مدرسة محمد اسماعيل خليل الاعدادية

موقعنا تعليمى ثقافي اجتماعي ارشادي

 

العنف عند الأطفال

 

 

هل يولد الطفل وبداخله غريزة حب الشجار أم أن العنف سلوك مكتسب ؟!! إلى أى مدى نؤثر نحن كآباء وأمهات على سلوكيات أطفالنا ؟!! هذه الأسئلة وغيرها كثيراً ما تدور برأس كل أم وأب. 

يقول د. هشام رامي – أستاذ مساعد الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري الطب النفسي بإنجلترا : ( إن العنف يعتبر غريزة إنسانية لكنه أيضاً إلى حد كبير سلوك مكتسب يجب التحكم فيه وتوجيهه بشكل صحيح ). يضيف د. هشام: (أنه لم يثبت أن العنف صفة وراثية، لكن غالباً الأب العنيف أو الأم العنيفة سيكون طفلهما عنيفاً بكونهما النموذج الذي يحتذى به طفلهما. الحقيقة أنه سواء ولد طفلك بميل للعنف أم لا، فإن كثير من العوامل التي يمر بها على مدار حياته ستؤثر في تكوين شخصيته). 

أسباب العنف 

1) وجود أب عنيف أو أم عنيفة : 

يشرح د. هشام أنه إذا أظهر أحد الوالدين سلوكيات عنيفة عند الغضب، سيعتقد الطفل أن هذه هي الوسيلة الصحيحة للرد على أي موقف مثير للغضب. 

2) افتقاد التوجيه السليم : 

الأطفال لا يولدون وهم يعلمون السلوكيات المقبولة اجتماعياً، فهم يحتاجون دائماً لأن نعلمهم ونذكرهم كيف يعبرون عن أنفسهم بشكل صحيح في كل المواقف. الإخفاق في ذلك سيؤدى إلى صعوبة السيطرة على الطفل. 

3) مستوى الضغوط في الأسرة : 

إن عدم الأمان وافتقاد الحب وعدم استقرار الجو الأسرى وما قد يصاحب ذلك من شجار وصراخ يحزن الأطفال ويجعلهم عصبيين ومفتقدين للأمان. هذا قد يؤدى إلى عنف الطفل وعدوانيته تجاه الأطفال الآخرين. 

4) تعزيز العنف عند الطفل : 

يوضح د. هشام قائلاً: "قد يعزز الوالدان سلوك الطفل العنيف إذا شعر الطفل بسعادة أو ابتسامة على وجه أحد والديه عندما يتصرف بشكل عنيف في موقف معين." قد يظن الوالدان أنهما بهذه الطريقة يربيان طفلاً صلباً يستطيع التعامل مع جميع المواقف. 

5) الغضب المكبوت : 

إذا كان الطفل يُمنع دائماً من التعبير عن غضبه، سيشعر بالغيظ والإحباط وسيؤدى ذلك إلى العنف. يجب أن يكون الهدف هو تعليم الطفل الطرق الصحيحة للتعبير عن المشاعر السلبية وليس تعليمه كيف يكبت مشاعره. 

6) الطفل المحبط : 

يقول د. هشام أنه لو لم يتم إشباع احتياجات الطفل من الحب والرعاية والفهم، سيؤدى ذلك إلى شعوره بالإحباط مما قد يؤدى إلى العنف. يقول د. هشام : " من المهم أن نشير إلى أنه ليس كل إحباط يؤدى إلى عنف. الإحباط يساوى العنف إذا كان هناك نموذجاً عنيفاً في الأسرة أو إذا لم يتم توجيه الطفل بشكل سليم ". 

7) البرامج التلفزيونية العنيفة : 

يقول د. هشام أن الدراسات قد أثبتت أن العنف الموجود ببرامج التليفزيون يؤدى إلى عنف الأطفال بثلاث طرق، ويوضح قائلاً : " أولاً، التعلم عن طريق الملاحظة وهو أن يقوم الطفل بتقليد ما يشاهده في التليفزيون. ثانياً، ضعف الحساسية تجاه العنف وهو عندما يصبح الطفل أقل حساسية تجاه العنف ويشعر أنه شيء طبيعي. وأخيراً، قلة الموانع ضد العنف لدى الطفل، من الطبيعى أن يكون لدى الإنسان موانع داخلية تمنعه من العنف، لكن في هذه الحالة يفقد الطفل هذا الموانع ". 

8) الغيرة بين الإخوة : 

يجب أن يحرص الآباء على عدم تحفيز مشاعر الغيرة بين الأطفال. إن المساواة في المعاملة بين الأطفال وتقسيم الاهتمام والحب بينهم بالتساوي يقلل من الغيرة بينهم.

العنف بين الاطفال BULLYING

(ابني في الصف السادس الابتدائي .. يرجع كل يوم من المدرسة وهو غاضب .. حزين لان الاولاد في المدرسة يلقبوه بالدب لان وزنه كبير.. مجموعة من الاطفال معينة تتربص له دائما .. و يتصيدونه في الفسحة ويضحكون عليه و يستهزؤن منه .. حتى انه المسكين لا يستطيع ان يتناول الساندويش الذي اعطيته اياه ... 
انني قلقة عليه حيث ان ذلك اثر على درجاته في جميع المواد .. بالاضافة الى انني بدات اراه منعزل في البيت لا يحب الجلوس معنا .. و كل صباح يتعذر باعذار واهية و لا يريد ان يذهب الى المدرسة ... ماذا افعل ).

اعتداء الاطفال على  بعضهم له صور كثيرة  بعضها لفظي او جسدي قد يكون من الطفل واحد الى اخر او من مجموعة اطفال .

له صورة متعددة :
 - بالاستهزاء  
 - التخويف 
 - التحقير من شانه 
 - رميه بالقاب معينة لها علاقة بالشكل مثل طوله او قصره او لها علاقة بالاصل القبيلة او البلد التي ينتمي اليها 
 - الضرب و السب وعادة مايكون الطفل المعتدى عليه ضعيف لا يقدر على المجابهة و بالذات لو اجتمع عليه اثنين اواكثر .

اين تحدث هذه الاعتداءات :
عادة ما تكون بعيدة عن الكبار في فسحة المدرسة ..بين الحصص في الطريق الى المدرسة او الى البيت .

ماهو تاثير ذلك على الطفل المعتدى عليه :
تاثيره سئ جدا على الناحية النفسية و الجسدية ايضا وعادة الطفل يعاني معاناة شديدة قد تكون في صمت او قد يذكر ذلك لاحد ايويه الذي ربما لايعير الموضوع اهتماما قد يرى او يسمع  بعض الاعتداءات و لكنه لا يهتم بمعافية الطفل المعتدى فنرى ان الطفل يشعر بالحزن و التوتر الشديد و عدم الثقة بالنفس  يمضي اوقات الفسحة لوحده .. لا يستطيع التركيز في دراسته و قد يتطور الموضوع الى ان يرفض الذهاب الى المدرسة او يصاحبه بعض الاعراض العضوية واضطربات النوم .
العنف بين الاطفال المسمى بـ  BULLYING    منتشر كثيرا بين الاطفال و يحدث في معظم المدارس والبحوث الاخيرة في بريطانيا وجدت انه يحدث 25%في المدارس الابتدائية 10% المدارس الثانوية وعلى هذا الاساس في كل مدرسة من مدارس بريطانيا يوجد ما يسمى بـ   ANTI BULLYING  PROGRAM  اي برنامج خاصة  هدفه محاربة  هذه الظاهرة .


شاركونا الراي : 
العنف بين الاطفال ظاهرة موجودة في جميع مدارس العالم سواء كان لفظي او جسدي كما ذكرنا .
هل هو موجود في مجتمعنا العربي ؟ 
و هل القائمين على المدارس او المعلمين عندهم خلفية عن ما يمكن ان يسببه مثل هذا العنف من ضغط نفسي يؤثر على التحصيل العلمي و على نفسية الطفل .
و ماهو دورنا كأهل في حماية اطفالنا و في نفس الوقت حماية الاطفال الاخرين من تعدي احد من اولادنا .
 شاركونا الراي .                                                                                

                                                                                                                                             

 برنامج التغلب على السلوك العدواني بين طلبة المدارس (موجه للادارة المدارس فقط)

 


 



 

 

 

 

 

 

 

المصدر: ياسر رفاعي
ismaeil89

أهلا ومرحبا بكم في موقعنا التعليمي

  • Currently 76/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
24 تصويتات / 1596 مشاهدة
نشرت فى 21 ديسمبر 2010 بواسطة ismaeil89

ساحة النقاش

mohamednaguib

جميل

مدرسة / محمد إسماعيل خليل الإعدادية بميت خضير

ismaeil89
مدرسة إعدادية تتبع إدارة المنزلة التعليمية بمحافظة الدقهلية قام بتأسيس هذا الموقع الاستاذ / ياسر رفاعي مدرس الدراسات الاجتماعية بالمدرسة سابقا للإتصال بنا اتصل بفريق الموقع :- صالح رضوان / حسن الشرقاوي على تليفون 0507731694 او الاميل :[email protected] نرجو ارسال مقترحاتكم وآرائكم فنحن منكم وبكم ولكم مدير المدرسة :- عايدة »

عدد زيارات الموقع

196,375

تسجيل الدخول

ابحث