أقامت فتاة إيطالية تدعى "سارة محمود" دعوى قضائية ضد إحدى الشركات التي رفضت منحها عملاً لمجرد أنها محجبة.
الفتاة من أصول مصرية ولكنها مولودة في مدينة "ميلانو" الإيطالية؛ حيث هاجر والداها منذ سنوات طويلة، وهي تدرس في إحدى الجامعات وتبحث عن عمل لتعين أسرتها على مصاريف الجامعة.
تقدمت الطالبة بسيرتها الذاتية إلى إحدى الشركات التي توزع كتيبات وإعلانات لترويج منتجاتها عن طريق البريد الإلكتروني، ورأوا صورتها التي تُظهر الوجه وتخفي الشعر فطلبوا منها خلع حجابها فرفضت، وبدأت في تحويل الأمر برمته إلى ساحة القضاء لإدانة هذا التصرف العنصري.