بقلم/رامى شيحه
بقلم/رامى شيحه
عندما نتحدث عن غرفة الاسكندرية فان المجال سيطول لانها احد الصروح التجارية فى مصر نشات من منطلق وطنى ومنذ تاريخ نشأتها 1922 عندما عقد اول اجتماع لانشائها كان الغرض من إنشاء الغرفة التجارية ايجاد كيان قادر على مواجهة غرف اجنبيه عديدة للتجار الاجانب الذين يحتكرون النشاط التجارى وحتى يستطيع التجار والصناع المصريون مواجهة التطورات الاقتصادية التى كانت تشهدها البلاد فى ظل حراك وطنى يدعو الى التحرر الاقتصادى ورفع شعار الصناعة المصرية وحمايتها وهو المنهج الذى استمرت عليه الغرفة منذ نشاتها وحتى وقتنا هذا
فغرفة الاسكندرية كان لها ومازال مواقفها الوطنية الداعمة للحكومات المصرية المتعاقبة خاصة فى وقت الشدائد والازمات ودورها فى الحفاظ على سلامة الاقتصاد الوطنى واستقرار الاسواق والحفاظ على المستهلك المصرى هذه البدايات القوية كانت الاساس لمسيرة عمل ونشاط استمر على مدى اكثر من ٩٧ عاما استطاعت الغرفة خلالها ورغم اختلاف النظم الاقتصادية والسياسية ان تتلاءم وتسعى الى الحفاظ على حقوق التجار والاعمال على تنشيط الحياة الاقتصادية فى مدينة الاسكندرية وكانت الانطلاقة الحقيقة للغرفة فى الحقبة التاريخية التى تقع بين نهايات القرن العشرين واوائل القرن الحادى والعشرين حيث اتجهت الغرفة من خلال مجالس ادارتها المنتخبة الى إحداث نقلة تكنولوجيه تختلف عن تلك الحقبات التاريخية السابقة والتى شهدت تطورات كبيرة