( رئيس قناة نايل سينما المقال يدير القناة من منزله ، و يتقاضى ١٢ الف جنية شهريا ) تحقيق/اكرم الكراني بعد اقالة السيناريست سيد فؤاد الجنارى المعروف بسيد فؤاد من منصبه كرئيس لقناة نايل سينما من شهر سبتمبر الماضى لمخالفات ادارية و لملابسات امنية لا يزال حتى الان يزاول مهامه كرئيس لقناة نايل سينما رغم عدم تجديد تكليفه و اقالته ، حيث يمارس عمله حتى الان تحت مسمى وهمى تم استحداثه له خصيصا و هو ( المشرف على البرنامج اليومى )و هو منصب لم يسبق ان تم تداوله فى العمل الاعلامى ، و بقاؤه فى منصبه يعد تحديا سافرا لقرار السيدة صفاء حجازى رئيس الاتحاد السابقة و يتقاضى عنه اكثر من ١٢ الف جنيه شهريا رغم اثبات فشله فى ادارة القناة ووجود الكثير من علامات الاستفهام على اسباب اختياره حيث كان معلوم للجميع ان صاحب الفضل فى تعيينه هو صديقه المخرج خالد يوسف و الذى تدخل له عند السيدة درية شرف الدين و قدمه باعتباره رئيس لمهرجان الاقصر للسينما الافريقية و عليه تم تعيينه ، و بمجرد توليه حتى بدأ فى استقدام معدين و مخرجين و مذيعين و مساعدى اخراج من خارج القناة ممن يربطهم به علاقة صداقة و مصلحة مما اثار ثورة وقتها ضده من ابناء القناة ، فتراجع نسبيا ، و ما ان تولى منصبه حتى حول قناة سينما لقناة للدعاية المجانية لمهرجانه الذى يرأسه و فرض ضيوف بعينهم على كل البرامج من العاملين معه بادارة المهرجان و سخر كل البروموهات للدعاية لمهرجانه الذى استغل منصبه للدعاية له ، و قد قام سيد فؤاد بالعديد من المخالفات الادارية و المالية و لم يردعه او يحاسبه اى جهة حيث استغل عمل شقيقه كمحقق بالشؤون القانونية لقطاع المتخصصة لحماية ظهره ، بالاضافة الى ادعاءه للجميع انه مسنود من مكتب وزير الثقافة . الغريب ان اسم سيد فؤاد لا يزال يتصدر تترات كل برامج سينما بشكل يثير الدهشة و التساؤل . و قد تسبب بقرارته فى سحب ميزانية المهرجانات و هى كانت نقطة تميز القناة و تم ضخ هذة الاموال لمجاملة مجموعة صغيرة جدا من المقربين منه و الذى استحدث لهم منصب الاشراف الفنى على البرامج حيث يتقاضى قلة قليلة من البطانة الخاصة به مبالغ ضخمة و هم فى منازلهم مما يسترعى الانتباه لماذا لم تتدخل الجهات الرقابية كالنيابة الادارية و الرقابة الادارية و الجهاز المركزى للمحاسبات لوقف هذة المهزلة و المخالفات المالية و الادارية ، كما استغل منصبه للسفر للعديد من المهرجانات الدولية و ما ان توطدت علاقته بادارت المهرجانات حتى تدخل لسحب اغلب المهرجانات من قناة نايل سينما حتى يصدر للجميع ان القناة قد تراجعت بعد غيابه عن عن قيادتها . كما انه اثناء توليه منصب رئاسة نايل سينما كان يفضل مجموعة محدودة من العاملين و يكلفهم دون غيرهم بالمهرجانات و البرامج على حساب العشرات الاخرين الجالسين فى منازلهم يشتكون من العوز و لديهم بيوت و عليهم التزامات . و يشيع للمقربين منه و اصحاب السر انه موجود و عائد بقوة لمنصبه بل لمنصب اعلى كرئيس للقطاع و ان حسين زين رئيس المتخصصة مدين له حيث كان سببا فى عضوية زين فى لجنة السينما بالمجلس الاعلى للثقافة ، و انه موعود من زين ان يكون على راس نايل سينما بعد هيكلة ماسبيرو و مع تدشين الشركة الجديدة المزمع إنشاؤها. ليس بالجديد ان يتم تداول اسم سيد فؤاد فى مشاكل من هذا النوع حيث اقيل من قبل من منصبه كنائب لرئيس القناة الثقافية بعد تقديم عدد من العاملين ضده بشكاوى لسوء ادارته للقناة و تفضيله لعدد من المذيعات دون غيرهن و استقدامه لرئيس المركز القومى للسينما وقتها لتقديم احد البرامج ، كما كان له وقائع سابقة من الفساد الادارى عندما كان رئيسا للمعدين و مشرف على الاعداد بقناة نايل دراما و تصاعد وتيرة الخلاف بينه و بين رئيس القناة وقتها نهلة عبد العزيز بعد تقدم عدد من المعدين بشكاوى و مذكرات ضده يتهمونه فيه بالمحاباة و تفضيل مجموعة محددة و سرقة مجهود بعضهم و نسبه لنفسه فهربا من الوقوع تحت طاءل التحقيق اخذ اجازة بدون مرتب . و السؤال هنا : من هو سيد فؤاد و ما هو رصيده السينمائي و جل ما قدمه هو الفيلم المسف ( كلمنى شكرا ) و الذى يتضمن كم من المشاهد و اللقطات الجنسية الصريحة . و الى متى سيظل الفساد يتحكم فى مصير ماسبيرو ؟ و ما هى المواصفات التى بناءا عليها يتم اختيار قيادات ماسبيرو ؟ و هل الوساطة و المحسوبية وصفة مسنود هى المعايير الاساسية التى يتم اختيار الاشخاص بها لتولى المناصب ليصبح اهل الثقة هم الاولى و الاحق بمناصب ماسبيرو من اهل الخبرة و المبدعين و الاكفاء ؟ والى متى سيظل سيد فؤاد يتقاضى مرتبه و هو فى منزله و يتحكم فى كل كبيرة و صغيرة من مصائر العاملين بقناة نايل سينما رغم اقالته من منصبه و مخالفة و عدم قانونية وجوده على راس سينما بعد اقالته ؟ و ما اسباب مساندة القيادات له حتى الان؟ حتى بعد ثبوت فشله فى اى منصب ادارى و قيادى تولاه ؟
