قال "نبيل أبو الياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان في بيانه الصحفي الصادر عنه اليوم ، يتهمون العرب ، والمسلمين بالإرهاب وهو صنيعتهم ، والصورة تحاكي «المعنى الحقيقي للإرهاب » .
وأضاف " أبوالياسين " حيثُ قال غابت وتغيبت القيادة الرشيده في الدول العربية ، وصراعات هنا وهناك بتغافل ، وتجاهُل المخطط الصهيو أمريكي الذي نجح وبجداره في تفتيت الدول العربية وإضعافها تحت أسم « محاربة الإرهاب » وكثيراً ما سمعنا من قرارات مُشينه " لـ " دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي بمعاونة أعوانة ، وصمت أممي ، وكان جميعها التعريف الحقيقي لمعنى الإرهاب، لأن الإرهاب هو يعرف بالعمل العنفوي الذي يستهدف إرضاخ الجماعة لآرائه، وفرض معادلة مغايرة للواقع بمنطق القوة، من خلال تجذير الخوف وزرع القلق في محيطهِ، ويكون الإرهاب وسيلة يستخدمها الأفراد والجماعات ضد الحكومات، ويمكن أن تستخدمها وترعاها حكومات ضد مجموعات معينة، وقد نجح «ترامب » وأعوانه في إستخدامها ضد القدس ، وفلسطين، من قرارات إستفزازية تؤكد إستضعافه للعرب والمسلمين، لدرجة أنهم تخطوا بهذه القرارات مجلس الأمن الدولي ومبادئ الشرعية الدولية والعالم بأسره عن نقل السفاره " للقدس "أتحدث.
ناهيك عن : أن غطرسة الرئيس الأمريكي «ترامب» المستفزه ولو ركزنا فيها قليلاً لوجدناها هي نفس غطرسة، الدول العظمى التي تسعى لتعزيز نفوذها وسطوتها وهيمنتها على الدول المستضعفة، من خلال زرع الخلايا الإرهابية الضاربة في أمن وسلامة تُلكم الدول، بغية إجبارها أن تستغيث بقوة نفس الدول الراعية للإرهاب، وهذا ما تم بالفعل مع الدول العربية في ظل غياب للإدارة الرشيدة، وليس هذا فقط، بل تحطم اقتصاديات هذه الدول من خلال ضرب وخلخلة الأمن فيها، عبر تدريب وتهيئة الخلايا الإرهابية الناشئة أساساً على ثقافة الدم والمتأثرة بالنصوص الدينية المتشددة، فتزداد الدول القوية قوة وإنتعاشًا بحاجة الضعيفة لنجدتها.
من هنا جاءت القرارات المشينه بعد تحقيق قاعدة «الضرب من الداخل» أو الضرب أسفل الجدار، ولاسيما ضرب الإسلام بالإسلام نفسه للصق تهمة الإرهاب في دين الإسلام، وهذا من أهم دواعي الإرهاب الذي حققهُ " ترامب وأشباهه من أعداء الإسلام والمسلمين.
وحذر " أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، القائمين على إدارة الدولة العربية حيثُ قال أُناشدكم بكل معاني الوطنية ، والإنسانية ، وبما حث عليه الدين الإسلامي من حماية الوطن والمواطن «كل راع ً مسؤول عن رعيتة» والبُعد عن الصراعات السلُطوية ،والفكرية ، والنعرات الطائفية التي توهن قوة المجتمع وتجعلهُ في مرمى نيران المتربصين والطامعين ، وأن نجتهد جميعاً حكام ومحكومين لتوعية كل متعصب يحاول إثارة الفتنة في كل دولة خاصه ، والوطن العربي عامة ليعلم أنه لا يخدم وطنه بل يخدم أعداء الأمة الذين يتربصون بها ، ويجب علينا الآن أُكرر الآن وليس الغد أن نهتم بتنمية الشعور بالمواطنة لدى الفرد لأن هذا ينبع من شعوره بالعدل والمساواة وإحترام شخصيته وصون كرامته في الداخل والخارج .
وختم " أبو الياسين " البيان الصحفي الصادر عنه اليوم ، قائلاً المسلم الذي يتهمونه دئماً بالإرهاب هو أعمق الناس وطنية وأعظمهم نفعاً لوطنه ، و مواطنيه لأن ذلك مفروض عليه من الله عز وجل وما نراه في الصوره يعبر عن المعنى الحقيقي للإرهاب ومن وجب علية إتهام الإرهاب .