حسين الربيعى
ممارسات الكيان الصهيوني في بحثه عن انفاق ، وتكرار الاعتداءات الفاشلة على سورية ، وتصرفاته اتجاه شعبنا الفلسطيني .. ان كان في قطاع غزة او الضفة الغربية ، واطلاق تهديداته المستمرة ، ومحاولته استخدام الجانب الدبلوماسي ، وبعض علاقاته التطبيعية مع انظمة وافراد ..
كل تلك الاشارات والافعال ، تؤكد ان العدو يمر بازمة وعقدة خوف ، وارباك داخل مؤسسته العسكرية ، وهذا ليس استنتاجا من قلبنا ، بل هي وقائع ، تؤكدها مصادر صهيونية .
فانه من الواضح بعيدا عن الاعلام ، وخطابات نتتياهو ،الرنانة ، وبعض استعراضاته المسرحيه ، هو وبعض من قادته العسكريين والامنين ، فان هناك دلالات اخرى تخالف هذه الخطابات والاستعراضات . ففي تقرير نشره قبل حوالي 3 اشهر رئيس ديوان مظالم الجنود والقى بظلاله ، اكد فيه ان الجيش الصهيوني ، لم يكن على استعداد لدخول حرب .
وفي موقع استخباراتي صهيوني ، ورد تقرير اخر ، نشر قبل ايام ، جاء فيه ، إن الجنرال غادي آيزنكوت، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق "الذي ترك وظيفته قبل ايام" تسبب في ترسيخ عقيدة جديدة، هي عقيدة عسكرية سلبية، أفقدت الجيش الصهيوني هيبته وقوة ردعه أمام "الأعداء" حسب زعم الموقع الاستخباراتي الصهيوني .
ولقد جاء اعلان الرئيس الامريكي ترامب لسحب قواته العسكرية من سوريا ، ليفاقم ويزيد المخاوف واللغط داخل الكيان الصهيوني بشان ما ستؤول اليه الامور من تعاظم القوة العسكرية لمعسكر المقاومة ، ويغير موازين القوة لصالحها .
ان هذا المشهد الصهيوني المتوتر ، يمكن اعتباره رد لتهمة عدم الاستعداد التي تكلمنا عنها ، و هي ايضا محاولة اعادة الاعتبار للجيش الذي لم يسجل اي انجاز متفوق على اعدائه ، منذ تموز ٢٠٠٦ ولحد الان .
على النطاق الشعبي العربي ، يجب ان يكون الوضع ، بأحسن حالات المتعة ، حيث تصطاد الدفاعات الجوية العربية السورية ، صواريخ العدو بكل يسر ومقدرة .
وبينما يعيش عدوك اثناء مغامراته ، حالة هيجان نفسية ، فان هذه المتعة الشعبية التي صورت في اشرطة تم نشرها في اكثر من وسيلة اعلام او تواصل اجتماعي ، انما هي جزء من الحرب النفسية التي تدفع العدو الى مزيد من الانهيار والانهاك والشعور بالضعف والمهانة .
دون ادنى شك ، فان الرد المطلوب ، اكبر كثيرا من الوقوف عند خط الدفاع ، كان يتطور الى دفاع هجومي ، يقوم على اساس ، التعامل بالمثل ، ومن ثم الانتقال من الرد الى المبادرة بالتحرك والهجوم .
ولكن ...
قبل اي كلام او مطالبة ، يجب ان نضع امام خاطرنا ، حجم المؤامرة ، وعظم المخططات ، حيث تواجه سوريا اعداء على اكثر من رقعة جغرافية ، تشارك فيها جيوش وعصابات مسلحة ، ومرتزقة ، بالاضافة لخونة الداخل .
ارد على المطالبين بسرعة الرد والهجوم :
ان اي قرار للهجوم ، بجب ان يكون مدروسا و متقنا ، كي لا يتحول الى مقامرة .. وان لا يكون هذا الرد ، المطلوب شعبيا ، في الزمان والمكان الذي يريده عدوك ، سيما وان المطلوب من الرد ان لا يقتصر على القصف لوحده ، بل الى ايذاء العدو بهذا القصف ، وان يتطور الى تحرير اراضي سورية يحتلها العدو .
كل الثقة بالقيادة السورية ..
كل الثقة بالجيش العربي السوري .
العزة والنصر لسورية ،قلعة المقاومة العربية الباسلة .
فانه من الواضح بعيدا عن الاعلام ، وخطابات نتتياهو ،الرنانة ، وبعض استعراضاته المسرحيه ، هو وبعض من قادته العسكريين والامنين ، فان هناك دلالات اخرى تخالف هذه الخطابات والاستعراضات . ففي تقرير نشره قبل حوالي 3 اشهر رئيس ديوان مظالم الجنود والقى بظلاله ، اكد فيه ان الجيش الصهيوني ، لم يكن على استعداد لدخول حرب .
وفي موقع استخباراتي صهيوني ، ورد تقرير اخر ، نشر قبل ايام ، جاء فيه ، إن الجنرال غادي آيزنكوت، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق "الذي ترك وظيفته قبل ايام" تسبب في ترسيخ عقيدة جديدة، هي عقيدة عسكرية سلبية، أفقدت الجيش الصهيوني هيبته وقوة ردعه أمام "الأعداء" حسب زعم الموقع الاستخباراتي الصهيوني .
ولقد جاء اعلان الرئيس الامريكي ترامب لسحب قواته العسكرية من سوريا ، ليفاقم ويزيد المخاوف واللغط داخل الكيان الصهيوني بشان ما ستؤول اليه الامور من تعاظم القوة العسكرية لمعسكر المقاومة ، ويغير موازين القوة لصالحها .
ان هذا المشهد الصهيوني المتوتر ، يمكن اعتباره رد لتهمة عدم الاستعداد التي تكلمنا عنها ، و هي ايضا محاولة اعادة الاعتبار للجيش الذي لم يسجل اي انجاز متفوق على اعدائه ، منذ تموز ٢٠٠٦ ولحد الان .
على النطاق الشعبي العربي ، يجب ان يكون الوضع ، بأحسن حالات المتعة ، حيث تصطاد الدفاعات الجوية العربية السورية ، صواريخ العدو بكل يسر ومقدرة .
وبينما يعيش عدوك اثناء مغامراته ، حالة هيجان نفسية ، فان هذه المتعة الشعبية التي صورت في اشرطة تم نشرها في اكثر من وسيلة اعلام او تواصل اجتماعي ، انما هي جزء من الحرب النفسية التي تدفع العدو الى مزيد من الانهيار والانهاك والشعور بالضعف والمهانة .
دون ادنى شك ، فان الرد المطلوب ، اكبر كثيرا من الوقوف عند خط الدفاع ، كان يتطور الى دفاع هجومي ، يقوم على اساس ، التعامل بالمثل ، ومن ثم الانتقال من الرد الى المبادرة بالتحرك والهجوم .
ولكن ...
قبل اي كلام او مطالبة ، يجب ان نضع امام خاطرنا ، حجم المؤامرة ، وعظم المخططات ، حيث تواجه سوريا اعداء على اكثر من رقعة جغرافية ، تشارك فيها جيوش وعصابات مسلحة ، ومرتزقة ، بالاضافة لخونة الداخل .
ارد على المطالبين بسرعة الرد والهجوم :
ان اي قرار للهجوم ، بجب ان يكون مدروسا و متقنا ، كي لا يتحول الى مقامرة .. وان لا يكون هذا الرد ، المطلوب شعبيا ، في الزمان والمكان الذي يريده عدوك ، سيما وان المطلوب من الرد ان لا يقتصر على القصف لوحده ، بل الى ايذاء العدو بهذا القصف ، وان يتطور الى تحرير اراضي سورية يحتلها العدو .
كل الثقة بالقيادة السورية ..
كل الثقة بالجيش العربي السوري .
العزة والنصر لسورية ،قلعة المقاومة العربية الباسلة .