مرسي مطروح : ياسمين سكر
استكمالا لمبادرة مركز النيل حول الحرب النفسية بالألعاب الالكترونية فقد نظم المركز ندوة موسعة بالتعاون مع مديرية التربية و التعليم للأخصائيين الاجتماعيين و النفسيين بمدارس مطروح بالمراحل المختلفة بحضور كلا من د/ سمير النيلى وكيل الوزارة والعمدة احمد طرام رئيس مجلس الأمناء وا/ عبد الفتاح صالح مدير عام إدارة مطروح التعليمية والشباب أعضاء المبادرة م/ مصطفى صبري وم/عمر عبد الحفيظ والدكتورة أسماء بدر بإدارة الجودة والدكتور محمد رمضان مسئول التوعية بصندوق مكافحة الإدمان بمجلس الوزراء حيث تحدث الدكتور سمير حروب الجيل الرابع التى تستهدف الشعوب العربية والتى تتنوع ادواتها للنيل من الكيان العربى وخاصة ام الدنيا مصر لافتا النظر الى التكنولوجيا الحديثة و الانترنت هى الوسيلة الحالية التى يعتمد عليها أعداء الوطن فى نشر الافكار السيئة والتى تعمل على تغيير التركيبة السلوكية و النفسية للشباب المصرى والتى قد تصل الى نشر افكار هدامة الهدف منها تجنيد الشباب فى اعمال عنف تستهدف امن وامان الوطن كما تحدث العمدة احمد طرام مشيرا الى دور الأسرة فى تربية الابناء لافتا الى اهمية ان تتسم الاسر بالمرونة فى أساليب التربية لتواكب المتغيرات الحديثة التى فرضتها العولمة والثورة التكنولوجية كما تناول م/ عمر عبد الحفيظ الأسباب التى دعت الى اطلاق المبادرة ومدى الخطورة التى تشكلها الألعاب الالكترونية على حياة التلاميذ وطلاب المدارس خاصة انها تستهدف المرحلة العمرية من 12 : 20 سنة وهى تمثل القاعدة العريضة من الشباب كما اشار الى ان هذه الألعاب تؤثرعلى الحالة النفسية والمزاجية له كما تناول م/ مصطفى صبرى اثر استخدام التكنولوجيا ممثلة فى الانواع المختلفة من الهواتف المحمولة والتى تتميز بمواصفات عالية وقدرتها على اختراق الخصوصية بما يسمح لها جمع ادق المعلومات والصور وهذا كله لصالح منظمات وجماعات خارجية وتحدثت د/ اسماء عن دور الاخصائى الاجتماعى فى احتواء اى مشكلات او ظواهر سلوكية بين الطلاب و الطالبات والعمل على حلها كما اضافت انه لابد وان يكون الاخصائى الاجتماعي و النفسى بالمدرسة هو الملجأ و الملاذ للطلاب للاستشارة و المصارحة بما يتعرضون له من مشكلات او تغيرات تخص المرحلة التى يمرون بها ويجب ان يكون هو همزة الوصل بين المدرسة و الاسرة واخيرا تحدث د/ محمد رمضان عن المخدرات الرقمية التى تمثل ركيزة اساسية للالعاب الالكترونية وبها يتم التأثير على الشباب كما تناول الاثار النفسية لهذه الالعاب مشيرا الى ان عملية التشطيب ( الكاتنج) من التى يستخدمها بعض الشباب الذى يعانى من بعض المشاكل النفسية او الاسرية هى الظواهر المصاحبة للتكنولوجيا واكد على ضرورة التعامل المرن مع الطلاب واتاحة الفرصة لهم للتعبير عن احتياجاتهم ومعاناتهم بالاضافة الى ضرروة العمل على شغل فراغهم انشطة متنوعة لاستيعاب طاقاتهم بصورة ايجابية .أعجبنيأحببتههاهاهاواااوأحزننيأغضبني