بدأت الحياة الطبيعية تعود فى الشارع المصرى ، وشهدت الشوارع حركة سير كبيرة ، وانتشر رجال الشرطة بأعداد أكبر من السابق لتيسير الحياة المرورية فى شوارع القاهرةو الاسكندرية التى شهدت ازدحاما من المواطنين وسيارات النقل العام والخاصة.

كذلك ازدحمت ماكينات الصرف الخاصة بعدد من البنوك مثل البنك الأهلى بالمواطنين الذاهبين لسحب أموال من أرصدتهم البنكية ولصرف المعاشات فى ظل شعور بالأمان خاصة بعد انتشار رجال قوات الأمن.

وقد فتحت العديد من المحال الخاصة ببيع الخبز والسلع الغذائية الأساسية ، ومحال بيع الخضروات والفاكهة أبوابها للجمهور مع زيادة فى الكميات المعروضة من هذه المحاصيل الأساسية ، ولم يشاهد اختناقات للمواطنين أمام المخابز التى تقوم بتلبية احتياجات المواطنين من انتاج الخبز بأنواعه.

وفى الوقت نفسه بدأت العديد من محطات البنزين فى تلية احتياجات المواطنين لتموين سياراتهم والحصول على الخدمات الأخرى.
تحية خاصة  لوزير الداخلية في حكومة الجنزوري الذي بداء عمله بالفعل علي ارض الواقع دون التخفي وراء كلمات

شكرا لرجال الشرطة وتاكدوا اننا معا نحمي ونرعي وطننا وذلك مع شعاركم الجديد (الشرطة في خدمة الشعب)

فانتم ونحن ابناء تلك الوطن ويد الشباب لا تستطيع البناء بدون يد الامن والامان

معا نحو ازدهار وتقدم معا نحو حرية وعدالة اجتماعية

معا نحو الديمقراطية