة النقاش