لو جعل كل واحد منا نفسه ولي امر احد الضحايا 18/مارس 2011م فماذا سيكون شعور
وما كان متوقع من الطرف الثائر ان يجعل هذه الدماء مجرد مادة اعلاميه تستخدم ضد شخص بعينه او يخصص لها يوم بالعام للذكرى.
بل كان المتوقع بعد شهور ان لم نقل بعد اسابيع ان يكون قد اعلن رسميا عن الجناة !!
من كانوا !!!!
وان اعطوا بعدها الحصانة او اعفي عنهم ... ولكن بعد ان ادينوا ببراهين وادله لا تدع مجالا للشك....لكنه مر العام الاول والثاني والثالث ونحن الان في 2014م ولا يزال الامر غامض تجاه الجناة ... الذي يحددهم القضاء لا من يحددهم انا وانت...
ولهذا لو جعل كل واحد منا نفسه ولي امر احد الضحايا فماذا سيكون شعوره!!
على من سيغضب !!!
على الجاني ام على اولئك الذين فرطوا بدماء هؤلاء الشباب لتمر سنوات لم يصدر حكم قضائي لا بإعدامهم بل بثبوت ادانتهم لتعرف من غريمك ....
ممن سيغتاظ!!!
من الجاني ام من من زاروه بعد مقتل ابنه لعمل مقابله تلفزيونه معه ومع اهله وهم يذرفون دموع الوجع على فقيدهم ويحملون الجاني المسئولية غير متوقعين ان حديثهم المبكي والمثير للشفقة والرحمة سيضم الى ارشيف هذه القناة او تلك كماده اعلاميه تبث متى ارادا الطرف الداعي للمظاهرات واصحاب القناه !!! وهم الذين كإنو يظنون انهم سيعملون ليل نهار...لملاحقة الجناة ومحاكمتهم او على الاقل ان يتضح لك الغريم بحكم قضائي وببراهين ...حسب ما يقره الشرع والقانون ان المتهم بريء حتى تثبتتتتت ادانته وتكون جهة اثبات التهمة هو القضاء لا فلان وعلان ...
انا على ثقه ان تحاملهم سيكون على من لم يرونهم من بعد تسجيل المقابلة ..
وبعدما تبين لهم تخاذلهم ونكث عهودهم وان اسر الضحايا ستتألم كلما رأتهم يبثون المشهد لغرض اعلامي او سمعنهم يصرخون بأهازيجهم
التي كانت تردد وقتها كأنشودة عهدا يا شهداء الثورة...او انشودة الوفاء اليماني. لك ياشهيد الحرية ...او انشودة... اناني يا اناني يا اناني ..توكل قالها الشعب اليماني ...خلاص ارحل وخل الدان داني..سئمنا منكم قاصي وداني ..نسيبه لا لا والله مانسيبه ...علي ياناس سوى له مصيبه ....معه في المحكمة جلسه قريبه ..وله قصة مع شعبه غريبه
ليتضح لك جليا ان نهاية كل هذا مادة اعلامية يستخدمها طرف متى اراد ارسال رساله لخصمة ..فقط لا غير ...فلو كإنو يشعرون ان هذا ما يشعر به كل من شاهد هذه المادة للبسوا ثوب الخزي احساسا بتفريطهم وحينها لن يبثوها ولكنهمممم لا يشعرون ...