كتب ..... محمود الحسيني
تتقدم هيئة مكتب سفراء السﻻم والشباب بمصر برئاسة السفيرة هدى عبد الله بالشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم وتحقيق سياسات التنمية المستدامة لهيئة مكتب سفراء السلام والشباب بمصر وإنجاح مبادرة الهيئة والتي تحمل عنوان " بناء الشخصية " وذلك بتقديم حزمة من دورات التنمية البشرية المتخصصة بهدف خلق جيل جديد وواعد من سفراء السلام يكون لديه المقدرة على القيادة والبناء والعطاء المتواصل القادر على تنمية المجتمع
واخص بالذكر معالي السفراء المحاضرين في جميع الدورات وذلك لما قدموه من مجهود وما بذلوه من عطاء وتضحيات ساهمت في تحقيق الأهداف التدريبية التي وضعناها لهذه المرحلة وساعدت بشكل كبير في تحقيق الأغراض التدريبية لكل الدورات مما سيعود حتما بالفائدة الكبرى على المتدربين ويحقق النتائج المطلوبة لما فيه الخير.
فتلوح في سمائنا دوماً نجوم براقه، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة نترقب إضائتها بقلوب ولهانه، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يُرفع اسمها في عليانا فانتم معالي السفراء بحق نجوم في سمائنا .
واستعراضا للدورات التي قدمنها فهي كاﻻتي
دورة تنمية التخطيط اﻻستراتيجي وكان ذلك يوم الجمعة الموافق 21 ديسمبر 2018 والتي قدمها الدكتور طاهر حسن
دورة بعنوان تعديل السلوك وكان ذلك يوم الثﻻثاء الموافق 25 ديسمبر 2018 والتي قدمتها الدكتورة مريم عادل اخصائي التوحد
دورة بعنوان تنمية الوعي لدى الشباب وكان ذلك يوم اﻻحد الموافق 30 ديسمبر 2018 والتي حاضرتها الدكتورة مروة محمد عوض دكتوراة في الصحة النفسية
دورة " القيادة الفعالة " وكان ذلك يوم اﻻثنين الموافق 7 من يناير لعام 2019 وقدم تلك الدورة المدرب طارق صفوت سعد مدير عام بالتربية والتعليم
دورة " اللغة اﻻنجليزية " وكان ذلك يوم الخميس الموافق 17 يناير 2019 وقدمتها ﺳﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻣﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ
واكدت السفيرة هدى عبد الله ان الدورات ﻻزالت مستمرة بهيئة مكتب سفراء السﻻم والشباب بمصر لبناء الشخصية فيجب على الفرد الوصول إلى مرحلة القدرة على الإنجاز وتنفيذ المهام على الصعيد العملي، وبالتالي القدرة على تكوين شخصية قوية وناجحة وقادرة على إثبات ذاتها، ومن غير الممكن الاستغناء عنها من قبل الآخرين، فالنجاح يعزّز صاحبه بالثقة والسعادة واكتساب القوة الذاتية الداخلية، فكلما زادت قدرة الفرد على إتمام دوره العملي بشكل ناجح، كان بذلك يفرض شخصيته القوية والفاعلة، ويكون الدافع للإنجاز والنجاح عادةً إما الإرادة القوية التي تُغذي صاحبها بالعزيمة، أو حب العمل لمهارة معينة وشغف القيام بها وإتمامها.