تعرضت الاعلامية نانسى ابراهيم لاصابة عمل حيث وقعت بداخل بهو ماسبيرو اثناء توجهها لتصوير حلقتين من برنامجها سكرين مع نانسى وقد ساعدها عدد من المتواجدين ببهو التليفزيون منهم احد المعدين بالقناة الثقافية و عدد من الموظفات بالمبنى ، وقد عانت نانسى من الام مبرحة نقلت على اثرها بسرعة الى وحدة الطوارئ بالرعاية الطبية بماسبيرو لاسعافها ، واستقبلها عدد من الاطباء المقيمين واعطوها مسكنات بعد تورم قدمها اليسرى بشدة التى تحولت الى اللون الازرق واصيبت بكدمات ، وتم عمل أشعة فورية على قدمها اليسرى حيث كشفت الاشعة عن تمزق شديد فى اربطة القدم اليسرى ووجود كدمة ضخمة وقد نصحها الأطباء بالراحة التامة الا ان نانسى رفضت الذهاب الى منزلها قبل قيامها بعملها وتصوير حلقاتها من سكرين عن فيلمى مشبك شعر و كوكب الشرق . ورغم احساسها بالالام المبرحة الا انها كعادتها والتزامها الشديد فى عملها رفضت الانصياع لأوامر وتوجيهات الأطباء احتراما لضيوفها المخرج الكبير محمد فاضل و المخرجة الكبيرة عطية عادل خيرى والناقد الفنى محمد صلاح الدين والناقد الفنى هانى سامى ، وبعد انتهائها من التصوير وذهابها الى المنزل وقرارها بتلقى الراحة فوجئت باحدى زميلاتها المعدات بالقناة تستغيث بها لنجدتها للنزول بدلا من احدى زميلاتها فى اليوم التالى بعد اعتذار مذيعة احد البرامج بشكل فجائي وموقف اسرة البرنامج الصعب امام النجم محمود الجندى ورغم تعبها الشديد الا انها تحاملت مرة اخرى لانقاذ الموقف وهى ليست بالمرة الاولى التى تقف موقف نبيل مع من يحتاج اليها كما تساند دائما زميلاتها فى ظروفهم الصعبة والطارئة ، ويأتى ذلك على حساب راحتها وصحتها وفعلا قامت بذلك على اكمل وجه الا ان ذلك اثر سلبيا على قدمها وادى الى تفاقم الوضع بشدة مما جعل الأطباء ينذرونها بانها ستسوء حالة قدمها مما سيجعلهم يضطرون لعمل جبيرة . فلم تجد نانسى بد غير الراحة التامة كما وصف لها الأطباء مما لن يمكنها من تصوير حلقة هذا الاسبوع من برنامج سكرين والذى من المقرر ان تذاع فى الاول من شهر أغسطس خاصة مع اصرار فريق سكرين مع نانسى التصوير دون مراعاة لظروفها .