إعداد/ د. رشا عبد العزيز
إدخال أية مواد أو طاقة في البيئية المائية بطريقة إرادية أو غير إرادية مباشرة أوغير مباشرة ينتج عنه ضرر بالموارد الحية أو غير الحية ، أو يهدد صحة الانسان أو يعوق الأنشطة المائية بما في ذلك صيد الأسماك و الأنشطة السياحية أو يفسد صلاحية مياة البحر للاستعمال أو ينقص من التمتع بها أويغير من خواصها
تلوث المياه هي مجموع التغيّرات التى تحدث فى خصائص الماء الطبيعيّة، والبيولوجيّة، والفيزيائيّة، والكيمائية للماء، فيصبح غير صالحاً للاستخدامات المخصّص لها من شرب، وريّ، وصناعة، أو الحياة للكائنات البحريّة، وللإنسان النصيب الأكبر من التلوّث الذي يحدث للمياه في الطبيعة.
مصادر تلوث المياه:
التلوث بمياه الأمطار الحامضية :
تنتج الأمطار الحمضيّة من تلوّث الجوّ بالغازات الحمضية مثل أكسيد الكبريت، هذه الأكاسيد تنتج من عوادم المصانع وتفاعل حامض الكبريت مع أكسيد النيتروجين في الجو، والأمطار الحمضيّة شديدة السّميّة، وتؤثر بشكل مباشر على الجو، والتربة، والمياه، وتؤثّر على الحياة البحريّة، والأمطار الحمضيّة تتسبب في إذابة بعض الفلزات مثل: الرصاص، والزئبق، وحملها إلى مصادر المياه المختلفة.
التلوث بمياه الصرف الصحي :
تلجأ كثير من الدول إلى صبّ مياه الصرف الصحّيّ في المسطحات المائية من أنهار وبحيرات وبحار، وكمية التلوّث الحاصلة من هذه المياه كبيرة جدّاً، حيث إنّ مياه الصرف الصحّيّ، والتي تجمع مياه المجاري التي تحوي على موادّ عضويّة، وشوائب، ومنظّفات، وبكتيريا، وسموم متعدّدة، وزيوت، ومعادن ثقلية، مثل: النحاس، والرصاص، والحديد، تحدث خللاً في تركيبة المياه ونوعيتها وتسبّب فساد المياه العذبة وتعطيها لوناً ورائحة كريهة، أمّا مياه البحار ومياه المحيطات، فتعمل على تلويثها وتسبّب قتل الأحياء فيها بسبب نقص تركيز الأكسجين وتكون وسطاً لنقل الأمراض خصوصاً مرض البلهارسيا والسالمونيلا.
التلوث بالملوثات الإشعاعيّة :
المخلّفات الإشعاعيّة الصادرة عن محطات تبريد الطاقة النوويّة، إذا وصلت إلى المياه تذوب فيها وتشكل وسطاً جاذباً للعديد من العناصر الثقيلة السامّة، مثل: الرصاص، والزئبق، والكاديميوم، والزرنيخ التي تسبب تلوّث شديد للمياه.
التلوّث بالمبيدات الحشرية:
المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة خصوصاً وفي حماية الإنسان هي مواد سامّة، تصل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى المياه مسبّبة تلوّثها.
التلوّث بمخلّفات المصانع :
الممارسات السلبية للمصانع وعدم تنظيم عمليّة تصريف مخلفاتها بشكل صحيح، تؤدي إلى وصول مخلفاتها إلى المسطحات المائية أو إلى تسربها إلى المياه الجوفية، ومخلفات المصانع تحتوي العديد من السّموم الكيماويّة المركّزة والزيوت الثّقيلة والعناصر الثّقيلة السّامة مثل الرصاص الفسفور والزئبق، فتعتبر هذه المخلفات الأشدّ خطورة على الإطلاق إذا ما وصلت إلى التربة الزراعية أو إلى مصادر المياه السطحية أو الجوفيّة على حدّ سواء.
التلوّث بالنفط ومشتقاته :
توسع عمليّات البحث والتنقيب عن النفط واستخراج ونقل النفط، أصبحت مصدراً جديداً من مصادر تلوث البيئة المائيّة وقتل العديد من الأحياء المائيّة، وأيضاً حرق مشتقّات النفط من بنزين، وديزل، وكيروسين ينتج عوادم تنتشر في الهواء وتصل إلى المياه فتذوب فيها مسبّبة تلوّثها.
التلوّث بالأسمدة الكيماويّة المستخدمة في الزراعة:
إضافة أسمدة زراعية إلى التربة زيادة عن حاجتها يؤدي إلى تخلص التربة منها وتصريفها مع مياه الصرف الزراعي بعد أن تذوب فيها، وتنتقل هذه المياه إما إلى شبكات الصرف الصحي أو مباشرة إلى المسطحات المائية مسببة تلوث البيئة بسموم كيماوية ومركبات عضوية صعبة التحلل.
أضرار تلوث المياه:
1- انتشار الأمراض: يُعدّ تلوث المياه سبباً مُباشراً في الكثير من حالات الوفاة حول العالم، حيث يتسبب بمجموعة من المشاكل الصحيّة؛ كدائي التيفوئيد والكوليرا، بالإضافة إلى الاضطرابات الوظيفيّة في عمل الجهاز العصبي، والكلى، وعضلة القلب.
2- تدمير السلسة الغذائية: لا يقتصر ضرر المواد السامّة الملوّثة للمياه على الحيوانات فقط، بل تطال الإنسان المُشترك معها في نفس السلسلة الغذائيّة.
3- تغيّر درجة حرارة المياه: تؤثّر الملوّثات على الخصائص الفيزيائيّة للوسط الموجودة فيه فتُغيّر من درجة حرارته، وينجم عن هذا التغيّر تراجع أعداد الكائنات المائيّة في المسطّحات، والمصاطب البحريّة.
مصادر تلوث المياه:
التلوث بمياه الأمطار الحامضية :
تنتج الأمطار الحمضيّة من تلوّث الجوّ بالغازات الحمضية مثل أكسيد الكبريت، هذه الأكاسيد تنتج من عوادم المصانع وتفاعل حامض الكبريت مع أكسيد النيتروجين في الجو، والأمطار الحمضيّة شديدة السّميّة، وتؤثر بشكل مباشر على الجو، والتربة، والمياه، وتؤثّر على الحياة البحريّة، والأمطار الحمضيّة تتسبب في إذابة بعض الفلزات مثل: الرصاص، والزئبق، وحملها إلى مصادر المياه المختلفة.
التلوث بمياه الصرف الصحي :
تلجأ كثير من الدول إلى صبّ مياه الصرف الصحّيّ في المسطحات المائية من أنهار وبحيرات وبحار، وكمية التلوّث الحاصلة من هذه المياه كبيرة جدّاً، حيث إنّ مياه الصرف الصحّيّ، والتي تجمع مياه المجاري التي تحوي على موادّ عضويّة، وشوائب، ومنظّفات، وبكتيريا، وسموم متعدّدة، وزيوت، ومعادن ثقلية، مثل: النحاس، والرصاص، والحديد، تحدث خللاً في تركيبة المياه ونوعيتها وتسبّب فساد المياه العذبة وتعطيها لوناً ورائحة كريهة، أمّا مياه البحار ومياه المحيطات، فتعمل على تلويثها وتسبّب قتل الأحياء فيها بسبب نقص تركيز الأكسجين وتكون وسطاً لنقل الأمراض خصوصاً مرض البلهارسيا والسالمونيلا.
التلوث بالملوثات الإشعاعيّة :
المخلّفات الإشعاعيّة الصادرة عن محطات تبريد الطاقة النوويّة، إذا وصلت إلى المياه تذوب فيها وتشكل وسطاً جاذباً للعديد من العناصر الثقيلة السامّة، مثل: الرصاص، والزئبق، والكاديميوم، والزرنيخ التي تسبب تلوّث شديد للمياه.
التلوّث بالمبيدات الحشرية:
المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة خصوصاً وفي حماية الإنسان هي مواد سامّة، تصل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى المياه مسبّبة تلوّثها.
التلوّث بمخلّفات المصانع :
الممارسات السلبية للمصانع وعدم تنظيم عمليّة تصريف مخلفاتها بشكل صحيح، تؤدي إلى وصول مخلفاتها إلى المسطحات المائية أو إلى تسربها إلى المياه الجوفية، ومخلفات المصانع تحتوي العديد من السّموم الكيماويّة المركّزة والزيوت الثّقيلة والعناصر الثّقيلة السّامة مثل الرصاص الفسفور والزئبق، فتعتبر هذه المخلفات الأشدّ خطورة على الإطلاق إذا ما وصلت إلى التربة الزراعية أو إلى مصادر المياه السطحية أو الجوفيّة على حدّ سواء.
التلوّث بالنفط ومشتقاته :
توسع عمليّات البحث والتنقيب عن النفط واستخراج ونقل النفط، أصبحت مصدراً جديداً من مصادر تلوث البيئة المائيّة وقتل العديد من الأحياء المائيّة، وأيضاً حرق مشتقّات النفط من بنزين، وديزل، وكيروسين ينتج عوادم تنتشر في الهواء وتصل إلى المياه فتذوب فيها مسبّبة تلوّثها.
التلوّث بالأسمدة الكيماويّة المستخدمة في الزراعة:
إضافة أسمدة زراعية إلى التربة زيادة عن حاجتها يؤدي إلى تخلص التربة منها وتصريفها مع مياه الصرف الزراعي بعد أن تذوب فيها، وتنتقل هذه المياه إما إلى شبكات الصرف الصحي أو مباشرة إلى المسطحات المائية مسببة تلوث البيئة بسموم كيماوية ومركبات عضوية صعبة التحلل.
أضرار تلوث المياه:
1- انتشار الأمراض: يُعدّ تلوث المياه سبباً مُباشراً في الكثير من حالات الوفاة حول العالم، حيث يتسبب بمجموعة من المشاكل الصحيّة؛ كدائي التيفوئيد والكوليرا، بالإضافة إلى الاضطرابات الوظيفيّة في عمل الجهاز العصبي، والكلى، وعضلة القلب.
2- تدمير السلسة الغذائية: لا يقتصر ضرر المواد السامّة الملوّثة للمياه على الحيوانات فقط، بل تطال الإنسان المُشترك معها في نفس السلسلة الغذائيّة.
3- تغيّر درجة حرارة المياه: تؤثّر الملوّثات على الخصائص الفيزيائيّة للوسط الموجودة فيه فتُغيّر من درجة حرارته، وينجم عن هذا التغيّر تراجع أعداد الكائنات المائيّة في المسطّحات، والمصاطب البحريّة.