قد إختار أصحاب هذه الشركة اسم فينوس ، وهو رمز الجمال عند اليونان ، حتى يكون اسما عريقا لمنتجات الشركة ، وعند إنشاء هذه الشركة ذات الحجم الكبير فى عام 1965 لم يكن فى السوق سوى بعض الشركات المنافسة الصغيرة الحجم ولقد بدأت الشركة أعمالها بعد القيام بدراسة تسويقية بإنتاج خمسة أصناف وهى ( العطور الرجالى – العطور الحريمى – البودرة – أحمر الشفاة – وظل الجفون للسيدات ) ، وقد تولى أصحاب الشركة الوظائف العليا بالشركة من إنتاج وتسويق وتمويل . ولقد إتجهت الأرباح فى الإنخفاض التدريجى حتى عام 1985 م ، إلى أن أصيبت الشركة بخسائر كبيرة فى العامين 1991 ، 1992 ، وبدراسة إطار العمل الذى كانت تعمل من خلاله هذه الشركة أتضح ما يلى :
(1) منتجات الشركة موجهة لإشباع حاجات المستهلكين من الطبقتين المتوسطة والمنخفضة .
(2) بسبب النجاح المبكر للشركة فقد قامت بإستمرار بإضافة أصناف جديدة ، (بالإضافة إلى أشكال وأحجام جديدة أيضا) إلى أن وصل مزيج المنتجات (عدد خطوط المنتجات × عدد المنتجات بكل خط) إلى 450 منتجا وكان الباعث الأساسى لهذه الإضافات هو إستغلال وجود الطاقة الإنتاجية العاطلة .
(3) حفاظا من الشركة على تقديم منتجاتها بأسعار منخفضة للمستهلك فإنها عندما ترتفع التكاليف ، كانت تعوض ذلك بالتقليل من جودة العبوات وعمليات التغليف دون المساس بمكونات المنتج .
(4) كان الطلب على منتجات الشركة خلال العشر سنوات الأولى مرتفعا لدرجة أن الشركة كانت تسعى لتخفيض الطلبات ، وعدم منح الإئتمان للموزعين وطالما أن الطلب أكثر من العرض فليس للإعلان عن منتجات الشركة أية ضرورة ، وبالتالى خلال تلك الفترة لم يكن لدى الشركة أية مخصصات إعلانية .
(5) فى العقد الثانى من حياة هذه الشركة توالى دخول منافسين جدد بالإضافة إلى دخول أصناف عديدة مستوردة ، فهبطت حصة الشركة من السوق رغم إرتفاعها مستوى المعيشة وزيادة حجم السوق بنسبة 15% .
(6) حفاظا من الشركة على راحة عملائها فكانت هى التى تذهب إليهم حيث كانت تبيع معظم منتجاتها من خلال سيارات متنقلة تتحرك بين متاجر الموزعين المنتشرين جغرافيا حيث وجدت أن ذلك أرخص من إقامة منافذ بيع ثابتة .
والمطلوب منك الإجابة على ما يلى :
1- فرق بين المفهوم ، والمفهوم التسويقى فى هذه الحالة .
2- ما هى الأخطاء التى وقعت فيها الشركة ؟
3- هل توجد متغيرات بيئية أثرت على أداء هذه الشركة ؟ وضح ذلك ؟
4- هل اتبعت الشركة مزيجا تسويقيا متكاملا ؟
ساحة النقاش