موقع الدكتور نجاح

موقعنا منارة فكرية تهدف إلى تفعيل القيم الإيجابية من خلال التوعية وتقديم البديل العملي للقيم السلبية

بسم الله الرحمن الرحيم

دعوة للخير

للمشاركة معنا وإبداء الآراء  السديدة:

 

 

 

 

 


بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

"يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ "51/المؤمنون

 

 

 

 

 

 

دليل

 

 

 

 

الجمعية المصرية للمحافظة على القيم

 

 

 

 

 

1428هـ/2007م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مـــــن نحـــــن ؟

بيانات أساسية :

 

 نحن الجمعية المصرية للمحافظة على القيم.

 المشهرة برقم 1242 لسنة 2005م.

مركزنا الرئيسي المؤقت: دماص ،ميت غمر ، دقهلية.

نطاق عمل الجمعية : على مستوى جمهورية مصر العربية.

العنوان : دماص، مركز ميت غمر، محافظة الدقهلية، الطابق الثالث، فوق مسجد العناني.

البريد الإليكتروني المؤقت : [email protected]

                                  [email protected]

 

 

مجلس الإدارة الأول:

 

مسلسل

الاســــــــم

المهـــــــــــــنة

 

1

دكتور / نجاح عبد العليم أبو الفتوح

أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر

رئيس مجلس الإدارة

2

أستاذ / محمد يوسف منصور مقلد

موجه رياضيات بالتربية والتعليم

نائب الرئيس

3

دكتور / سيد عبد الرحمن عبد القادر

رئيس مجلس إدارة شركة"إبيكس فارما للصناعات الدوائية"

الرئيس الفخري للجمعية

4

مهندس /يوسف يوسف منصور مقلد

رئيس مجلس إدارة مجموعة "مصر إيطاليا للصناعات الغذائية"

عضو مجلس الإدارة

5

أستاذ / أحمد السيد السيد العزب

محاسب ببنك ناصر الاجتماعي بدماص

أمين الصندوق

6

أستاذ / عزت محمد عبد الجواد جودة

وكيل مدرسة صلاح سنبل الابتدائية بدماص

عضو مجلس الإدارة

7

أستاذ /عبد المنعم محمد علي سلمان

رئيس وحدة إدارية بمدرسة دماص الثانوية التجارية

سكرتير المجلس

 

أهداف الجمعية :

          تهدف الجمعية إلى المحافظة على قيم مجتمعاتنا العربية الإسلامية,  ومقاومة القيم السلبية الوافدة، والمحلية، وتركز بصفة خاصة على:

1-    .بناء الإنسان المؤمن القوي القادر على البناء، وإنجاز التنمية الشاملة.

2-    الارتفاع بمستوى جودة الحياة لجميع أبناء المجتمع، بما في ذلك القضاء على ظاهرة إدمان المخدرات، والعمل على تحقيق جودة البيئة.

3-    بث قيم الاعتدال، والصدق، والعدل, والشورى، والمسئولية، والتخطيط.

4-    القضاء على قيم التواكل، والسلبية، والإسراف، والتطرف.

5-    إحياء قيمة العمل المتقن، وإن ضؤل، بدلا من القعود، والبطالة.

6-    القضاء على ظاهرة الزواج العرفي، والحفاظ على المودة والرحمة داخل الأسر المصرية.

7-     إحياء قيم التكافل، والتراحم، بين أبناء المجتمع.

8-     العمل على حفظ القرآن الكريم، ونشر اللغة العربية الفصحى.

 فلسفة عمل الجمعية:

        تعمل الجمعية على القضاء على القيم السلبية، وترسيخ القيم الإيجابية التي من شأنها بناء الشباب القوى القادر على العمل والإنتاج والإبداع ، ويرتكز عمل الجمعية في ذلك على محورين :

المحور الأول :- العمل على نشر الثقافة والوعي بالأضرار المترتبة على انتشار قيم سلبية في المجتمع  مثل : عدم الإتقان في العمل، وتفضيل البطالة على العمل البسيط، وغياب التخطيط ، وشيوع فهم خاطئ للتوكل على الله ، وكذا الإدمان وتلويث البيئة، والزواج العرفي ، وغياب الاعتدال.

المحور الثاني :- العمل على تقديم بدائل وأساليب تساعد على القضاء على هذه القيم السلبية، وإحلال قيم إيجابية محلها ، ومن أمثلة ذلك :

    1- إقامة مؤسسات للتربية والتدريب المتقن الذي يربى رجالا قادرين على العمل في المجالات المختلفة ومجال المعلومات ، والتوعية بأهمية أن يعمل الإنسان مهما كان العمل بسيطا، بدلا من البطالة والقعود.

وفي هذا الصد فإن الجمعية بصدد إنشاء مركز للحاسب الآلي يخصص لليتامى والفقراء مجانا، ويسمح فيه بدورات مدفوعة الآجر لغيرهم ، كما يدرس في هذا المركز إلى جانب الحاسب الآلي – القران الكريم، واللغة العربية، والقيم الإٍسلامية العريقة . وقد تبرع أحد رجال الأعمال بتمويل هذا المشروع ورعايته، وهو الدكتور سيد عبد الرحمن عبد القادر صاحب إحدى شركات تصنيع الدواء، وابن قرية دماص.

كما تعمل الجمعية على توجيه الشباب للالتحاق بالمراكز التدريبية المتاحة وترعاهم بعد إتمام التدريب.

     2- إقامة ورعاية مشروعات مبتكرة للقضاء على البطالة، مثل مشروع إنتاج الحرير الذي بدأناه بالفعل . كما تخطط الجمعية لشراء عدد 2 مكبس من أرز وكمباين لدرس الأرز تمهيدا لاستخدام المخلفات الناتجة من ذلك في مشروعات اقتصادية مفيدة مثل عمل الكمبوست ، وإنتاج الأخشاب والطاقة.  وقد تطوع أحد رجال الأعمال بتمويل ورعاية هذا المشروع ، وهو المهندس / يوسف يوسف مقلد صاحب شركة "مصر إيطاليا" لإنتاج الدقيق والمكرونة، وأحد أبناء قرية دماص.

     3- اتخاذ كل ما من شأنه الوقاية من تلويث البيئة والأمراض الخبيثة، وقد وفرنا بالفعل للمستهلكين ملح طعام مشترى رأسا من شركة النصر للملاحات، وتم تحليل واختبار صلاحيته بمعرفة الجمعية. كما نقوم  بالتوعية بأخطار نقل العدوى عن طريق الحلاقة، وأوصينا بان يكون لكل شخص أدوات حلاقة خاصة يذهب بها إلى الحلاق، وسنقوم، بمشيئة الله تعالى، بتوزيع محلول مطهر شديد التركيز على الحلاقين لوضع أدوات الحلاقة فيه باستمرار0

4-إلى جانب التوعية بمضار الزواج العرفي، وموقف الدين منه , فإن الجمعية تعمل على تيسير الزواج الصحيح من خلال المساعدة على توفير فرص العمل المناسبة، وتيسير مساكن اقتصادية للشباب، والحد من المغالاة  في المهور والأثاث؛ وذلك بالإضافة إلى التوعية بضرورة توفر استطاعة الوطأ والإنفاق قبل الإقدام على الزواج، وتنظيم النسل في إطار التعاليم الإسلامية .

    5- تخطط الجمعية لمنح قروض حسنة دوارة تمول من الصدقات الجارية , ومن قروض حسنه من البنوك الإسلامية، بضمان الجمعية . وهذه القروض لتمويل إنشاء  مشروعات للفقراء تتم دراستها ورعايتها من قبل الجمعية، وتزكى الجمعية المشروعات التي :

    أ-تتناسب مع مهارة الفقير0

ب-تلبى طلبا قائما0

ت-تعتمد على استخدام خامات متاحة بالبيئة، وبتكلفة مناسبة .

ث-لا تحتاج إلى رأس مال كبير .

ج-يشارك الفقير في رأس مالها .

    6- عملت الجمعية منذ تأسيسها على اجتذاب بعض كبار رجال الأعمال، وبعض الفقراء النابهين إلى عضويتها . كما تعمل الجمعية على الوقوف على فرص إقامة مشروعات صغيرة مغذية لمشروعات رجال الأعمال , والاتفاق معهم على إقامة هذه المشروعات للفقراء .

    7-تعمل جمعيتنا على ألا تكون الصدقات الجارية وقفا على رجال الأعمال بل تمتد ما أمكن ذلك لتشمل شريحة عريضة من أهل القرية , وذلك لتفعيل قيم، الإيجابية، والمشاركة، والحفاظ على المشروعات , وإحياء مؤسسة الوقف في صورة عصرية في أيِّ شكل يمكن معه حبس الأصل  وتسبيل الثمرة . كما تقدم الجمعية التمويل في شكل رأس مال عيني ما أمكن ذلك .

    8-تقوم الجمعية بالتعريف بفرص العمل المتاحة في المجتمع المحلى، والقومي، وفي الخارج، وذلك من خلال وضع إعلانات هذه الوظائف بلوحات إعلانها الموجودة في المساجد الكبيرة بالقرية , وكذا بمقر الجمعية .

    9- تعمل الجمعية على التوعية بمضار الإدمان والتدخين، وتحريم الشريعة الإسلامية لهما، كما تخطط لإقامة مصحة لعلاج الإدمان يكون من بين أقسامها قسم للوقاية من الإدمان والاكتشاف المبكر له .

   10- تعمل الجمعية على تشجيع الهجرة إلى الخارج من خلال :

أ-التعريف بفرص العمل المتاحة خارج البلاد .

ب-توجيه الشباب إلى التدريب الذي يوفر المهارات اللازمة لشغل هذه الوظائف .

ت-تحمل نفقات الاستعداد للسفر بالنسبة للفقراء والمحتاجين .

11-العمل على تأسيس صندوق للقرض الحسن لتجميع أموال يعاد إقراضها لمشروعات الفقراء بنفس الأسلوب0

12- تشجيع إنشاء صناديق داخل كل أسرة للمساعدة على الزواج، وتهيئة فرص العمل، وتشجيع الكفاءات العلمية .

   ح-العمل على توفير المساكن المناسبة . و العمل مستقبلا على إقامة ورش لتصنيع الأثاث .

 

مشروعنا لإنتاج الحرير الطبيعي

 

مطلوب تبني الدولة لهذا المشروع على المستوى الوطني، على أن تتولى جمعيتنا الإشراف على المشروع، وتدبير التمويل اللازم، وتنبع الحاجة إلى تبني الدولة للمشروع من:

1.  ضرورة موافقة الجهات الرسمية المختصة على زراعة ضفاف الترع والقنوات والطرق بأشجار التوت، بدلا من أشجار الكافور والجازورينا غير المثمرة والتي أصابتها الشيخوخة، وكذا أشجار الفيكس.

2.  ضرورة اضطلاع الوحدات المحلية، كل في نطاقها الجغرافي، بالتعاون مع الجمعية في ري ورعاية الأشجار.

3.  أن تخصص الدولة لجمعيتنا مساحات مناسبة في الأراضي الصحراوية المستصلحة، حيث تجود زراعة أشجار التوت في التربة الرملية، وستقيم الجمعية في هذه الأراضي مزارع الحرير واللبن.

4.  أن تتمكن الجمعية من تصميم، وتنفيذ خطة قومية شعبية متناسقة ومتكاملة لهذا المشروع تعتمدها الدولة، وتشمل جميع مراحله من زراعة الأشجار وحتى نسج الحرير والاستخدامات المختلفة له بما في ذلك التصدير.

 

أهداف المشروع : يهدف هذا المشروع بصفة رئيسية إلى :-

1.     توفير فرص عمل للمتعطلين، خاصة الفقراء.

2.     الإسهام في سد عجز إنتاج الحرير في مصر، بل والإسهام في تحقيق صادرات من الحرير، والمنسوجات الحريرية.

3.     يطرح هذا المشروع تصورا لركائز مشروع قومي متناه الصغر لإنتاج الحرير في مصر من خلال جمعية متخصصة ذات فروع على مستوى الدولة كلها.

مؤشرات الجدوى المبدئية لهذا المشروع :-

يمكن لنا رصد أهم مؤشرات الجدوى المبدئية لهذا المشروع فيما يلي :

1. أن هذا المشروع يقع في دائرة اهتمام الدولة.

2. وجود فائض طلب محلى على الحرير الخام حوالي 200 طن سنويا، والتوسع الكبير في مشروعات السجاد الحريري ، وغيرها من المشروعات التي تستخدم الحرير الطبيعي كمدخل.

3. رغم التوسع في إنتاج الحرير الصناعي فلا يزال الحرير الطبيعي له تفرُّده، حيث يتميز بالنعومة والقوة واللمعان، ولا يسبب حساسية للجسم مثل الأنسجة الصناعية، كما يقبل الصبغ بالألوان المختلفة، وله طالبوه . وينعكس ذلك ، فيما ينعكس ، في النمو المستمر في الطلب على الحرير الطبيعي عالميا بمعدل 2.5% سنويا تقريبا ، وفي ارتفاع أسعار الحرير الطبيعي بالنسبة للحرير الصناعي.

4. تتعدد المشروعات المرتبطة بإنتاج الحرير الطبيعي، والتي يمكن أن توفر عشرات الآلاف من فرص العمل ، ومن أهم هذه المشروعات :

أ- إنتاج ورق التوت.                   

ب-. إنتاج بيض دود القز.

   ت-إنتاج شرانق دود القز.

   ث- مشروع حل الحرير يدويا.                            

    ج-مشروع متطور لحل الحرير.

ح- مشروعات غزل ونسخ الحرير.

  خ- مشروعات تستخدم الغزول والأنسجة الحريرية.

   د- أنشطة التسويق الداخلي، والخارجي0

  ذ- مشروعات إنتاج الآلات، والأدوات، والمهمات، اللازمة للمشروعات السابقة.

5. توفر الأيدي العاملة الرخيصة من الفقراء وغيرهم من المتعطلين، وكذا توفر جهات يمكن أن تقوم على عمليات التدريب من خلال الجمعيات الأهلية وغيرها ، ومن هذه الجهات :-

أ-  قسم بحوث الحرير بالجيزة، وفروعه بالمحافظات.

ب-أقسام الحرير بكليات الزراعة.

ت- المشروعات القائمة بالفعل لإنتاج الحرير، مثل مشروع الصندوق الاجتماعي للتنمية في محافظتي الغربية وأسيوط، ومشروع إنشاء 1200 فدان لزراعة أشجار التوت في محافظة سوهاج وإنشاء مزرعة لتربية دودة القز بأحدث طرق التكنولوجيا المستخدمة في الصين. 

6. يمكن توفير المادة الخام الأساسية (أوراق التوت ) من أشجار قائمة بالفعل، وكذا من أشجار يقترح زراعتها على ضفاف الترع والقنوات وجوانب الطرق، وإحلالها محل أشجار غير مثمرة خاصة تلك التي أصابتها الشيخوخة ؛ ويمكن تمويل ذلك من واقفين كرام.

7. يمكن أيضا توفير المادة الخام بزراعة أرض مستصلحة تجود فيها زراعة التوت. وإنشاء مزارع على غرار المزارع الهندية Silk & Milk، والتي تتم زراعتها بأشجار التوت كمصدر لغذاء ديدان الحرير . وفي ذات الوقت تزرع هذه المزارع نفسها بالبرسيم الحجازي الذي يصلح في جميع أنواع التربة ويستخدم لتربية مواشي في هذه المزارع نفسها. وبالإضافة إلى ذلك فإن مخلفات هذه المواشي، وكذا مخلفات يرقات دودة القز، وأفرع أشجار التوت المتبقية من غذاء الديدان، كل ذلك يستخدم في تسميد التربة الزراعية للحقل نفسه.

ويمكن تمويل عملية استزراع هذه الحقول، واستخدامها في إنتاج الحرير وتربية الماشية، من جانب من الزكاة المستحقة للمتعطلين من الفقراء، ومن مؤسسة الموقف.

8. كافة المشروعات الخاصة بإنتاج الحرير ابتداء من زراعة أشجار التوت وإنتاج الورق إلى إنتاج الحرير وتسويقه ذات مؤشرات جدوى اقتصادية إيجابية0

ماذا فعلت الجمعية بالنسبة لهذا لمشروع حتى الآن ؟

       نود في البداية التنبيه إلى أن الجمعية مشهرة حديثا في شهر يوليو سنة 2005م، وفي هذه الفترة القصيرة قامت الجمعية بالنسبة لمشروع إنتاج الحرير بما يلي :-

1-قامت الجمعية بالإعلان عن بدء مشروع إنتاج الحرير من خلال ملصق وضع بلوحات إعلان خاصة بالجمعية بالمساجد الرئيسية بالقرية ، كما وزع الملصق على الناس0 وفي هذا الملصق أوضحت الجمعية الهدف من المشروع وكيفية تمويله والنتائج المرجوة منه ( راجع إعلان الجمعية في هذا الصدد في الملحق رقم (3). كما قام أعضاء الجمعية بعقد لقاءات مع الناس، ومع الدعاة، للترويج لهذا لمشروع.

2-من الأموال التي تلقتها الجمعية من واقفين كرام ( فيما أسميناه وقف أشجار التوت ) قامت الجمعية بشراء ألف ومائتين شجرة توت عمر خمس سنوات وعمر سنتين من الأصناف الجيدة (الياباني والهندي والرومي ) ، مستعينة في ذلك بمشورة قسم أبحاث الحرير بالجيزة0 وتم بتوجيهات قسم أبحاث الحرير، ومشاركة مهندس الإرشاد الزراعي بالقرية، زراعة هذه الأشجار، بطرق علمية ، على جوانب بعض الطرق، وفي كردون إدارة الإرشاد الزراعي بالقرية. وذلك بالإضافة إلى أماكن حددها الواقفون في أسيجة حقولهم، وحدائق منازلهم، وسلِّمت هذه الأشجار إلى الواقفين الكرام ليتولوا المحافظة عليها، ورعايتها، تحت إشراف الجمعية0

3-قامت الجمعية بمشورة مندوبي قسمي الحرير بالدقهلية والشرقية بحجز ثمانية علب بيض دودة القز كبداية، وانتقت الجمعية ثماني عائلات لتربية دودة القز وإنتاج الشرانق، وقمنا بتسليم هذه العلب إلى هذه العائلات مقابل نصف الثمن على أن تسدد النصف المتبقي بعد بيع الشرانق0 وقد تلقت هذه العائلات  تدريبا كافيا بمعرفة مندوب قسم الحرير الذي يتابع الآن المراحل المختلفة للتربية وإنتاج الشرانق، وتقيم الجمعية دورة تدريبية على زراعة أشجار التوت، وتربية دودة القز يومي 25 و26 فبراير 2007م.

4-وجهت الجمعية الأسر الفقيرة إلى بناء غرف لتربية ديدان القز على أسطح المنازل، وبإمكانيات بسيطة من خشب الأشجار، والبوص، والطين. هذا وقد أمد بعض الواقفين الكرام( شركة الدقهلية للتنمية الزراعية والدواجن) الجمعية بعدد 100 نموذج خشبي مكون من خمسة رفوف، مساحة الرف الواحد 2 متر مربع، ويصلح النموذج الواحد لتربية علبة بيض مكونة من 22000 ألف بيضة، وستقوم الجمعية، بمشيئة الله تعالى، بتسليم هذه النماذج إلى المربين على سبيل  الأمانة .

   5-أعلنت الجمعية المربين أنها ستقوم بشراء الشرانق التي سينتجونها بأعلى الأسعار السوقية، وستخصم من حصيلة البيع تمن علب البيض التي تسلمها لهم في بداية الدورة.

   6-تقوم الجمعية بزراعة 3000 آلاف شجرة توت جديدة في العام الجاري 2007م، كما تخطط لتدريب بعض الشباب على حل الحرير تمهيدا لشراء ماكينات لحل الحرير.

   7-لا تتوقف طموحات الجمعية عند ذلك بل إن الجمعية تأسست لتعمل على المستوى القومي ، ونطمح إلى إنشاء فروع على مستوى الجمهورية، ونتولى نشر زراعة أشجار التوت، وتربية دودة القز، وإنتاج الغزول الحريرية، في مشروع قومي متناه الصغر. وسنعمل على أن تتعاون معنا السلطات المختصة لاقتلاع الأشجار غير المثمرة ( وخاصة تلك التي أصابتها الشيخوخة ) الموجودة على ضفاف الترع والقنوات وجوانب الطرق، وإحلال أشجار التوت محلها.

   8-تدعو الجمعية الراغبين في تربية ديدان القز، وإنتاج شرانق الحرير،  إلى الاتصال بها على تليفون رقم(0506880178)، لترتيب إلحاقهم بالدورات التدريبية التي ستقيمها الجمعية، بمشيئة الله تعالى، تباعا، وتزويدهم بالبيض، ونماذج التربية، هذا وستقوم الجمعية بشراء الشرانق المنتجة من المربين وفقا لأسعار السوق.

   9-نأمل من وزارة التضامن الاجتماعي أن تيسر لنا السبيل لاستغلال مساحة من الأراضي المستصلحة بالصحراء لنستزرعها بأشجار التوت، لتكون نواة لمشروعات يقيمها شباب الفقراء ليس فقط لإنتاج الحرير بل أيضا لإنتاج البرسيم الحجازي، وتربية الماشية، وإنتاج الألبان.

 

المصدر: من إعداد الدكتور نجاح عبد العليم
  • Currently 66/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 405 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2010 بواسطة islamicvaluessociety

ساحة النقاش

abdelalimnagah

موضوع رائع جدا ومهم وحيوي ويحل كثير من المشاكل الاقتصاديه بصوره اسلاميه سلسه ومبسطه بارك الله في الدكتور نجاح والقائمين علي العمل معه

عدد زيارات الموقع

16,243