صار الدليلُ لهدمنا
ثم ارتقى وبجهلنا
صبرا على اكتافنا
فالشعب مرٌ عيشنا
وهمُ معيشتهم هَنا
سكن المزابل وانحنى
قصورهم تعلو الدنا
كانوا لنا امل الغد
ما ورثوا غير الخنا
تباً لهم من عصبةٍ
جعلوا الجنان جهنما
وبصدقهم وجلالهم
الشعب دهراً دندنا
قد خالفوا من عهدنا
او نقضوا من غزلنا
من خان شعبا اعزلا
واللهِ لا لن يغنما