وانعدم الاحساس

انعدم الاحساس وانعدمت المشاعر في بلادنا في ديننا في مجتمعنا في عملنا في شوارعنا في منازلنا)

1- انعدم الاحساس والمشاعر نحو بلادنا :-

كنا نعمل كل في مجاله ونباهي العالم في تفوقنا حتي اصبحنا نقود اقتصاد العالم وتكنولوجيا العالم وقلوب العالم عن طريق علمائنا الاجلاء في مجال الاقتصاد حاليا ،وايضا في وكالة ناسا ،وايضا في اشهر اطباء العالم على لاطلاق . وكان ازهرنا رائد الفكر الاسلامي عالميا ، وكنيساتنا رائدة الفكر المسيحى  عالميا .

اصبحنا لانعمل ونتباهي بهذا ،اصبحت لاتجد احد في اي مجال يقوم بعمله حتي انك الان لم تعد تسمع عن عالم أومتفرد في عمله . بل نسفه من اي عمل يمكنه ان يؤدي الي نجاح ونضع العوائق كي لاتنجح مجموعه ونجاحها يظهر فشل المجموعه الاخري ، بل الاغرب من ذلك نهاجم ازهرنا وكنيستنا  !

وانعدم الاحساس وماتت المشاعر بل قل وانعدمت مصريتنا

2-انعدم الاحساس والمشاعر في ديننا :-

كنا نحترم علمائنا ، ونستشيرهم في كل امورنا ، كنا نصلي مع بعضنا متحابين متراصين نقوم بعضنا بعضا في اي امر يخالف تقاليدنا وديننا وعادتنا .

اصبحنا نهاجم علمائنا ونسفه من آرائهم ونصائحهم ، نصلي في مساجد لاتجمع بل تفرق فهذا مسجد الجماعةالفلانية وهذا مسجد الجماعة العلانية ،ومن يصلي هنا لايصلي هنا ‘ومن يعتنق فكر هذة الجماعة يعتبرعدوللجماعة الاخرى ونسينا ان الله جمعنا في صلوات وصيام ومناسك واحدة ولكننا نصر على مخالفة هذه الوحدةالربانية .

وانعدم الاحساس وماتت المشاعر بل قل وانعدمت مصريتنا بل ونقص ديننا

3-وانعد م الاحساس والمشاعر في مجتمعنا :-

     كنا في عهد قريب اذا مات احد في قريتنا لاتقام افرح في القرية كلها لمدة 40 يوم وفي اهلي المتوفي لمدةسنة ، بل ان اهل المتوفى لايقومون بالطبخ في منازلهم لمدة 3 ايام . كان حزننا حقيقيا بغض النظر عن الانتماء بل الاكثر من ذلك بغض النظر عن الدين

أصبحنا الآن منزل حزين وجاره عنده فرح !( انعدم الاحساس )اصبحنا ننظر الى الموت بفرح او حزن حسب انتمائنا السياسي ونسينا ان من يموت مسلم كان او مسيحي او يهودي او كائن من كان هو مصري موته يحزن من حوله ومن يعرفه فلابد ان نشاركهم احزانهمالااننا ننظر الي اي فصيل ينتمي المتوفي فان كان من فصيلنا فهو شهيد ، وان كان من الفصيل الاخر فالفرحة !( هل نحن مصريين فعلا ام اننا فقدنا مصريتنا !، وانعدم الاحساس )

كنا لايقوم بالنصيحة الا من يفعلها ، لاننا نعلم علم اليقين ان فاقد الشئ لايعطيه

 اصبحنا يقوم بالنصيحة فاقد الاهلية الذي يشعر انه صاحب قضية ، وهو امام الناس وعند الله سفيه !

                        وانعدم الاحساس

كنا نحترم كبيرنا ونوقره  صائبا كان أم مخطئا ، وكان مثلنا اللي مالوش كبير يشتيري له كبيراصبحنا نحترم القوة والبلطجة ! وانعدم الاحساس

وانعدم الاحساس وماتت المشاعر بل قل وانعدمت مصريتنا وعقائدنا واخلاقنا

4-وانعدم الاحساس والمشاعر في عملنا :-

 كنا نحترم رؤسائنا في العمل ونحاول بشتى الطرق بذل الغالي والنفيس لإرضائهم لأن ذلك في مصلحة العمل

اصبحنا نهين رؤسائنا ونعتبرذلك نوعا من انواع القوة ونهمل في عملنا ونطلب حقوق ليست من حقنا (بلطجة ) ونتباهى بهذة الاعمال !

وانعدم الاحساس وماتت المشاعر بل قل وانعدمت مصريتنا 

 5-وانعدم الاحساس والمشاعر في شوارعنا :-

كنا نخاف علي جيراننا واذا حدث عندهم اي شئ فرح او حزن نشاركهم معنويا وماديا وتتحول منازلنا بمافيها من بشر وأثاث تحت تصرفهم

اصبحنا لانعرف من هو جارنا ، واذا عرفنا فمن يبتسم في وجه جاره فهو يفعل الكثير ، نسينا حق الجار كما اقرته جميع الشرائع الإلهية !

  كنا نحافظ على حرمات الجار بجميع انواعها اصبحنا اول خائن لحق حرمات الجار!

             وانعدم الاحساس وماتت المشاعر

6-وانعدم الاحساس والمشاعر في منازلنا :-

كان رب الاسرة هو الملك في منزله الكل يطيعه ويسعى لإرضائه حسب ثقافتنا الدينية والخلقية ، المرأة تسعى سعيا حثيثا لإرضائه بكل الطرق المسموعه والمرأية والمحسوسة إرضاء لله ، الابناء يدورون في فلكه ولايفعلون اي شئ يغضبه

 أصبحنا الام ذات شخصية تناطح زوجها والابناء يسعون دائما لمخالفته كي يصبحوا اصحاب رأى والاب مكرها برضى بأمر واقع  !

وانعدم الاحساس وماتت المشاعر