التفاح له فوائد عديده يتكون من سبعه فوائد هم:
1- له تأثير فعال لمرض الكلى خصوصا وللمرضى عموما فإذا قطع التفاح إلى قطعة مستديرة ودون تقشيرها ثم غليت في الماء لمدة 15 دقيقة فإنه عندها يفيد في علاج الحصيات الكلوية والمرارية كما أنه يقاوم داء النقرس والروماتيزم المزمن .
2- كما ان قشور التفاح لو جففت وسحقت ثم أخذ منها مقدار ملعقة كبيرة وغليت مع مقدار كأس من الماء فإنه يكون مدر للبول وحالة الرمال أي انه يفيد من تحبس السوائل داخل جسمهم وخاصة مرضى الكلى .
3- التفاح مرطب ويطفئ العطش .
4- عصير التفاح مفيد في حالات الأمراض الألتهابية .
5- كذلك يخفف من من الام الحمى وله مفعول جيد على الكبد والكليتين والمثانة .
6- كما أنه يستعمل كثيرا ضد التهابات الأمعاء وذلك بغليه لمدة 10 دقائق مع القليل من العرقسوس كما أن هذه الخلطة تستخدم ايضا لأمراض الصدر فهو يهدئ السعال ويسهل إفراز البلغم .
7- كما نجد ان مع زيادة عمر الانسان حيث يزيد معه درجة الحموضة داخل جسمه وبالتالي تبدأ علامات الشيخوخة بالظهور ولكي نقلل من حدوث ذلك فما عينا إلا تناول مايعادل ثلاث تفاحات يوميا وخاصة بعد سن الأربعين فهو كفيل بخفض الحموضة في الدم وبالتالي التخفيف من اثار الشيخوخة وذلك لأن التفاح له خاصية التغلب على ازدياد الأحماض في الجسم بعد الأربعين .
والحكمه تقول: إن تناول تفاحه واحدة يومياً تقى من الأمراض.
اكتشف باحثون كنديون أن بعض أنواع التفاح قد تكون أكثر فائدة من الأنواع الأخرى بعد أن تبين أن الثمار الحمراء منه أغنى بالمواد المضادة للأكسدة من غيرها . ووجد هؤلاء الباحثون بعد دراسة ثمانية أنواع شائعة من ثمارالتفاح ، أن النوع الأحمر يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة الكيميائية المقاومة للسرطان ، والمعروفة باسم " بوليفينول " من النوع الذي يعرف باسم " ايمبير " والمحتوى على أقل مستوى من العناصر الغذائية المفيدة .
ومع ذلك نبه العلماء في مركز الزراعة الكندي إلى أن هذه الإكتشافات لا تعني عدم تناول تفاح " أيمبير" الذي يبقى أفضل من عدم تناول هذه الثمار مطلقاً موضحين أن معدل وجود مركبات " بوليفينول " في قشور التفاح أعلى بخمس مرات من وجودها في داخل الثمرة .
وكانت دراسة سابقة أجريت في جامعة كاليفورنيا الأمريكية ، قد أثبتت أن شرب عصير التفاح قد يساعد على المحافظة على مستويات الكوليسترول في الدم ضمن حدودها الطبيعية .
ووجد العلماء أن هذا الشراب يعمل على تقليل تعرض كوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة ( LDL ) الذي يعرف بالكوليسترول السيىء لعمليات التأكسد ، التي تسبب تحطيمه إلى شكله المضر بالشرايين بحوالي 34 في المائة
وأوضح العلماء أن أحد الأسباب الكامنة وراء قدرة هذا العصير على مهاجمة الكوليسترول السيىء يتمثل في احتوائه على تراكيز عالية من مركبات الفينول النباتية المضادة للأكسدة .
ويرى الباحثون أن شرب عصير التفاح مع إحدى الوجبات السريعة الدسمة قد يكفي لحماية الشرايين والقلب من التأثيرات السلبية للدهون المتناولة .